المقالات

لغز.. الانفجارات !!

778 14:56:00 2011-08-17

بغداد / محمد الو اسطي

على مدى السنوات التي أعقبت التغيير بعد العم (2003) خاضت القوات الأمنية العراقية صراعاً ضارياً مع تنظيم القاعدة الإرهابي وبقايا فلول البعث من مؤسساته المنية ، وشهد الصراع تحقيق القوات الأمنية انتصارات وصفت بالمهمة ، بيد إن مايؤشر على أداء القوات المنية العراقية حالت الاسترخاء بعد الانجاز وشعور رجل الأمن بالأمان !وكما يذكر المختصون فأن (آفة الأمن هو شعور رجل الأمن بالأمان).فضلاً عن إن قوى الإرهاب ماانفكت تغيّر من تكتيكاتها الإجرامية مع المستجدات والإحداث ما هيئ لها مساحة من التحرك والقيام بعمليات إرهابية ظلت تؤرق المواطن ورجل الأمن وتربك الشارع وتوصل رسالة مفادها إن المبادرة لازالت وللأسف بيد قوى الإرهاب !وقد اشر المواطن على القيادات الأمنية تبنيهم لكل منجز امني وظهورهم على وسائل الإعلام لتحيير الانجازات باسماءهم !وبالمقابل تواريهم عن الأنظار عند الانتكاسات الأمنية وغياب ثقافة الاستقالة فلم نشهد مسؤولاً امنياً قدم استقالته نتيجة لحادث إجرامي وقع ضمن مهام مسؤوليته !وما الإحداث الأمنية التي وقعت في عشر محافظات ماهية اال دليل على ان المبادرة لازالت بيد قوى الإرهاب التي تصول وتجول وسط غياب المعلومة الاستخبارية التي دعا المختصين لها منذ الوهلة الأولى لتأسيس جهاز استخباري يؤمن بالعراق الجديد قوامه كفاءات علمية لايقل تحصيلها الدراسي عن بكالوريوس ، فالإحداث أثبتت إن التواجد الأمني الكثيف في الشارع مع ضرورته بيد انه يفتقد إلى الفاعلية إضافة إلى تطهير الأجهزة الأمنية من العناصر الفاسدة التي تغلغلت الى صفوفها ! فلايمكن للأمن إن يستقر وهو مخترق!!(ففاقد الشى لايعطيه)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-08-19
جهاز الاستخبارات بهذه التركيبة هو اكثر فائدة للارهابيين والسنة فااذا اردت ان تطهر الاجهزة الامنية فيحب ان لاتجعل اي سني في تلك الاجهزه لانهم كلهم غير مقتنعين باطنيا بالحكومة ويعملون على اضعافهاباستغلالهم لكل الطرق واذا اتخذت اي احراء ضد اي واحد سيقولون بانها طائفية فلذلك لا حل غير الفدرالية او التقسيم وكل ما يحدث سوف لن يكون اكثر وسنكسر الجمود وانتظار الكارثة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك