المقالات

هل ستموت الشراكة والشريك..؟؟

629 14:21:00 2011-08-18

الأعلامي...علي العزاوي

كثيرة هي الموروثات السيئة الى انتقلت لنا عبر تراكم الخبرات الخاطئ بفهم الحكام للسلطة من الحقبة الغابرة،و من أدبيات الماضي ومورثه السابق والتي ترسخت في أذهان الكثير من عشاق السلطة وما أكثرهم اليوم وخاصة في مفهوم الحزب الحاكم و المهلوسين به ،فلسلطة هي الهدف وصهر الخصوم لابد منه ،وتصفيتهم بكل الطرق واجب وطني كما يزعمون وأي معترض ومختلف معهم بأفكارهم ومفاهيمهم هو لا شك سيكون مصيره مجهول ،والكذبة الكبيرة التي لا يعتقدونها هو تعذيب الضمير لهم وسؤالهم لماذا أنا ميت...!وكنا نظن أن هذا الكابوس المخيف ذهب بذهاب الأيام ألا أن ما نراه من تصرفات وتصارع من اجل الاستحواذ على السلطة والاستفراد بها من قبل أفراد محدودين لم يتغير فما معنى أن يختزل العراق بشخص أو بشخصين لقيادته، وهل عقمت النساء عن ولادة رجال يستطيعون أن يكونوا أكثر تأثيرا في قيادة العراق و خرافه الرجل ألرجل والقائد الضرورة وصانع المعجزات ستبقى ما بقيت الأيام ،أم ان الواقع ينطق بغير ذلك ويقول هيهات لقد قال العراقيون كلمتهم بان لا عودة إلى الوراء ومن يريد أن يحضا بتكريم الشعب عليه أن يكون خادمه لهم لا سبعا ضاريا عليهم وان يتصارع من اجل خدمة بلده لا أن يصفي خصومه باسم صراع الإرادات. ووفاء بالوعود وعدم الهروب من ما وعد السياسيين الجماهير بتلبيته لهم ربما يخفف من حجم الصدمة التي وقعت على رؤوسهم،وهم من سطر أعظم ملحمة في صنع الديمقراطية في العصر الحديث وما هو يرجوه بعد مجازفاته وتحديه لكل ضروب الرعب لمنعهم من المشاركة في الانتخابات الأخيرة،وهو بذلك يستحق أن يثمن ويقف عنده المسئولين باحترام وعدم تبديده واستصغاره ومصادرة انجازاته، وللخروج من المأزق ورؤية الضوء في أخر النفق على الحكومة تقيم تلك التضحيات وتحترم استحقاقات الجميع ولا تهمش أحدا وإعطاء الفرص للكل من اجل عدم اختزال العمل لفئة دون أخرى، فلنتصور لو أن أي كتلة أبعدت عن المشاركة الفعلية في العمل السياسي ما هو موقف مؤيديها ممن همش ممثليهم وتعامل الآخرين معهم بفوقية، نعم وجود معارضين في البرلمان يراقبون العملية السياسية وأداء السلطات التنفيذية أمر ضروري لأنه مقوم لعمل وأداء السلطات،و الجماهير تريد أن ترى ممثليهم وهم يوفون بوعودهم وأبعادهم عن المشاركة بالسلطة والقرار، تجعلهم يتراصفون تعندا معهم ويشحنون غيضا ضدكم ولتبقى أحوالنا في المرحلة القادمة شبيهة لما هي علية الآن،فالتفكير بعقلانية بالتعامل مع الخصوم يعطي الفرصة والمزيد من القدرة على التعامل مع أي طارئ قد يقع وأي مفاجئ قد يحدث...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-08-19
اساس المشكلة هو ابتعادنا عن الدستور الذي صوتنا عليه ثم نبذناه وراء ظهورنا وابتدعنا الشراكة الوطنية المزعومة مما ادى الى اعطاء الاخرين اكثر من حقهم ومع ذلك يريدون ان ياخذوا كل الكعكه وذلك بعمالتهم للسعودية والخليج والدول العربية الطائفية ومساعدتهم للارهابيين لاضعاف الحكومة ووضع العصا في عجلة الحكومة وكان الحل اما ان يقبلوا بالدستور او تتخذ وقفة حازمة ازاء كل من يعارض الدستور وسوف لن يحدث اكثر مما حدث ولكن مع الاسف ان الذين انتخبناهم خانوا الامانة وافتوا باراءهم الباطلة خوفا وطمعا
الدكتور شريف العراقي
2011-08-19
شراكة البعث واعداء اهل البيت يعني الدمار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك