المقالات

حكمة ال حكيم في تجاوز الازمات

714 03:54:00 2011-08-21

حسين الاعرجي

ليس بالأمر الجديد على آل الحكيم في التعامل مع الازمات والمشاكل التي تحدق بالعراق بين الحين والاخر , فمنذ زمن السيد محسن الحكيم كان وهو صاحب فكرة تشكيل المرجعية كان ذاك الرجل ملجأ للحكومات في تجاوز الازمات والمشاكل التي من الممكن ان تسبب غضبا جماهيريا لا يمكن السيطرة عليه او مواجهته بالاجهزة الحكومية وتلى ذلك وبعد تشكيل المرجعية الدينية في النجف الاشرف اصبحت المرجعية هي ملجا الحكومات في اتخاذ القرارات المصيرية .وجاء السيد محمد باقر الحكيم ومنذ ان كان في المهجر مرتكزا هاما لكل قوى المعارضة بل اصبح محورا هاما وشورى لهم في الامور التي تخص الجهاد ضد الاجهزة القمعية الصدامية آنذاك حتى بات و لا شعوريا هو القائد لهم وان كان الامر باطنا دون الجهر به امام القواعد الشعبية وحتى بعد العودة الى ارض الوطن ظل ذاك الامر السائد بين جميع القوى السياسية حتى بات مضيف آل الحكيم لا يخلو من ساسة العراق الطالبين للنصيحة والمشورة من هم , وبعد رحيل السيد محمد باقر الحكيم استلم اخيه عزيز العراق تلك المهمة وعلى الرغم من مرضه وآلامه الا انه كان يعطي للجميع المشورة والنصح ليس لشيء سوى مصلحة العراق وشعب العراق وبل في بعض الاحيان كان ذاك الامر على حساب الصحة وآلام المرض ايضا .واليوم ها هو السيد عمار الحكيم يواصل مسيرة الاباء والاجداد في هذا الطريق والاستمرار على ذاك النهج في تقديم النصيحة والمشورة وإذا ألتزم الامر التدخل لحل الامور العالقة التي هي بحاجة ماسة لتدخل اصحاب الفكر و المشورة وهذا ما حصل في ايامنا هذه و بالذات في موضوع ميناء الكويت وابداه الجانب الكويتي من ارتياح لتدخل السيد عمار الحكيم في ايضاح الرؤى والافكار وتوضيح وجهات النظر وبالتالي جاءت زيارته الاخيرة الى دولة الكويت بنتائج ما كان يتوقعها الرافضون لتلك الزيارة عندما علت اصواتهم تحت قبة الرلمان العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك