احمد المبرقع
تتسابق القنوات الفضائية ببث اكبر عدد ممكن من البرامج والمسلسلات في شهر رمضان المبارك لعدة اهداف وغايات قد تكون لجذب اكثر عدد من المشاهدين ولتسويق قنواتها التلفزيونية وقد تكون الهدف منها اكبر من ذلك ومثلما يقال دس السم في العسل والغاية قد تكون ارسال رسالة مبطنة تقرأ من بين السطور و نتعرف عليها من خلال الايحاء وهذه لغة بحد ذاتها , القنوات العراقية المحلية والتي تبث برامجها من دول اخرى ولكنها تسمى عراقية حاولت وعلى مدار السنين الماضية ومنذ ايام تأسيسها الاولى بثت برامج خبيثة تحاكي بين طياتها ما كان يدعو اليه النظام السابق ويروج له من خلال ما كان يعرف بالطابور الخامس او الاشاعة لبث الرعب وتخويف الناس كي لا ينهضوا ويعبروا عن رأيهم بحرية واول ما كانوا يروجون له هو نظرية المؤامرة والخيانة وهو ما يركز عليه العمل التلفزيوني الذي تبثه حالياً قناة البغدادية حيث اخذت تروج لنظرية المؤامرة والخيانة حيث كل من له رأي مخالف لوجهة نظر البعث الحاكم يتم اعتبار ذلك مؤامرة على الحزب والثورة وخيانة عظمى بحق العروبة وهذه تكفي لعقوبة الاعدام التي انتشرت بسرعة البرق جعلت حتى من ليس لديه رأي يخشى هذه التهمة وهو مبدأ علينا ان لا نكرره مع دعوات احترام الراي والرأي الاخر وحرية التعبير وحق التفكير والتظاهر وحقوق الانسان في العراق وصلت الى درجة ان يخصص لها وزارة وهذا معيب في حقنا يا قناة البغدادية.
https://telegram.me/buratha