المقالات

فزتم ورب الكعبة ,, أهل البيت في الخلود

1164 21:58:00 2011-08-21

وسام الجابري

منذ نزول الوحي على رسول الله محمد ( ص ) مبشراً ببزوغ فجر جديد على الامة التي كانت تعبد اله غير الله فكان على الرسول الجديد نشر الدين الجديد والدعوة الى اتباع تعاليم الله الواحد الاحد بدون الاشراك به , فتصدى بكل شجاعة لذلك الامر محمد ( ص ) والقلة القليلة ممن كانوا معه وآمنوا به وبديانته , ومع هذا التحول الجديد في منطقة قريش والذي معه ولد نداً منافساً سميت أنذاك المعارضة وهم مجموعة من كبار عباد الصنم وممن مستفيدي هذه العبادة فأصبح محمد والذين معه في جهة سميت منذ ذلك الحين جهة الحق واصبح أبو لهب واتباعه في جهة سميت وبقيت الى يومنا هذا جهة الكفر والشر ,ثم استمر الصراع حتى اسلام آخر عتاة الكفر عبد الاصنام وكبير جهة الشر واخر من تبقى منهم ابو سفيان والذي لم يكن راغباً بذلك بل غلب على امره . فكان بعد ان اتم محمد ( ص ) مشواره واوكل المهمة الى علي بن ابي طالب ( ع ) ليتولى امر الامة بناءاً على توصيه الهيه وانتخاب رباني وبتأييد ملائكي وتبليغ محمدي بأكثر من مناسبة ابتدأها بحادثة المؤازرة في وانذر عشيرتك الاقربين وختمها بغدير خم جعل فريق الشر والمعارضة لاتمام الرسالة حمل البغضاء والضغينة لعلي ولاولاده من بعده فكان ما كان من تخطيط ووضع خطط واستراتيجيات وتشكيل لوبيات ومافيات ضد اهل بيت النبوة ابتدأت بالسقيفة ولم تنتهي بسلب الخلافة والولاية منهم ولم تكن واقعة الطف هي الاولى ولا سم الحسن بداية المؤامرات بل استمرت حتى في الكتب ونقل التاريخ والروايات التي تتحدث عن فضائل ابي تراب والذي يفعل يكون مصيره السيف , علي وابناءه وفاطمة وابناءها هم ثمرة محمد وهم حاملي الرسالة كان ذنبهم انهم حملوا الرسالة بأمانة فكانت جبهات الشر تحاربهم ولكن اتسائل من الذي فاز ومن الذي انتصر واي لوبي حقق الاغلبية في حب الناس والرفعة هذا السؤال نترك الاجابة عليه من خلال نظرة فاحصة لعتباتهم واثارهم التي بقيت شامخة على عكس جبهة الشر والمجلس العسكري لقوى الكفر الذي سرعان ما انهار بزوالهم فسلام عليك يا ابا تراب يا ابا الايتام واطمئن فقد فزتم انت وابناؤك فوزاً عظيما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك