مهند العادلي
للأسف كان نهج هذه العصابات منذ اول ظهورها في المجتمع العراقي هو غش الشعب ومحاولة الاستفزاز الوطني والديني وعبر بوابة الجهاد ضد الاحتلال ومقاتلته حتى يتم تطهير ارض الاسلام منه , وشيئا فشيئا ظهر ومن خلال الاعمال التي يقدمون عليها ان واقع الحال شيء اخر حيث ترك الاحتلال ومقاتلته للرحيل واتجه الجهاد الى قتال وقتل طائفة بدعوة الانتماء والتوجه الى خدمة دول الجوار وضرورة تخليص ارض المسلمين منهم فصار الذي صار في العراق من تهجير وقتل على الهوية وايجاد مناطق ساخنة كانت في السابق هي مدن لحمة وطنية وتداخل عشائرية واسرية فيما بين اهلها , وبعد انجلاء تلك الازمة ووعي اهل العراق الى حجم المؤامرة التي حكيت ضد هذا البلد واهله واكتشاف وجود اجندات خارجية ودول جوار تدفع ملايين الدولارات من اجل ايجاد هذه الازمة على ارض واقع العراق , صار النهج الجديد لتلك العصابات هو التوجه صوب قتال ابناء الطائفة المسيحية وقتل ابناءها وترحيلهم من العراق وتحت نفس الاسلوب القديم وهو تطهير ارض العراق منهم ونسى وتناسى ازلام تلك العصابات انه يوجد انتماء للوطن من قبل ابناء تلك الديانة و لا يمكن التخلي عنه بسهولة حيث كانت تلك الاعمال والافكار سببا في سيل نهرا من الدماء العراقية الطاهرة وتناثر للأشلاء على ارضه , وليعود هذه المرة بفكرة جديدة استهدف من خلالها ابناء الشعب العراقي كله وهذه المرة بمسميات جديدة منها الردة والتبعية الصفوية وغيرها من المسميات والاعذار التي يحاول من خلالها ايجاد الارضية الملائمة واقناع الاخرين في التعاون والعمل في سبيل تحقيق مآرب اخرى وتنفيذ اجندات معروفة ومعلوم تماما نواياها . حيث كانت النتيجة مجازر مؤلمة بحق هذا الشعب الجريح والذي لم يكد يخلص من نظام دموي ليدخل هذه المرة في دوامة قتل وتهجير جديدة وغريبة عليه لم يعهدها من قبل ويبقى ونحن على ابواب ايام فرح للشعب وخاصة وان العامين الاخريين شهدها نوعا ما الاستقرار النسبي للأمن والذي اتاح للعائلة العراقية الخروج تغيير نفسيتها وعبر الاماكن العامة فيا ترى هل ستحاول تلك العصابات تعكير الاجواء و فرحة العيد لدى العائلة العراقية ام ان رجال الاجهزة الامنية سوف يكون على قدر المسؤولية اليت في رقابهم في حماية المواطن والدفاع عنه اتجاه مثل هكذا اعمال اجرامية
https://telegram.me/buratha