علي حميد الطائي
على الرغم مما يمتلكه العراق من كل مقومات النجاح والازدهار السياحي الا ان واقع المشهد السياحي ظل دون تطور ودون مستوى الطموح مقارنه بالتطور المذهل الذي تشهده السياحه في دول الجوار وباقي الدول العربيه ناهيك عن باقي دول العالم المتقدمه سياحيا والحقيقه ان الملف السياحي لم يلق ذاك الاهتمام من قبل الحكومات العراقيه السالقه منذ انشاء اول دائره عنيت بالشان السياحي في خمسينيات القرن الماضي حيث كانت النظره الاولى لهذا الملف نظره سطحيه اتسمت بالجهل وعدم الاهتمام . استثناء من فتره السبعينات من القرن الماضي الذي شهدت صحوه موقته ولكنها سرعان ماخفتت وتراجعت تراجعا خطيرا بسبب رعونه النظام السابق بادخال العراق في سلسله الحروب والتقاطعات والصراعات العربيه والافليمه والدوليه والتي تربكت اثارها العميقه والكبيره على جميع مفاصل الدوله ومرافقها وموسساتها ومنها الجانب السياحي
لقد كانت تركه النظام السابق ثقيله على العراق وفي كافه المجالات والجوانب ولايزال يصعب الكثير منها وخاصه الفتره التي اعقبت سقوط النظام السابق حيث عم السلب والنهب وحرقه غالبيه مرافق الدوله لذا وجه القائمون على قياده العمل السياحي صعوبه كبيره في السيطره على الملف السياحي وفي كيفيه التعامل معه واعادته الى سكه العمل بعد ان نهبت وحرقت الكثير من المرافق السياحيه وقسم منها اصبح مقرات لقوات الجيش والبعض الاخر للعوائل المهجره فمن الطبعي ان يكون العمل صعبا اضافه الى انعدام الامن وغياب واضخ للخدمات التي تعتبر الدعامه الاساسيه في كل شي لافي السياحه فحسب
هل تعمل الحكومه جاده الى ازدهار السياحه في العراق
https://telegram.me/buratha