المقالات

حلول الازمات ....متى ؟؟

584 03:04:00 2011-08-21

عمر الجبوري

يتساءل العراقيون متى تنتهي ازمات الكتل السياسية ومواقفها المتباينة وصعود وتيرة الاحداث ونزولها تارة اخرى وهم منشغلون بالفوز والمكاسب وتاركين هذا الشعب يعيش ويهيم وحده في ازماته بلا دليل او حلول , حتى صار الخيار الشعبي هو الاقرب الى التفكير والتعاون الشعبي هو الدليل لحل الممكن من تلك المشاكل ولكن اغلبها بحاجة الى تدخل الحكومة الغارقة في بحر الازمات بين الساسة وبين القيل والقال .ومع ما اثير من ملفات للفساد في وزارة الكهرباء الى الان لم يقدم الحلو البديلة بل ذهب الجميع سعيا وراء الفضيحة وقرع الطبول لها في حين الشعب لا يحتاج الى طبول الفضيحة وإنما الى اصحاب اختصاص يمكنهم ايجاد الحلول وخاصة وان رئيس الوزراء وعد ان صيف العام القادم سيكون هو الافضل على الاطلاق في تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطن ولكن واقع الحال وملفات الفساد المفتوحة لا تبشر بخير في هذا المجال , وكذلك ما فتح من ملفات في وزارة الصحة حول الادوية المنتهية الصلاحية وتورط المفتش العام فيها فهذه ضربة جديدة لهذا الشعب المسكين الذي ما عاد يعلم من اين تأتيه الضربات تلو الضربات في مجال الفساد والرشوة , فوزارة تلو وزارة تفتح فيها ملفات الفساد وكأن الحال يقول ان لا احد بعيد عن شبكة الشيطان الفسادية المستشرية في جسد الدولة .و لا يعلم الشعب هل ان الحل هو بتبديل موظفي الدولة الكبار كلهم ام الصبر على البلاء ام محاربة البلاء بالوسائل الشعبية , ففي حين شبابنا يبحثون عن فرص العمل يكون كبار موظفي الدولة ينعمون باموال الدولة من فسادهم وبملايين الدولارات الامريكية وكأنهم غير مهتمين للصالح العام ولا شعور لديهم بالوطنية اتجاه هذا البلد والذي لولاه لما كان لهم أي وجود اصلا ,والمصيبة ان القانون لا يرحم الصغير من موظفي الدولة ولكنه يغض النظر عن الفساد الكبير الموجود فيها فكم من ملفات فساد اغلقت ورميت في النفايات و لاعلم لآحد بها وكم من مجمون بلا شعور بالوطن اخرجوا من السجون وتركوا البلد لنيعموا بما سرقوه من الشعب المسكين الذي ينتظر حل ازماته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك