مايجري على الساحة الاقليمية من سرقة للثورات وقبر لثورات اخرى , وتغطية على طغاة ومحاربة اخرين بات امرا مخزيا سيتسبب بتبعات وردود افعال خطيرة وستكون راعية هذا الانحراف اول المتضررين من هذا الانحراف ..ان المكاييل الامريكية المزدوجة اصبحت سمة ملتصقة بها وبتاريخها السياسي المزيف , تسوق للعالم شعارات براقة جميلة , اما حقيقتها فهي تحمل سياسة انتهازية انتقائية مزدوجة تلبي مصالحها الخاصة وتعين بعض الطغاة كال سعود وال خليفة وباستهتار مريع بدماء الشعوب والاحرار ..ان المعني بخطابي هنا هو باراك اوباما زعيم الحزب " الديمقراطي " الامريكي وزعيم امريكا التي ترفع شعارات الحرية والديمقراطية خصوصا ونحن نرى ان هذه الشعارات اصبحت بالية عارية مقززة خالية من أي مضمون ,وما ان يمعن أي مراقب في سياسات " اوباما " البعيدة عن أي منطق انساني وديمقراطي حتى يجد انها باتت كالعوره القبيحة الظاهرة وبابشع صورة ...!كيف ذلك ..؟؟لن ارجع بكم الى الماضي الامريكي وسياسته المزدوجة المعايير فامرها معروف ومكشوف للجميع وما يهمني الوضع الراهن في المنطقة وتعلمون ان اوباما والغرب كلفوا اخيرا ال سعود والاتراك وقطر بقيادة عملية التغيير في سوريا وما يهمني هنا ال خليفة وال سعود الداعم لبقائهم رغم ثورة الشهب السلمية وهو معروف لاوباما كما لملايين الثائرين كنظام دكتاتوري قمعي عائلي وراثي يحمل فكرا الغائيا تكفيريا مقيتا لايؤمن بحرية الانسان في المعتقد يحتضن ايدلوجية منحرفة دموية سادية تكفيرية وهابية تؤمن بذبح أي مخالف لهم في الفكر والمعتقد حتى لو كان مسلما على مذهب اخر غير الوهابية السلفية الارهابية فما بالك بالنصارى دين دولة اوباما واوربا وانحاء اخرى من العالم ,لايخفون فتاواهم بجواز قتل الجميع تقربا الى الله ويكفي هؤلاء سقوطا و سخفا وقمعا للانسان انهم يحرمون قيادة السيارة على المراة في نجد والحجاز وقيادة السيارة اصبحت ضرورة كبيرة في أي مجتمع متحضر فضلا عن قمع الحريات والاقليات هناك , ومنع التظاهر السلمي وممارسة الطقوس الدينية وغير ذلك الكثير مما تعترف به الولايات المتحدة عبر تقارير خارجيتها عن حقوق الانسان في نجد والحجاز سرقت عائلة مارقة من اجلاف البادية وقساتها اسمها ولصقت اسم ال سعود بدل عنه ومع كل هذه الصورة الواضحة بدلالتها الدكتاتورية المقيتة ترتبط الولايات المتحدة الامريكية المدعية للديمقراطية والحرية وحقوق الانسان معها بروابط وثيقة ومتينة ودفاعية لا بل تكلف اليوم طغاة ال سعود بازالة اخرين في بلد عربي بحجة قمع الشعوب والحريات وشعب نجد والحجاز والبحرين يقمع بابشع الصور ..!!ان المعايير الامريكية المنقلبة على اعقابها تسير بخطى تحقق مصالحها وان على حساب سحق الديمقراطية وحقوق الانسان وهذه السياسة الخبيثة تتمثل بامرين الاول هو سرقة خيرات هذه البلاد سواء المراد اسقاطها كسوريا ومصر وليبيا واليمن او المتعاونين معهم كال سعود عبر خلق حالة التوتر الدائم في المنطقة واشعال الحروب يدفع اجلاف البادية من حكام ال سعود وامثالهم وقودها واثمانها , اما الامر الاخر فهو القضاء على غرماء سياسيين في المنطقة للولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل عداء طويل معهم أي بمعنى ان العملية المراد تمريرها في المنطقة ليست بدافع نصرة الشعب السوري وحريته بل لان الطرفين ال سعود بحقدهم الطائفي المقيت والامريكان بدافع ازالة الانظمة المعادية لهم ولحلفائهم لا اكثر ولا اقل وهو مابات يقرأه الملايين على انه استبدال انظمة باخرى عميلة بمستوى طغاة ال سعود ولو كان الامر غير ذلك لانتفض اوباما والغرب لنصرة الشعب البحريني او شعب نجد والحجاز الذين خرجوا وحتى الساعة في تظاهرات تقمع بابشع انواع القمع بل دخل سلاح العهر السعودي الى المنامة لضرب ابنائها , ولو كان لاوباما اخلاقيات كشعارات ولاياته الامريكية لناصر اوباما وحلفائه تظاهرات الاردن المطالبة بالاصلاح والمغرب وكل ذلك يجري والامريكان يشاهدون العهر الوهابي ويحركوه لازالة انظمة اخرى وهو الفكر الذي ضرب نيويورك وبرجيها وصنع طالبان وارهابهم وصدام وطغيانه ووووووو ولكنهم يصرون على ان يكون لطغاة ال سعود دور في نشر الحرية والديمقراطية في سوريا ..!!!!نقول الى اوباما ان ال خليفة وال سعود اقذر الطغاة ويجب ازالتهم من الوجود كما يجب ازالة أي انظمة دكتاتورية اخرى لا الاستعانة بهم لتحرير الاخرين وانكم بهذه السياسة الاستفزازية الانقلابية الوقحة تهيؤون الساحة برمتها للرد على سياساتكم الرعناء وعلى عملائكم في المنطقة وهو ماتتهئ له الساحة الشعبية في كل مكان ونحن في العراق لانستغرب سكوتكم عن الارهاب الوهابي القادم من مواخير التكفير الوهابية السلفية الى العراق ليفجر في كل مكان وكانت جيوشكم الجرارة تصول وتجول في البلاد بحجة حمايته من الارهاب وكانت ولما تزل الدماء تسيل انهارا بينما تدخل جيوش الوهابية الانتحارية لتفجر فينا مفخخاتها وتحت رعايتكم وانظاركم وسكوتكم ودعمكم لا بل وانتم من ارسل عتاة المجرمين الارهابيين اليهم القي القبض عليهم في العراق ..هذه السياسة الخبيثة والوقحة ستسبب لكم مصاعب جمة واعلموا ان فاقدوا الشئ والشرف والحرية والديمقراطية "ال سعود وال خليفة " لن يمنحوه الى الاخرين بل انكم بتكليفكم ال سعود واعطائهم الضوء الاخضر لضرب سوريا وقبلها ضرب شعب العراق والعملية السياسية واثارة الفتن فيه ودعم فصائل متطرفة كان يقودها مستشار الطاغية السعودي نواف العبيد وبندر ومقرن ونايف ومخابرات الاردن ومصر انما تقدمون على مغامرة قد تتحكمون في اطلاق شرارتها ولكننا نجزم لكم انكم لن تستطيعوا اطفاء حرائقها التي ستنشب في اجساد جنودكم ومصالحكم عبر العالم والمنطقة ونحن نراقب وضعكم في العراق وشعب العراق واحراره يعلمون جيدا انكم ستخلقون المبررات للبقاء على ارضنا بتحريض من ال سعود وحلفائهم لتحقيق مآربهم الخسيسة اهمها تمرير عملائهم في العراق ليحكمونا بذات اللغة الطغيانية الاجرامية وللتدخل في دول الجوار المعادية لكم ولكن هذا لن يكون وفي شعبنا الحرعرق ينبض والاخرين ايضا سيكون لهم الرد المناسب المدافع عن نفسه سواء في سوريا او أي مكان اخر ...الى اوباما وساسة الولايات المتحدة نقول كفاكم سياسة المعايير المزدوجة وان قررتم دعم الثورات في العالم العربي فشعب نجد والحجاز والبحرين والاردن والمغرب والجزائر ايضا ثاروا على طغاتهم فاما اسقاط كل هذه الانظمة او لن يقبل الاحرار استبدال نظام هنا او هناك باخر لايقل عنه عمالة لكم ودكتاتورية وطغيان ضد شعبه والاخرين ولن نسمح بان يكون نظام ال سعود القذر جارا لنا في الغرب العراقي كما في جنوب العراق وسيكون جنودكم واجلافهم في مرمى شعبنا العراقي فاحذروا هذه المغامرة الفاشلة بكل المقاييس واحذروا قبل أي مغامرة قذرة نراها قادمة في الافق . احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحتي على الفيس بوكhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasry
https://telegram.me/buratha