المقالات

الأمسيات الرمضانية والملتقى الثقافي

770 16:40:00 2011-08-21

محمدعلي الدليمي

كنا شعرنا بالحنين لكون الملتقى الثقافي الأسبوعي سيتوقف خلال سهر رمضان الكريم ،والذي تعودنا من خلاله اللقاء بسماحة السيد عمار الحكيم،ليطلعنا وبمحياه الكريم عن دفائن العقول من خلال بحثه في الجوانب المتعددة واهما الثقافي،لينتقل بعد ذلك ويضعنا بالصورة الصريحة والواضحة لأخر المستجدات السياسية بعيدا عن لغة التعقيد والالتفاف على المضمون ويغوص بنا عميقا ليستخرج ما سكت وجهله حتى من هم في خضم الصراع السياسي ،ليطل علينا بوجه البشوش وروحيته ألطيفه لتحاكي ثناياه شعب عشق هذه الأسرة(أسرة إل الحكيم) وتعود أن يجد فيهم البلسم لجراحهم،ليفيض عليهم بما فيه صلاح دينهم ودنياهم جاعلا من صدر حديثه برنامجا ثقافيا كاملا وشامل لجميع مقتضيات مصالحهم من خلال توضيحه لنهج الإسلام وسنة رسول الرحمة محمد(صلوات الله عليه واله )وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) في نظم شؤون الحياة العامة والخاصة،وما يمكننا من جعله الأساس في معرفتنا لمتطلبات معيشتنا اليومية،بتعامل الفرد مع المجتمع والأفراد في ما بينهم والمجتمعات فيما بينها، لينتقل وبشكل سلس وطبيعي ليوضح للجماهير لغزا لطالما تحيرت العقول بالإجابة عنه وليضع إصبعه على الجرح ليجد العلاج الملائم والواقعي لتلك العلل والأمراض،وليميز ما بين الواقع من الزيف وليكشف أقنعة اختبأت خلفها وجوه لا تقل بشاعة عن وجوه الطغاة وليعلن وبكل صراحة أن الشعب حر ويستحق مساندته بالمطالبة بحقوقه ولا يستطيع أين يكن عنوانه وسلطته مصادرة جهود الجماهير والتي نالت حقوقها وحريتها لا بمنه من احد بل بفضل الدماء الزاكيات والتضحيات الجسام التي بذلتها بطريق الحرية والخلاص من الطغاة والدكتاتورية والتي نطمح حالنا حال كل شعوب العالم أن لا نرهم بعد اليوم أبدا..لا يريد من ذلك سلب حق احد ولا يريد أن يضع احد محل غيره، لأنه يؤمن أن ذلك من اختصاص الشعب وحرية أرادته ولا يحق لأحد أن يصادر رائي شعب علم البشرية أغلب علوم وفنون الحياة وإدارة شؤونه... وشعوب العالم اليوم تتطلع لان يكون العراق وشعبه النموذج الحي لمشروع حريتهم، ولابد أن أؤكد بأنه نموذج لا تطبيق،فبصراحة عاليه لم تطبق تلك النظريات على ارض الواقع وكما كنا نأمل بل بقت شعارات براقة والتطبيق مظلم اعتم من أليلة الظلماء...لتكتمل تلك الفصول المتواصلة ببركات هذا الشهر الفضيل،ويكون لنا لقاء يومي بعد ان كان أسبوعيا،ليتوسع لنا في مباحثه التي لا يتسعها الوقت القصير ولتمتد يده الكريمة لتصل الى الجميع ولاسيما الفقراء منهم والمساكين الذي تعودوا ان يجدوا في هذه الأسرة العطاء كل الكرم والمعين في شهر الرحمة والمغفرة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك