المقالات

مبارك .. لا مبارك !! ..

764 19:53:00 2011-08-22

عادل جبر

الازمة العراقية بعد التغيير عام 2003 تحولت من داخلية الى ازمة خارجية فبعد ان كانت الازمة داخلية فيما بين الكتل والتحالفات السياسية نتيجة فقدان الثقة بين الاطراف المتصارعة للوصول الى دكة الحكم وصلت الازمة الى تدويل القضية العراقية مما دعى دول مجاورة الى التدخل لحسم مواقف بعض الكتل , هذا التذبذب في مواقف الكتل السياسية دعا دول الجوار الى التفرعن والاعتداء على الحدود العراقية من قصف و توغل داخل الاراضي العراقية , هذا الضعف في الموقف العراقي جاء بعد ان تعددت المواقف الرسمية له وأخذ كل طرف يتحدث من وجهة نظره الخاصة دون اللجوء الى الطرق الصحيحة وهي الطرق الدبلوماسية والتي هي من اختصاص وزارة الخارجية العراقية , الكويت دولة جارة سبق وان كانت لنا معها مواقف متشنجة نتيجة تهور النظام البائد واجتياحها من قبل جيشه مما خلف دمار واحتلال واكثر من ذلك خلف لديهم الكراهية والضغينة على الشعب العراقي وهذا الامر لا ناقة لنا به ولا جمل فالشعب العراقي لا حول له ولا قوة في احداث الثاني من آب 1990 , لم تتحسن كثيراً العلاقات العراقية الكويتية كثيراً وبقيت بين شد وجذب وتصريح وارتياح الى برزت قضية ميناء مبارك والذي على ما يبدو ان حرشه وان حجر عثرة في طريق تحسن العلاقات العراقية الكويتية و قد تكون مدعاة لسد باب تم فتحه للمصالحة بين البلدين الجارين وما يزيد الطين بلة عدم استقرار التصريحات العراقية والتي من المفترض ان تكون عن طريق الدبلوماسية العراقية واللجان المشكلة لوضع الحلول وهو ما ندعو اليه ليكون العراق موضع قوة تهابه دول الجوار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك