المقالات

آخر مانقوله الى ساسة "التحالف الوطني" في هذا الشهر الفضيل

1764 16:48:00 2011-08-17

انه لامر جلل مانراه وما يجري على الساحة السياسية والاعلامية من تنابز وتبادل للهوان وعدم الثقة وضعف التنسيق بل انعدامه وتعميق للفرقة وتشتيت للصف لايخدم احد الا المصالح الضيقة والانا وهو ما يسر اعداء الله والمتربصين بشعبنا دائرة السوء نطلع عليه من خلال اداء فيكم لايرضي الله ولا رسوله ولا هذا الشعب المظلوم ..ان مايجري على ساحتكم السياسية من استهانة بعظيم الدماء والارواح , وما يجري من تصعيد خطير متزامن مع التطورات الخطيرة في العراق والمنطقة يرافقه تخبط وعدم اتفاق على كلمة سواء بينكم ونخصكم كقيادات وساسة انتخبناكم لاتخندقا ضيقا بل املا بما هو طموحٌ يختلج في صدر كل حر ابي ضحى بكل مالديه من اجل الخلاص , واملا بالرحمة بنا وبالاخرين من اطياف شعبنا , وصفتم حالكم باسم وعنوان كبير وجدنا بعد التجربة المريرة انه لاينسجم مع حراككم على الارض واخترتم لكم عنوانا كبيرا اسمه " التحالف الوطني " وجدناه في هذا المفصل التاريخي الخطير من تاريخ وطننا انه التخالف والتناحر اللاوطني واللا انساني ويؤسفنا انها الحقيقة المرة يجب نقولها لكم بشجاعة وان نعترف بها بقوة وما يجعلنا كشعب انتخبكم واقلام تدافع لا عن اسمائكم وعناوينكم المتفرقة انما عن طموحات وخيارات واماني واحلام دفعنا من اجلها جسيم التضحيات وجدنا انفسنا الان امام مسؤولية كبيرة وامام خيار واحد لاثاني له وهو خيار توجيه الخطاب المتذمر والساخط والغاضب والمتوجع والمباشر لكم حاولنا بكل السبل ان نوصله اليكم بكل الطرق السوية , بالقلم والتلميح والتصريح والتذمر والنصح والمساندة والانتقاد ووو ولكن لم نجد لكل ذلك أي اثر فيكم لسماع اوجاعنا وهمومنا لا تعدوا بمجملها سوى مطالب ممكنة ومشروعة لخدمة تاريخكم وتاريخنا ولخدمة الانسان العراقي المظلوم لن تتحقق الا بتفعيل وتحفيز الضمير الحي وبالشعور بالسؤولية وعبر وحدة الصف ومراجعة الاداء وتقييم المرحلة وتشخيص الخلل لتجاوز المحنة ..نخاطبكم ولانريد منكم مالايستطاع او هو بالمستحيل ونلزمكم بما الزمتم به انفسكم من عهد امام الله وشعبكم الذي الخص وصف حالته الان وما وصل اليه قد لاينقل اليكم ذلك مستشاريكم والمتزلفين والمتملقين والنفعيين بانه كالبركان الغاضب قد ينفجر في أي ساعة نتيجة الخذلان والشعور باليأس منكم لا نستثني منكم احدا فضلا عن غضب الملايين هناك سخط المرجعية المباركة التي ان وصلت الامور الى نقطة اللاعودة ستقول كلمتها وخلفها الملايين ممن سيتحركون لتصحيح الاوضاع بما يتناسب وتاريخنا غير القابل للقسمة على اثنين ..اعلنتم امامنا وامام العالم انكم "تحالف وطني" واحد ووقف خلفكم الملايين كانوا يراقبون الاداء وباعتقادهم انكم تستطيعون انتشال العراق كل العراق من محنته الطويلة ولكن وآه من اللاكن أتت النتائج بما يخيب الآمال ويحبط المعنويات ويثير فينا كل التساؤلات الممزوجة باللوعة والندم وخيبة الامل وهو امر لانستطيع السكوت عنه ..ايها الساسة لن نسميكم ونعدد عناوينكم ونعنيكم جميعا فردا فردا قيادات وكوادر تصدت للمسؤولية ولم تقدر جسامتها , ان خلافاتكم وعدم اتفاقكم على كلمة سواء وعمل منتج يلمسه ملايين انتخبوكم , تجعل من قواعدكم في الشارع في تناحر وتنابز لايرضي الله ولا أي مقدس ويفرح المتربصين بنا دوائر الغدر والخسة ويظهر ذلك على صفحات الاعلام ومن خلال التصريحات المبعثرة هنا وهناك وما يؤلمنا ان اعدائنا وقد توحدت صفوفهم واصبحت خارطة طريقهم المعبد بدمائنا واضحة مسترسلة في خطواتها عبَّر عن نهاية هذا الطريق احدهم قائلا انها ستكون لنا في القادم القريب من الايام بل وعد مسخ بعثي منهم بان له الوزارة الفلانية حرم منها في هذه الدورة وحينما يسمع مثلي ومثل ملايين المكلومين من ابناء هذا الشعب المظلوم هذه الثقة بالخسة ونتائجها ومايراه من تقديم لرؤوسنا على مذبح التضحيات الرخيصة لايسعه الا ان يلعن الساعة التي وضع فيها ثقته فيكم ا وان يتم التصحيح والاصلاح بسرعة تشبه سرعة التصريح بالضد والتسقيط بينكم ..لن نجاملكم بعد اليوم ولن نقول لكم الا مايرضي الله وضمائرنا ونحن في هذا الشهر الفضيل المكرم عند الله نراكم فيه مبتعدين عنه ايما ابتعاد والشارع في حيص بيص والاوضاع من سئ الى مجهول اسوء ولهذا نحذركم من ويل لاترجونه , وغضب لن تتحملوه , ونقولها لكم الفرصة مواتية اتقوا الله فينا في هذا الشهر الفضيل وراجعوا انفسكم وضمائركم قبل فوات الاوان ووحدوا الصفوف قبل ان يقول كل منكم اكلت يوم اكل الثور الابيض واتفقوا على كلمة سواء واختلفوا نعم ولكن لاتغادروا اجتماعا الا وانتم بكلمة واحدة عبر الية التصويت فيما بينكم على أي طرح تتبنوه او يتبناه الاخرون ليفرض عليكم وان تختاروا الاصلح بعد اجتماع الراي او على الاقل التصويت بالاغلبية فيما بينكم وكونوا تحالفا حقيقيا لاصوريا او سلموها اليهم فوالله لان نجاهد الظالمين ونقتل الف مرة ونباد على ايديهم خير لنا من هوانٍ انتم فيه .احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحتي على الفيس بوكhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasry

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوي
2011-08-19
الاخ المحترم الياسري.السلام عليكم احي فيك الروح الوطنيه وانا وكل الشرفاء معك ونؤيد ماقلت وادعوا لك بالسلامه والصحه..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور شريف العراقي
2011-08-19
اتحدوا لانشاء اقليم الجنوب (الرافدين)
ابو حسنين النجفي
2011-08-17
والله اني من المؤيدين لك في كل ماقلت ولكنننننننننننننن يبقى الامر مرهون في يد المرجعية الطاهرة ونحن جاهزون لسماع اخر نداء وسنلبي النداء ولو كنا في مشارق الارض او مغاربها لان للدين والوطن والعرض حرمة والسياسيون قد ركلوها بكل اقدامهم اطالب المرجعية الطاهرة بكلمة واضحة يفهمها اؤلائك المفسدون بوضوح او كلمة واضحة لنا بالوقوف بالضد فو الله الذي لا اله الا هو لقد نفذ الصبر وانا كما قال امير المؤمنين لقد(صبرنا على شيء امر من الصبر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك