المقالات

لغة العقل هي الصحيحة

674 07:30:00 2011-08-21

محمد الركابي

في ظل ما يعيشه العراق اليوم من صراعات سياسية داخلية وحما من الرغبات الحزبية في الفوز بالمناصب وعلى حساب واقع متردي من الخدمات للشعب وشعور من قبل دول الجوار بعدم وجود وئام واتفاق داخلي صار لزاما على العراق التعامل مع الازمات الخارجية بلغة العقل والابتعاد عن المهاترات الكلامية والتصريحات النارية من قبل نواب البرلمان والذين هم اكثر الناس معرفة بواقع الخلاف السياسي الذي يعيشه البلد اليوم والصراعات التي لن تنتهي ولو بعد سنين من الزمن , وحتى لا يصبح العراق لقمة سائغة وتغطيه مظلة الاحتلال لفترة اطول على المفاوضين في مشكلة ميناء الكويت التعامل بلغة الحوار البناء ومحاولة اقناع الجانب الكويتي بالعدول عن مواقفهم الحالية والا فأن نتيجة المفاوضات واطلاق التصريحات الاعلامية من قبل نواب جالسين في المنطقة الخضراء ولا يعلمون ما يجري على ارض الواقع من مفاوضات سوف يكون ذو نتائج سلبية وعكسية على سير تلك المفاوضات .صحيح ان العراق صاحب حق وصاحب الحق لا يخاف ولا يخشى الا ان صاحب الحق لو شعر انه لوحده في ساحة المطالبة عليه الركون الى لغة العقل لانها اللغة الاسلم للمطالبة بالحق ,, وهذا ما حدث في زيارة السيد عمار الحكيم الى دولة الكويت التي عبر عنها المسؤولون ان زيارته كانت كسب الماء البارد على نار آخذة في الاشتعال ولكنه نجح في احتواء الامور وتحويل الموقف من ازمة وممكن ان تكون مشكلة الى موضوع قابل للمفاوضات والتفاهم وبل تعديل المواقف ايضا وهذا ما يحتاجه اليوم العراق وشعبه لتجاوز ما يحيط به من ازمات حتى يتمكن من حل مشاكله وازماته الداخلية وهذا ما عجز عنه ساسة العراق ومنذ اكثر من سنة حيث لازالوا يراوحون في مكانهم ولم يستطيعوا حل مشكلة واحدة الى يومان هذا ودليلها الوزارات الامنية وانهاء الخلافات حول التشكيل الحكومي وادعاء الاحقية بالمناصب والكراسي التي اصبحت من اكثر الامور وبالا على شعب العراق المظلوم المحروم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك