حسين الاعرجي
لم يكن احد ان يتصور ان يكون هذا الشاب وهو في بداية الحياة السياسية بهذا المستوى من الافكار والرؤى والطرح الوطني بل زاد في ذلك وجود الفطرة السياسية في افكاره ونظرته للواقع السياسي العراقي وراح ينافس الاخرين من الذين لهم باع في العمل السياسي ومن خلال المقترحات و المتبنيات اليت دائما تجدها حاضرة في تفكيره حتى تمكن وبفضل ما لديه من هذه المواهب مجتمعة ان يكون محط اهتمام على الصعيد الداخلي وحتى الخارجي وآخذ الساسة يستفيدون مما لديه من افكار واطروحات والتي طالما بكون فيها العلاج لما لديهم ويعانون منه من مشاكل حتى بات اليوم محورا هاما في العلمية السياسية العراقية و رقما لا يمكن تجاهله او التغافل عنه , والاكثر من ذلك صار وبفضل الافكار السياسية التي هي حاضرة في عقله الناضج محط اهتمام وزيارات ساسة الدول العربية والاجنبية حيث لا يمكن لأي وفد اجنبي رفيع المستوى ان يزور العراق دون ان يكون السيد عمار الحكيم من ضمن اولويات برنامج زياراته لساسة العراق إذا ما كانت في بعض الاحيان المحطة الاولى في تلك الزيارة .هذا الرجل الذي انتهل وتعلم السياسة من عمه شهيد المحراب ووالده عزيز العراق (قدس ) وهو احد احفاد من كان له الفضل في وجود الحوزة العلمية الموجودة اليوم في النجف الاشرف والذي كان كل ساسة العراق يحسبون لرأيه الف حساب وبل ويعتبرونه الاساس لبناء واصدار القرارات والتشريعات في ذاك الحين , وهو سليل لأسرة عرفت ان العلم والجهاد والسياسة نهجها وهمها الاول العراق ومصلحة الشعب ولم يكن غايتهم في أي عصر السلطة او المناصب بل كان الهم الاول هو خدمة هذا الشعب والمحافظة على بناء الوطن ووحدته .ولذا تمكن هذا الرجل اليوم ان يكون في المواقع الاولى في حسابات السياسة الحالية حتى نال بفضل ذلك احترام الطوائف والمكونات الاخرى من ابناء الشعب بعدما كان هناك ضبابية حوله وحول افكاره ونظرته بسبب السياسة التي انتهجها الاعلام ضده وبات اليوم رقما مهما وصعبا في العملية السياسية والاعلامية في العراق وتتمنى اغلب القنوات الفضائية ان يكون احد ضيوفها الكرام وقد انعكس هذا الامر من خلال الكلمات والخطب التي يلقيها ونال بفضلها محبة واحترام ابناء الشعب حتى اصبح اليوم احد امنيات الناس اللقاء به والاستماع الى كلامه وخطاباته .......
https://telegram.me/buratha