المقالات

قصص لا تنطوي 10 الممر المرعب.. الى ذاكرة قريبة وبعيدة

1217 20:50:00 2011-08-21

زهراء محمد ويلزـ المملكة المتحدة

«فقد الاحبة غربة»الامام علي إبن أبي طالب عليه السلام

****وطني رماد جنائن محروقةٍ وأنا وأنت هنا رماد حيــــــــاةِ

«الشاعر مصطفى جمال الدين»

قبل ايام وانا في القطار الارضي متجهة الى بيتي بعد يوم شاق ومنهك، كان امامي في العربة خليط من النساء العجائز، كانت من بينهم إمرأة سوداء، وعلى مايبدو من لهجتها إن أصولها هي من سود جامايكا.. كانت منفعلة جداً وتتحدث بعصبية عن الاحداث الاخيرة (إحتجاجات الشباب وما أعقبها من أعمال فرهود) التي حدثت في المملكة المتحدة.. في ذاك اليوم لم يكن معي كتاب او جريدة كي اقرأ كالعادة لتمضية وقت رحلة القطار، بقيت استمع الى الحوار الدائر امامي.. كانت تلك المراة السوداء ولايجوز ان اطلق عليها(سوداء) لان القانون هنا يمنع ذلك، بل يجب ان اقول الملونة؟! (بادرة حضارية فيها الكثير من معاني جميلة!!).. قالت: قبل أكثر من خمسين سنة عندما وطأت قدماي أرض بريطانيا، وبعدها صار عندي اطفال عندما كان اولادي يرتكبون اية وقاحة تخبرني بها المدرسة، أجرجرهم معي في اليوم التالي وأنزع فردة حذائي وأضربهم بها أمام مدرسيهم ورفاقهم الطلبة!! كانت العجوز هذه تقهقه بصوت عال وهي تسرد ذلك لصديقاتها وتعيدها بمرح مرة بعد أخرى وهي تمثلها لهم وتضفي على حديثها بحركات جميلة.. صرت اضحك في داخلي وقلت سبحان اللّه، هذه المرأة الجامايكية لابد أن فيها بعضاً من رسوس عراقية او شرقية؟! وأخذت تسترسل: هؤلاء الفتية الذين خرجوا في شوارع لندن ومدن المملكة لم يتربّوا جيدا! أعطوهم كل الحرية حتى منعوا الوالدين بضرب اولادهم حتى وإن عملوا قبيحاً؟.. كيف سيتعلّمون من أخطائهم؟؟.. اليوم خرجوا ولم يردعهم أهاليهم!! لذلك صارت الاحداث والحرائق والسرقات، والشرطة البريطانية والمحاكم تحاول ان تتدارك الامر الآن!!!!!(تريد ان تقول بما معناه وكما القول الدارج عندنا ـ بعد خراب البصرة ـ وانا اقول البصرة صايرة خرابة وزبالة بعد ان أصابها الخراب والاهمال طيلة ثلاثة عقود ونيف، وبعد ان كانت من أجمل المدن وثغر العراق الباسم على الساحل الخليجي!!).لنرجع الى المرأة الملونة وهي تروي لصديقاتها ضاحكة بصوت عالي تحاول ان تغالب فيه صوت وضجيج القطار: ابن جار لي سرق كمية كبيرة من الاحذية من أحد المتاجر الكبرى، هرع بها الى بيته فرحاً، ليتبين له إن كل الذي سرقه من تلك الاحذية هي فرداتها اليسرى فقط؟؟؟ ووقع في يده!! ضحك الجميع لذلك، فقلت الظاهر هؤلاء اول مرة يسرقون؟؟ فقلت في قلبي لعد بعض الجماعة عدنا في العراق اشكد متقدمين ومتطورين بحيث تختفي المليارات بخفة وبتنظيم لكن تنزل بعدها وتختفي في الجيوب أو حسابات مصرفية هنا وهناك ؟! يعني تسرق مليارات بالعلن وبالخفاء!! لا أقصد الشعب المسكين، اقصد بعضهم في دوائر الدولة. كل يوم نسمع الجديد من مثل هذه القصص.. والمفارقة انه عندما تطالب انت (ومن مثلنا من ضحايا النظام السابق) بتعويض حقك المسلوب يتعللون بان وزارة المالية ليس فيها المال الكافي او ليس لديها ميزانية كافية؟؟!! طبعا ماكو ميزانية!! اذا الحكومة ما شاء اللّه حجمها في تزايد مستمر، ولادات سريعة للمناصب ورواتب خيالية (طبعا الموظف العادي بعيد عن هذه المكرمات) وعلى قدم وساق؟! وكل ولادة اقصد كل «مسعول» او برلماني له مخصصات وجيش من رعايا وحرس ومسلحين وهلم جرا؟؟!!أما المواطن الفقير فلا جديد جدّ في حياته، فهمّه صار أكبر، لا ماء لا كهرباء، لا خدمات، الحياة الهنيئة لمن يملك الدولار الاخضر من وريقات أو دفاتر منها!!! ومن لا يملك كل ذلك فليندب حظه الذي ما زال عاثراً..****‫ ‬ وانا وقد أخذ إنتباهي حديثها الشيّق، تجاوزت محطتي بمحطتين، أضطررت بعدها أن اخذ قطاراً آخر للرجوع للبيت.. فتحت الباب، فاذا بابني الصغير يبدو عليه الحزن، سألته: ما بك؟ أجاب متذمراً: رحلتنا الى جزيرة «آيل أوف وايت» قد أُجلت بسبب الاحداث. بعد لحظات رن تلفوني واذا بصديقتي آن (وكانت قد رجعت من رحلتها الطويلة من جنوب افريقيا قبل ايام- وهي ناشطة في مجال حقوق الانسان) على الخط، لتعاتبني بعد التحية، زهراء لقد تأخرتي عن زيارتي؟ نسيت انه كان هناك موعد مسبق بيننا في بيتها، فقلت لها اعذريني انا اليوم جدا متعبة لا أستطيع ان ازورك اتركيه لوقت آخر، أجابت بحزم: لا لا يجب ان اراك، مشتاقة لك جدا وعندي حزمة من الاخبار؟ فقلت شنو صار حكم ذاتي هناك؟؟ لو هل توقف القتل واكل البشر هناك ام ماذا؟؟ قالت انها ست اشهر لم اراكِ!!.. بعد إلحاحها قلت اعطيني مدة كي استريح ثم ارى، وتزامن موعد عزومتي مع رجوع ابني الآخر من مدينته. كنت منهكة ومتعبة ولم يبق عندي وقت كافي لتحضيرالطعام لهم، تبرع ابني الكبير وقال ماما: سوف اطبخ أنا، قلت له لايجوز انت حتما متعب من مشقة السفر.. تركت المطبخ ونمت نصف ساعة فقط ونزلت لأرى ما حصل في مطبخي رأيت الدنيا مقلوبة رأساً على عقب فقلت، لعد تقولون ان احسن الطباخين في العالم هم من الرجال !!المهم كان الاولاد مخبوصين واحد يقشر بطاطا والجزر والبصل فرايت القشور على الارض وعلى الطاولة مما اثار غضبي قال إبني الصغير اذهبي للدعوة ولاتهتمي بالمطبخ سوف يرجع كما كان... قلت لنرى؟! لعد اللّه يساعد العراق يا مكثر المطابخ وكل حزب وكيان يريد ان يطبخ على كيفه ولا يفكرون بالعراقيين خارج المطبخ؟؟.. المهم ابني الصغير قال ماما اذهبي انت وارتاحي مع صديقاتك، ولاتهتمي بالمطبخ سوف يكون مرتب ونظيف وسوف تتذوقين طعاما طيباً؟؟ تركتهم واتجهت الي بيت صديقتي حيث المسافة بيننا حوالي ‪40‬ دقيقة وربما قد يستغرق ساعة بسبب زحمة الطريق خاصة في هذاالوقت من اليوم بعد تلك الاضطرابات. قطعت معظم المسافة ووصلت الى ذاك التل المرتفع الذي تغطيه حشائش خضراء وأشجار كثيفة، وعلى أحد جانبيه على البعد تحيط بالتلة البيوت الانكليزية قديمة الطراز، بينما وعلى الجانب المعاكس يمتد بناء كبير لمستشفى لامراض عقلية ويعتبر من كبرى المستشفيات في اوربا.. وبعد نهاية سور المستشفى هناك مقبرة كبيرة جدا، أمام بوابتها تعلو مسلة كبيرة سطّر عليها أسماء الجنود الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية.. تلك المسلة لقتلاهم من جنودهم في حروبهم؟! تحسرت وأنا أتذكر إخوتي والضحايا الكثر لنظام صدام.. فقلت في نفسي ياترى اين قبور احبتنا؟ في اي ركن ذبحوا ودفنوا؟ ولماذا لا توجد مسلة ترمز إليهم؟ خواطر حزينة تمر على بالي كلما مررت بهذا الطريق.والمفارقة ان هذه التلة الخضراء تدعى (الارض السوداء - أو تلة الارض السوداء) وعن أصل التسمية هذه انما نبعت من إن تحت هذه الارض، وتحت الطريق نفسه توجد (مقبرة جماعية كبيرة) لأناس قضوا بمرض الطاعون الاسود قبل قرون، دفنوهم جماعيا بل وأحرقوا الكثير من جثثهم وقتها، ويقال ان قسما كبيرا منهم كانوا احياء ولكن لا أمل في شفائهم حينها؟! ياله من قساوة قلب ولكن من إجل إنقاذ أرواح من تبقى منهم؟؟ ووجه الشبه هنا انك لا تجد من علامة تشير الى كل ذلك. ولكني كلما مررت بتلك البقعة، قفز الى ذهني خليط من الافكار، وأتذكر مواقف شبابنا الذين دفن الكثير منهم وهم أحياء وبلا جرم إقترفوه، ومنهم القتلى في سجون الطاغية في حفر أعدت لهم وبصمت ومبعثرة في صحاري أرض العراق، والكثير منها لا يعلم بمكانها إلا الله والجلادون الذين إرتكبوا فعلتهم الدنيئة تلك!! ****والشيء بالشيء يذكر، في عام 2003 عند رجوعي الى العراق ولاول مرة بعد تهجيري، كنت انظر من نافذة السيارة التي كانت تخترق مساحات صحراوية أنظر الى تربتها، يومها ولا إراديا بدأت دموعي تهطل، أخاطب تلك التربة المائلة للحمرة يا ترى أين قبور أحبتنا؟ وأين ضممتيهم، وفي أي مكان؟ وكم من دماء سالت وسالت على ارضك ياعراق؟؟ كم من حبيب وعزيز ذبح وقتل ولفته طياتك ياتراب العراق؟؟ارجع الى زيارة صديقتي مررت بتلك المنطقة والضباب قد شبّع الجو مما جعل قيادة السيارة صعباً..المهم وصلت ودخلت بيت صديقتي وقالت زهراء شكلك متعب مابك؟ أضافت اكيد وقفتي عند المسلة!! أجبت: نعم فقلت لها اقرأ اعمار معظمهم تدل على إنهم كانوا في مقتبل عمرهم، ولكنهم قضوا دفاعاً عن بلدهم؟! المهم مرّ وقت طويل وهي تحكي لنا عن رحلتها.. فقلت لها يجب ان ارجع فالوقت بات متأخراً، ترين زوجي واولادي واقفين على حيلهم؟؟ وتلفوني صار يرن ماما متى تعودين؟ أجيب: عشر دقائق واخرج، ثم خمس دقائق واخرج، الى ان طالت الى نصف ساعة وساعة فقلت لصديقتي آن لماذا لا تنتقلون الى بيت قريب من بيتنا.. ضحكت وهي تعرف كم أنزعج وأنا أشق طريق عودتي من هذا الممر المرعب في هذا البارك الغريب الذي يستفزني كلما مررت خلاله.. قالت لا تهتمي ولا تفكري، فقط اغلقي نوافذ سيارتك وقودي السيارة على مهلك ولاتتوقفي لأي سبب؟؟!! فقلت لها لابد ان هناك شيئاً غامضاً في هذا الطريق لانه ينتابني توتر وحزن؟؟ ربما بسبب مقبرة الطاعون الاسود الكبيرة؟؟ فقلت لها إنها ليست اكبر من مقابرنا الجماعية في العراق!!.. فقلت لها الشى الغريب ان تلك المقبرة بدون شواهد. أجابت لانها لاناس فقراء قضوا ودفنوا وضاعت قصتهم لكن هذا حدث قبل كذا قرن؟.. فهي كانت تريد ان تخفف عني الحزن لا اكثر.. قطعت الطريق الذي تحيط به الاشجار والاحراش ووصلت الى ذاك الممر المرعب الذي غشاه الظلام والضباب في تلك الساعة وأنا مرتعبة، رن موبايلي، زوجي سائلاً اين انت الان؟ فقلت له في ذاك الممر!!.. توتري يزداد وأنا أدعو الله أن أجتاز هذه التلة ولا تتوقف السيارة بي، وانا انظر من خلال الضباب وكأنني ارى اناساً أو أشباحاً واقفين على جانبي الطريق فقلت لزوجي لا اعرف من هم هؤلاء الذين على جانبي الطريق قال انت ركزي في قيادة السيارة ولاتهتمي باي شى!! فقال سوف اتكلم معك بعد ان تجتازي هذا الممر .. والمشكلة ان هذا الطريق ليس فيه اعمدة نور، وانما في وسط الشارع وضعت عاكسات ضوء صغيرة تدل على مسار الطريق.. أخيراً حمدت الله بعد أن انتهى هذا الجزء المرعب من رحلة عودتي الى البيت.****أما نحن في العراق فابتلينا بصدام الذي قتل الالوف المؤلفة من الناس سواء في حروبه العبثية، أو في حملاته شمالاً ،جنوباً، هؤلاء كان فيهم حتى الطفل الرضيع، والنساء، وو...؟وبلا ذنب إقترفوه، والأدهى إن أهاليهم ضاعت عليهم أماكن دفن أحبتهم!! ولا أحد يعرف العدد الحقيقي لتلك المقابر الجماعية أو أعداد من يرقدون فيها؟؟****والمشكلة انك ومن بقى من أحبتك سالماً من مجازر النظام السابق، لفّه النسيان والاهمال سواء أكان في داخل العراق أم خارجه، فالاحياء منهم ليسوا باحسن حال ممن سبقوهم، فقبل شهر مثلاً توفى أبن خالي (رمزي) في بغداد وهو ما زال شاباً، كان أيامها مدرساً، فصله النظام السابق من وظيفته. لم تشمله بركات التغيير، حيث حاول وللسنين الاخيرة أن يستعيد وظيفته ليصطدم بحائط من الروتين والقوانين والحواجز، ليعود وينكفأ في بيته بين أطفاله ويلعق جراحه بصمت وحسرة، يداهمه المرض وهو قابع في ركنه، يقضي عليه، ليترك أيتامه غرباء تحت رحمة القدر... وأبى الموت مرة أخرى إلاّ أن يلاحقنا في هذه الايام الاخيرة حثيثا ليخطف وفي المنفى إبن عم آخر لي (حميد) والذي لم تتنزع سنين المنفى من صدره حبه للعراق، ليوص أهله بألاّ يدفن إلاّ بجوار أمير المؤمنين (ع) في النجف، مع كل ما يعني ذلك من المشقة الجسدية والعبأ المالي لهذه العملية على عائلته. والحمد لله نقول فان موته جاء في هذه الايام الكريمة أيام شهر العبادة والغفران، قضى في المنفى بعيداً بعد أن إشتد عليه المرض، في حين كان ولا يزال من يسكن بيته عنوة يتنعم بخير ليس له. رحل مبكراً، وحميد كان مثالاً للعصامية والاستقامة وعزة النفس، نعم ستهنأ روحك يا حميد حين يرقد جسدك المريض الى جانب جسد أخي هادي الذي سبقك الى هناك بجوار أمير المؤمنين (ع).. وستحملون شكواكم بيد واحدة أمام الباري عز وجّل. (وهادي أيضا توفي سنتها في شهر رمضان المبارك).. وفي مثل هذه الايام أستشهد إمام المتقين ويعسوب الدين علي إبن طالب (ع)، فسلام على أمير المؤمنين، وعلى من جاوره. فقد الاحبة غربةنعم الاحبة في القلب قطعة من الوطن.أما وعند فقدهم فهي غربة وأيما غربة، صدقت والله يا أمير الهدى والدين.‫ ****‬حميد في يوم الجمعة القادم سيصل نعشك قادما من منفاك لتحمله أكتاف من تبقى مناّ هناك، ليوارى الثرى جسدك المتعب في دار السلام.. أما نحن هنا فسنبكيك بكاء شديداً، ونحن مؤمنون بقضاء الله.ذكراك وصورتك في ذاكرتنا لن تنطوي، وستجاور في الضمير أحبتنا وأحبتك ممن سبقوك.بالله عليك بلغهم عنّا السلام، فحرقتكم جميعا ما زالت في القلب. والمشتكى الى الله.

يقول الشاعر الكبير يحي السماوي:

أبحرتُ في جسد الفصول مُهاجـرا ًطاوي الحـقـول ولـيس من أنصار ِ

أبْـدَلــتُ بالـظـلّ ِ الهـجـيـرَ لأنـنيقـد كـنتُ في داري غـريـبَ الـدار ِ

أنا ضائعٌ ـ مثل العراق ِـ فـفـتشيعـني بروضك لا بِـلـيـلِ صحاري

أنـساك ؟ لا والله ِ! تلك مـصيبتيإنّ الوفاءَ ـ وإنْ خُذِلـتُ ـ مَـداري

أنا لـسـتُ أولَ حالم ٍ نـكـَثـَـتْ بـه أحـلامُـه فــأفــاقَ بــعــدَ عــثــار ِ****وطنٌ على سعة ِ السماءِ رغـيفهُلـكـنــه : حِـكـرٌ عــلى الأشـــرار ِ

نعم كنت في وطنك غريب الدار، وثلاثون ونيفاً من السنين في المنفى غريبا.أما الآن فصار الوطن حكراً على الآخرين.. وأمواتنا!!وأما عنّا فنحن وذكراكم هنا رماد حيــــــــاةِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مجاهد عراقي
2011-08-22
نعزيك بفقد الاحبه ونسال الله لهم الرحمه . لكن عزائنا للعراقيين ونرثيهم وهم احياء لانهم بالعراق احياء اقرب للاموات او كالمريض الذي يشتد به المرض يوما بعد يوم ولاامل في شفائه وهو يعد ايامه نحو النهايه وهم يعيشون على ارض كانها سفينه تائهه وسط امواج المحيط تعطلت بوصلتها ودفتها . تعازينا لك ثانية
عراقية
2011-08-22
السلام عليكم الاخت زهراء المحترمة اود ان احييك من دار الغربة من السويد وانا اقرا مقالتك الغراء وتاكدي انني عندما قراتها شدني اسلوبك الجميل المؤثر وانا ليس لدي وقت لكنني ابيت الا ان اكملها مثلما شدك حديث الجامايكية.. الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لانهاية لها نحن العراقيون وانا عائدة توا من العراق الحبيب المظلوم وقلبي يتحسر على الاطفال والمرضى وكبار السن وهم يتلوعون من الحر ودرجة الحرارة تتجاوز ال55 ولكن المهم ان وزير الكهرباء يتعاقد بعقود وهمية وايهم السامرائي يسرق ويتهنى في امريكا ..لك الله ياعراق
ابو سعد
2011-08-22
لماذا لم تعلنوا حالة الطوارىء في البلاد يا نواب الشعب خلال دورة البرلمان السابقه اثناء ما كان الأرهاب يصول ويجول في البلاد لماذا لم تنشؤا محاكم ضد الأرهاب في كل المحافظات ولا تحصروها في العاصمه لماذا لم تجعلوا قرارات هذه المحاكم قطعيه طبقا لحالة الطوارى لماذا لم يتم اعدام اي ارهابي عربي لحد الأن لماذا ولماذا ولماذا ولا حول ولا قوة الأ بالله العلي العظيم .
ابو سعد
2011-08-22
الأخت زهراء ان مأساتكم ايها المهجرين كارثه ولكن الكارثه الكبرى في العراق اليوم هو ان ارخص شىء هو دم الانسان العراقي اليوم وعندما يقتل انسان لاتقوم الدنيا وتقعد كما في بلدان بني ادم بل يؤخذ الامر ببساطه بانه شهيد وسوف يدخل الجنه ومن قال بانه شهيد بل انه مظلوم لأن للشهاده شروط ولكن الأثار الكبرى التي يخلفها فقدان هذا الشخص على اسرته من ارمله وثكلى وايتام واهل كيف تحلون هذه المشاكل الكبرى يا من تقودون البلد ببرودكم وتهاونكم مع الأرهابيين رفعتم ارقام الضحايا الكثر بسبب صدام بن ابيه لماذا لم تعلنوا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك