المقالات

عندما يرتدي الشاهبندر جلباب الوطنية ,,,,

865 12:18:00 2011-08-18

احمد المبرقع

كثير من العراقيين الاعزاء وعندما تمر بهم او تبادلهم اطراف الحديث فأنك سوف تتفاجئ بمعرفتهم بخفايا الامور وفي شتى المجالات وخصوصاً السياسية منها فهم على معرفة ونتيجة قربهم من الواقع السياسي واطلاعهم الواسع من خلال عدة قنوات منها المرئية والمسموعة والمقروءة وأضف الى ذلك الاعلام الالكتروني المتمثل بالانترنيت ومواقع الانترنيت الواسعة الانتشار , ولكن ليس من المعقول ان يقوم صاحب مهنة شريفة محترمة نقدرها ونجلها مثل سائق الكيا بأخذ دور المحلل السياسي متجاهلا الدور الاكاديمي والمهنية التي يتمتع بها المحللون السياسيون نتيجة دراستهم وخبرتهم واطلاعهم الواسع في خفايا الامور السياسية لذا سموا محللين سياسيين وهذا رأس المشكلة في العراق ان تعرف كل شيء عن كل شيء وليس ان تعرف شيء عن كل شيء وتعرف كل شيء عن شيء وهذا منطق ومسمى المثقف , السيد عزة الشاهبندر عرف بميوله المتطرف من خلال تصريحاته التي تحاكي رأس السلطة ومنبع الخبزة كما يسموها أصحاب النظرية الاقتصادية وهو بذلك يكون نموذجاً سيئاً للبوق الاعلامي المأجور والذي يتلون بالوان صاحب المال والحاجة فمرة ترى الشاهبندر علاوياً حد النخاع واقصد هنا منهجه منهج اياد علاوي وتارة تراه مالكي الهوى ومدافعاً عن النظرية المالكيه باقصاء وتهميش الاخرين والبقاء له وحده لانه وبفعل خياله المريض يمثل الحالة الصحيحة ويجب ان يخضع الجميع الى نظريته فهو كسائق الكيا تراه محلالاً سياسياً وتراه خبيراً اقتصادياً وتراه كل شيء فهو وحيد عصره مرسخاً فكرة القائد الضرورة الذي يجب ان لا يزاحمه احد في مجال عمله , الشاهبندر هذه المرة ارتدى جلباب الوطنية الذي يبدو انه لا يليق بمقاسه فبدا عليه غير مهندم ,لانريد ان نستمر طويلا مع الشاهبندر وهو من ينطبق عليه كثيراً ما قلناه سابقاً فهو يعرف كل شيء عن كل شيء وهو بذلك وطني ابن وطني اما غيره فعليه ان يبتعد لانه غير ذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك