المقالات

(( ابحثوا عن خائن في مقر القيادة الامنية في العراق ))

862 01:31:00 2011-08-17

حميد الشاكر

لايمكن لعاقل يفهم مجريات الامور السياسية في العراق ، ان يصدّق ان مجاميع ارهابية مُطاردة من القاعدة ، والصداميين من قبل الدولة ، والشعب العراقي كله بامكانها ان تقوم بعمليات ارهابية نوعية خطيرة كالتي حدثت يوم الاثنين الفائت في طول العراق وعرضه لتنال من خمسة عشر محافظة عراقية بعمليات اجرامية تقتل المئات من العراقيين وبهذه الدقةوالتقنية العالية جدا مضافا لسريتها الكبيرة وكيفية توقيت ساعة الصفر لها بدون ان يكون العقل الارهابي الصدامي الوهابي القاعدي لديه ويمتلك من التمويل المعلوماتي ، واللوجستي الاستخباري والامني مضافا الى اطلاعه على خريطةالعراق الامنيةوكيفية توزيعها بشكل مفصل وذالك حتى تتمكن هذه العصابات والخلايا الارهابيةمن القيام بمثل هكذا عمليات ارهابية خطيرة ، ودقيقة تتحرك بحرية لتصل الى اهدافها المرسومة لها بشكل لاخطأ فيه مطلقا !!.

وحصول قيادة الارهابيين من صداميين ، وقاعديين سعوديين كعقل مخطط ومدبر لكل هذه العمليات الارهابية على معلومات امنية خطيرة تشرح لهم شبكة القوات الامنية في العراق كله وكيفية انتشارها وماهية نوعيتها واماكن وجودها ليصل التخطيط الارهابي ، من ثم الى قراءة كاملة ، لمعاقد كل مفصل من القوى الامنية المتواجدة على الارض العراقية وماهية الثغرات فيها للنفوذ منها الى رسم خطط اجرامية بامكانها اختراق المنظومة الامنية العراقية بهذه السهولة ..هذا يعني ان في داخل غرفة العمليات الامنية العراقية الكبرى التي تدار من بغداد بشكل يومي وتّطلع على خريطة الامن في عموم العراق بشكل مستمر ، وتصدر فيها الاوامر بتحريك هذه القطعات الامنية وترسم فيها الخطط وتعاد فيها الاوامر .... في هذه الغرفة بالتحديد توجد عين جاسوسية للخلايا الارهابية القاعدية الصدامية الهاربة بين الجبال ، وفي الصحراء العراقية لتمون الارهاب بكل المعلومات الاستخبارية والامنيةالدقيقة التي تساعدالارهاب على تمكنه ونجاحه بالقيام بالاعمال الارهابية التي تتمكن من الاختراقات الامنية في عموم العراق بهذه البساطة !!.

وإلاّ بغير هذا التفسير المنطقي ، لظواهر الارهاب الاجرامية في العراق وقدرتها التي تتفوق دائماعلى الاختراق الامني لهذا الكم الهائل من القوى الامنية العراقية وكيفية مناورات الارهاب الناجحة في الوصول الى اهدافه بازمان قياسية وبكيفية لايمكن ان تسير بلا وعي ومساندة معلوماتية تامة ، لمايتحرك على الارض من مخططات امنية لايمكننا ان نفهم هذه الخروقات الامنية للارهاب باستمرارالا على اساس الخرافة والاسطور والخرافة والاسطورة كما ان ليس لها سوق في قوانين الرياضيات ، والفيزياء وباقي العلوم التجريبية ، كذالك ليس لها سوق في قوانين السياسةوالادارةوالامن في بلد كالعراق يؤمن بالكثيرفي شؤونه الترفيةالا بشؤون امنه ودماءه فلاتنطلي عليه ما خبأته صناديق الحوات من الدجالين !!.

نعم بدا الان واضحا ان القوى الارهابية الصدامية والقاعدية السعودية قد تمكنت من حجز مقعد لها في غرفة العمليات الامنيةالكبرى في داخل الدولةالعراقية وهذا لاريب انه المصدر والعقل المدبر والمخطط الاكبر.. لجميع هذه الاعمال الارهابية الخطيرة التي تخترق بسهولة منظومة الامن العراقية وهي مستريحة وواثقة من النجاح والوصول الى اهدافهابدون ان يشعر مغفلوا قيادة العراق الجديد باي شيئ وعلى هذا الاساس ، وكفرد من الشعب العراقي ادعو القيادات السياسية صاحبة القرار والادارةفي العراق الجديدمضافا الى دعوتي للقيادات الامنية الشريفة داخل الدولة العراقية الجديدة ، ان تطارد فلول الصداميين ، والمنافقين غير الصداميين والقاعديين السعوديين الارهابيين داخل اروقة غرف العمليات الامنية الكبرى في الدولة العراقية ، وان يكفوا عن البحث عن القاعدة والصداميين في بساتين او صحراء المنطقة الغربية اوفي السلسلة الجبلية المحاذية للحدود الايرانية العراقية من جانب محافظة بعقوبة ، فهؤلاء الهلافيت الارهابيين المنتشرين في شوارع وصحراء وجبال العراق اتفه من ان يقوموا باعمال ارهابية عالية التقنية وبهذه الاحجام الكبيرة بل هؤلاء مجرد ادوات تنفيذ اجرامية حقيرة لااكثر ولا اقل ، اما راس الافعى السام فستجده القوى الامنية وتعثر عليه وهومرتديا زي اكبر الرتب والقيادات الامنية من جنرالات كبار يجلسون في الصف الاول في غرف العمليات الامنية الكبيرة ، ليطلعون على خرائط الرمل والحائط الكبيرة بلا وسائط او ربما ستعثرعليه قوانا الامنية وهو ضابط صغيرلكن له الصلاحية بالاطلاع على خريطة العراق الامنيةوتفاصيلها الدقيقةليكون هو الكارثة وهو الارهاب كله وهو القاعدة والصداميين كلهم !!.

alshakerr@yahoo.comhttp://7araa.blogspot.com/ مدونتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود شاكر شبلي
2011-08-18
((هذا يعني ان في داخل غرفة العمليات الامنية العراقية الكبرى التي تدار من بغداد بشكل يومي وتّطلع على خريطة الامن في عموم العراق بشكل مستمر ، وتصدر فيها الاوامر بتحريك هذه القطعات الامنية وترسم فيها الخطط وتعاد فيها الاوامر)) أي غرفة أمنية كبرى يا أستاذ حميد تلك التي تتكلم عنها.. لاتوجد غرفة كبرى لأدارة الأمن ولاتوجد خريطة أمن لعموم العراق, بشكل يومي ومدروس... ان ماموجود هم مجموعة من الضباط تهتم بشؤونها الشخصية أكثر من شؤون الوطن .. وعملهم مشتت ولايدرون ولايعلمون كيف يديرون الوضع لأختلاف المصالح
العراق
2011-08-17
نعم السبب في الجهات الامنية لانها مخترقة والحكومة ساكتة معقولة كراج فيه باب واحدة لدخول السيارات تدخل سيارتين مفخختين وتتفجران في الكراج هذا ما حدث في كراج الابراهيمية في كربلاء في الزيارة الاربعينية اين التفتيش واين الذين سهلوا للارهابيين الدخول الى الكراج وكيف دخلت امرأة الى الكراج في الزيارة الشعبانية ووضعت المتفجرات وكيف عرفوا انها امرأة كلها كذب وخاصة في الجهات الامنية في كربلاء انها ضد الحكومة وضد الشعب وتحققوا من ذلك كلها ضحك على الشعب العراقي
مظلوم
2011-08-17
يجب معاقبة جميع المكلفين بحماية الاماكن التي حصلت فيها التفجيرات لانها الطريقة الوحيدة لكشف سلسلة الخيانات والاهمال الذي ادى لامكانية حدوث ذلك لان العقاب الشديد فقط يكشف الخونة لانهم يخونون بعضهم ايضا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك