المقالات

الأمسيات الرمضانية .. إسقاط فرض أم حاجة ماسة ؟

711 13:34:00 2011-08-22

الكاتب ..عمران الواسطي

إن مثل هذا السؤال يمكن إن يوجه إلى أي شخص يحضر الأمسيات الرمضانية التي تقام يوميا بعد الإفطار في مكتب سماحة السيد عمار الحكيم . وبذلك سوف تستشف الإجابة ممن يحضرون هذه الأمسيات . فالكثير من الذين يحضرون هذه الأمسيات هم من الأشخاص الذين لا ينتمون إلى تيار شهيد المحراب ( قدس) بل هم أناس مستقلون أو ممن ينتمون إلى توجهات سياسية اخرى ، ولكنك تراهم يواظبون على حضور هذه الملتقيات والأمسيات الرمضانية . أما بالنسبة لمن هم ينتمون فعلا إلى تيار شهيد المحراب فحضورهم ليس إلزاميا بل هو تطوعيا واختياريا لان اذا ما كان هذا الحضور إلزاميا فان المكان الذي تقام به تلك الأمسيات لن يكفي للأعداد الهائلة من أتباع تيار شهيد المحراب ، وبالتالي فان النتائج تقودنا إلى الاختيار الثاني وهو إن الحضور إلى هذه الأمسيات الرمضانية يعتبر حاجة ماسة لكل العراقيين ، لكون ما يدور في تلك الأمسيات يعتبر من باب الغذاء الروحي في شهر رمضان فقراءة القران والمسابقات القرآنية وقراءة دعاء الافتتاح وإقامة المجلس الحسيني وخطبة سماحة السيد الحكيم التي تجمع في طياتها الجانب الديني والأخلاقي والجهادي النفسي والتطرق إلى بعض المحاور المهمة التي تفيد البلد ، كل ذلك يجده الحاضر في تلك الأمسيات . وبالتالي فإنها باتت حاجة ملحة وضرورية بل إن الكثير ممن يحضرون هذه الأمسيات راحوا يهيئون أنفسهم حتى قبل الإفطار ويتصلون بأصدقائهم وأرحامهم ومتعلقيهم في سبيل الذهاب إلى تلك الأمسيات بشكل مجموعات وبوقت أسرع ، الأمر الذي جعل من هذه الأمسيات تشكل علامة فارقة ، وطعما خاصا عند روادها وهو ما لا يوجد ربما في الكثير من الأماكن المهتمة بهذا الشأن . والنتيجة .. فما يقدم في تلك الأمسيات من نفحات إيمانية يؤكد ضرورتها ويسهم في رفع الروح الوطنية عند الحضور مما يولد حالة من التناغم والتفاعل الروحي عند كل من يحضر تلك الأمسيات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك