المقالات

الفرسان لايستنسخون!!

701 14:27:00 2011-08-23

كركوك / رباح التركماني

لاشك إن واحدة من مظاهر الأنظمة الديمقراطية هو المنافسة المشروعة بين الكيانات السياسات المختلفة تحت يافطة واحدة تحمل عنوان خدمة المجتمع ،ومادام الجميع يدور في فلك الخدمة وتقديم الأفضل فلا ضير إن يتنافس المتنافسون ،بيد إن الغريب في بلد الغرائب والمتناقضات العراق الجريح بروز حالة من التنافس المحموم بين الكتل السياسية ديدنه (التسقيط) لاغير! وقد مارست بعض القوى العراقية للأسف شتى أنواع الممارسات الكيدية والاستباقية للتهميش والإقصاء وآخرها الاستنساخ !لتجارب الآخرين بقصد إفراغ المشاريع الإنقاذية للوضع العراقي من محتواها وبالتالي إفشالها لاسامح الله ، وقد سخرت تلك القوى امكانات السلطة التي استحوذت عليها بخيارات الناخب الانفعالية ! والذي عضّ إصبعه البنفسجي ندماً !على سوء الاختيار بعدما تكشف حقيقة الصراع على الكراسي وترك المواطن العراقي يعاني الأمرين وهو من جاء بهم إلى سدة الحكم.ما احدث فراغا بين المواطن ومؤسسات الدولة وما زاد الطين بلة فشل الحكومة في إدارة الملفات الخدمية واستشراء ظاهرة الفساد المالي والإداري عبر فواح رائحة الصفقات الوهمية بين الحين والأخر وتشكيل اللجان التحقيقية ثم تنتهي إلى المجهول!!ما جعل المواطن يشعر باليأس والإحباط ، وتحت تلك الظروف السوداوية للوضع العراقي برز شعور الحل في مدرسة الحلول الحكيمية فطرح السيد عمار الحكيم مشروعاً اختمر في فكره قبل سنتين وهو تأسيس تنظيم حديدي نوعي وطني منفتح يشترط توفر المنظومة الأخلاقية للإنسان يكون مصنع لقيادات وسطى أحوج ما يكون الواقع العراقي اليها لان القمة مهما تكون صالحة لاتصلح ما لم يكن لديها أدوات لأتقل عنها صلاح لتنفيذ برنامج (الدولة الناجحة) وعلى بركة الله بدأ العمل منذ ما يقارب السنتين وبدأت الفرق الجوالة التي وزعت على محافظات العراق بالبحث عن الصفات المطلوبة المتمثلة ب (اخلاقيات الفرسان)!وبعد ان تشخص الفرق الجوالة (العملة النظيفة) التي يشترط فيها المنظومة الأخلاقية يأتي بعد ذلك دور (الفلاتر) وهي اللجان التي ستقرر صلاحية الشخص للانتماء من عدمه بعد إن يتعرض لأكثر من اختبار!كون المشروع ليس مشروعاً تعبوياً يقصد منه حصد الأصوات بل مشروع إنقاذي للوضع العراقي فالهدف هو النوع وليس الكم !وطبيعي مثل هكذا تنظيم حديدي يزعج من همهم الاستحواذ على السلطة والخوض بمغانمها!! فسارعوا لإطلاق الدعوات لتشكيل مسميات تقترب من العناوين وتتنافر بالأهداف ! كونها دعوات لتشكيل ميليشيات عسكرية الهدف منها عسكرة المجتمع التي دفع العراق ضريبتها غالياً! ونحن نطمأن الجميع بأننا نرحب بمن يحمل مبادئنا لإنقاذ وخدمة العراق من وضعه المزري ولا نتقاطع معه فلا ضير من اجتماع المصلحين في بقعة واحدة !ونحن قادمون بقوة مشروعنا الذي نحمله في صدورنا العارية التي تحمل الحب للآخرين وتؤمن ببناء دولة المواطن التي يسعد فيها الجميع(فليس هناك شيئاً مستحيل ولكن هناك شى صعب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك