المقالات

كلنا نصلي من اجل هدف

681 16:08:00 2011-08-20

الدكتور رافد علاء الخزاعي

كلنا نصلي من اجل هدفقس تاه بالصحراء ..فجأة طلع عليه أسد ..ركع القس على ركبتيه يصلي كي ينجيه الله من الأسدوإذ بالأسد يأتي إلى جوارهويركع هو الآخر ويصلي ..تعجب القس وقال للأسد ..طيب آني دا أصلي حتى ما تاكلني ..إنت ليش تصلي ..قال الأسد ..ماما علمتنه نصلي قبل الأكلمن هذه القصة تعلمنا ان صلاتنا لهدف ولكن لانتجاوز على حدود الاخرين, الصلاة في الاصل معناها الدعاء وماهي الصلاة في الحقيقة الا مجموعة من الأدعية التي تسمى الأذكار والصلاة ليست مجرد حركات يقوم بها الإنسان بل لها اثار في حياة الإنسان ,ان اللاعبين المتبارين كلهم يصلون قبل المباراة وكل منهم يدعوا الفوز لفريقه ضد الخصم.....جيوش المسلمين ومليشياتهم كلهم يصلون وكلهم يدعون من اجل الفتك بالاخرين والدخول الى الجنة وحدهم دون غيرهم......الشقي عبد الرحمن بن ملجم يصلي ويقتل امام زمانه امير المؤمنين ابو الحسن في محرابه....... يزيد يحاكم سبي رسول الله صلوات الله عليه واله....وينادي باقامة الصلاة.....الغزو الصليبي يحمل رايات اسم الله ويفتك بنا......القاعدة تذبح المسلم وتصيح بسم الله.......كل منا يصلي ولايعرف الهدف من الصلاة....ان الصلاة نقاء الروح.....الصلاة محاسبة النفس اللوامة.....كيف يصلي من يسرق الشعب......كيف يصلي حاكم .......وشعبه جائع......كيف وزير الكهرباء وامة المسلين تتلضى الحر ....,هم يوقعون العقود الوهمية......كيف يصلي وزير التجارة وهم يسرق ويغش ويدلس قوت الشعب......كيف يصلي وزير الصحة.......ومريض حائر كيف يجد علاجه.....كيف وكيف......انها صلاة لاتصل حدود خيالات ظلهم........لنعرف لماذا نصلي..

ان الصلاة: إظهار سمة العبودية لما فيها من القيام بين يديه تعالى وإحناء الظهر له وتعفير الوجه بالأرض والجثو على الركبتين والثناء عليه وغير ذلك. ومنها: أنها مانعة للمصلي عن ارتكاب المعاصي، لأنه إذا قام بين يدي ربه خاضعاً متذللاً مستشعراً هيبة الرب جل جلاله خائفاً تقصيره في عبادته كل يوم خمس مرات عصمه ذلك من اقتحام المعاصي، وذلك قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت:45. ومنها: أنها جعلت مكفرة للذنوب والخطايا والزلات والتقصير، إذ العبد في أوقات ليله ونهاره لا يخلو من ارتكاب ذنب أو خطأ أو تقصير في العبادة، قال تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات ) هود: 114.

قال تعالى: (ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون* إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) التوبة: 17-18.

فالله تعالى يقول إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولا يحس بطعم الصلاة إلا اهلها فهنياً لمن حافظ على صلاته.اللهم اجعل الصلاة خضار قلوبنا ان الصلاة في الحقيقة هي شكر الإنسان على النعم التي انعم بها الله على الإنسانالدكتور رافد علاء الخزاعي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك