المقالات

النهابون .. اصحاب قضية !! ,,,,,

663 11:12:00 2011-08-21

سلام محمد

عندما نسمع عن وجود حالات فساد مالي في الوزارات والدوائر الخدمية العراقية وخصوصا بعد مرحلة 2003 والتي كنا ننتظرها ثورة على الفساد اضافة الى كونها ثورة ضد الظلم والتفرد والقائد الضرورة , هذا الامر قد يكون مستساغ وطبيعي في بلد تكثر فيه الثروات ويكثر فيه النهابون اصحاب قضية الاستحواذ والمكسب الشخصي اولا ثم المكسب الحزبي واخر شيء المكسب الوطني وعندها لكل حادث حديث وفق مبدأ ادفع ربعك تلحق ربعك والذي هو فلسفة بحد ذاته , لكن الغير طبيعي والشاذ ان تتحول مؤسسة كبيرة ومهمة من مؤسسات الدولة العراقية والتي نتباهى بها بين الامم كونها تمثل منظومة الدفاع الاولى عن البلد والحامي اذا اشتد الوطيس فاذا بالجيش العراقي صاحب التاريخ والبطولات المزعومة يتحول الى دكان كبير للبيع ووفق نظرية العرض والطلب والحقيقة ان المسؤولين اثبتوا جدارة بالتعامل الاقتصادي لمؤسستهم العسكرية فنجحوا بتحويلها الى مرتع كبير للفساد المالي ناهيك عن الاخلاقي الذي حدث عنه و لا حرج فكم من مرة شاهدنا من مومسات يرتدن بدلات لضباط كبار في الجيش العراقي وهن يمارسن عملهن المعتاد ( بيع الهوى ) , ما نقلته وسائل اعلام متنوعة معروفة بعدم معاداتها للوضع العراقي الجديد عن بيع وشراء للمناصب الامنية يدعونا الى التساؤل عن السبب وراء ذلك وما الثمن وكيف تحولت مؤسسة كبيرة مثل الجيش العراقي الى عملية بيع وشراء قد تتحمل مسؤوليتها شخصيات كبيرة ومهمة في الحكومة العراقية , الدولة العراقية يفترض ان تكون دولة مؤسسات مستقلة بعيدة عن التدخلات السياسية والحزبية لمنع انتشار الرشوة والفساد بعيدا عن البيع والشراء وبالنتيجة ستكون خسارتنا كبيرة اذا ما عالجنا الموقف بحزم وكياسة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-21
كل يوم يظهر لنا وزير فاسد برلماني فاسد مسؤول فاسد رشاوي ما ادري بزمن الطاغية صدام كانت موجودة لولا فاذا كانت موجودة فهي افضل من الان لان مشاريعومشاريع ضخمة قد بنيت حتى لو بافساد او الرشوة واذا لم يوجد الفساد في زمن الطاغية فذلك افضل ومن المقارنة يعني ان الوضع السابق احسن من ناحية الفساد لان الوضع الحالي لا مشاريع ولا الاموال وفساد كبير من اين ظهر المفسدون والفاسدون اعتقد انها حالة الحرمان والجوعية التي مروا بها وهذا ما خلفه صدام اللعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك