المقالات

العلاقه بين المواطن والسياسي

797 17:24:00 2011-08-20

عبد الكاظم محمود

ان العلاقه بين المواطن والسياسي تحتاج الى مراجعه الى تثبيت القيم الانسانيه والاخلاقيه وتحمل المسؤليه واحترام حقوق الناس ان لكل عراقي مخلص حق في التنافس الحر الديمقراطي وان الوطن ملك لكل المواطنين الحريه مفتوحه للجميع ومشاعه خاصه لمن لم تلوث يده بدم العراقين والكل لم تصدر منه اي خيانه او مكر او جاسوسيه ضد بلده او عماله للاجانب ومن العراقين الاصلاء من يعمل على رص الصفوف الوطنيه ويسعى لااعاده اعمار البلد وتثبيت مايودي الى رفعه مستقبله وعلو شانه لاانه ملك لكل الوطنيين الشرفاء وان التهميش والاقصاء للاخرين يودي الى التناحر والحقد الدفين الذي لانتمناه الى ابناء بلدنا بل لكل عدو يترصد بنا الدوائر ونحن بالعكس ندعو للتوحد ضد كل الظالمين والارهابين والتكفيرين وكل اعداء شعبنا العراقي الصامد والصابر . ان قبول الاخر والتاخي معه مهمه كل المخلصين والشرفاء وان نسعى لتداول السلطه بشكل سلمي وبسياسه محنكه واقامه شراكه حقيقيه واتحاد شعبي يضم صفوف كل المكونات واللتلافات في ظل اطار الديمقراطيه واسناد العمليه السياسيه المبرمجه ان المشاحنات واحسن الصدور لاتفي بالاهداف السياسيه المخلصه بل تصلب المواقف وتشدد التوتر . وان التهافت على المناصب السياسيه دون كفاءه هو حق صادق واقتدار معرفي يودي الى فشل المساعي الخيره وتعطيل المسيره السياسيه الى امد بعيد يجزع منه المواطن ويتاسف كثيرا لاانه وضع ثقته بمن لايمثله حقا عندما يرى الصراعات مستمره والحلول والمعالجات غائبه على السياسين ان ينهوا خلافاتهم وان ينصب جهدهم على التنافس الديمقراطي الحر الشريف وعلى وفق الاستحقاقات وبعيدا عن المصالح والمحسوبيات الضيقه والتصرف المتسرع نعم على الرموز الوطنبه ومن حمله الشهادات الاكاديميه العاليه ومن تعبوا على انفسهم ليصلوا الى السلم العالي الذي يستحقونه صادقين باخلاص ان يخدموا وطنهم وشعبهم ويحذروا السقوط السريع بسبب الانجرار خلف العداوات او بتحالفات نفعيه تجر حتما الى الاحباط والفشل والبديل استخدام العقل والثقافه واحترام ابن الوطن ان ابن الوطن هو الاساس لاانه هو الهدف السامي الذي لايعلوا اي اعتبار اخر..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-21
كارثة العراق الان هو ادخال المواطن العراقي بالسياسة مثل ما كان يفعل النظام السابق اذا مو بعثي ما تعيش الان كذلك انت بحزب بالسلطة امورك تمشي اذا ما عندك حزب بالسلطة امورك توكف كافي الشعب العراقي مل وضجر من السياسة والسياسيين والنفاق والكذب كل واحد يكول اني وبس وهو جاي من اجل المنصب والسلطة والمال ولا يحل ولا يربط ماذا كافي نفاق وكذب باسم الوطنية دمرتم العراق نفس افكار والنفسية التعبانة للنظام السابق لا تقولون رواتب عالية حرية ديمقراطية هذه الامور تخدمكم انتم وليس المواطن العراقي لان رواتبكم اعلى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك