المقالات

لصوص اخر زمن !!!!

737 17:53:00 2011-08-23

محمد التميمي

من يقول ان هناك عدالة ومساواة بين العراقيين في ظل دولتهم الديمقراطية العتيدة وحكومتهم الموقرة فهو اما جاهل ولايعلم ولايعرف شيئا مما يحصل ويدور حوله، او انه مخادع ومضلل وانتهازي ومستفيد من الواقع، ولانه مستفيد فأن ديدنه دائما هو قلب وتزييف الحقائق.الحقائق الدامغة تؤكد ان ان الفساد الاداري والمالي ينخر في جسد وكيان الدولة العراقية من قمة رأسها حتى اخمص قدمها. وان كبار مسؤولي الدولة من الخط الاول والثاني اما ضالعين في الفساد ومستفيدين منه او انهم غاضين الطرف عنه لاسباب لايعلمها الا هم والراسخون في الفساد.ويقولون اذا كان رأس السمكة فاسدا فأن الفساد واصل الى ذيلها. والحال ينطبق على دولتنا الديمقراطية العتيدة، فاذا كان الفساد في اوجه في مكتب رئيس الوزراء وهذا ما اكده ديوان الرقابة المالية ، حيث اللصوصية بطرق واساليب ملتوية بلغت اكثر من سبعمائة مليار دينار في مكتب دولة رئيس الوزراء لوحده، ولنا ان نتصور حجم الكوارث الاخرى.. اشخاص من عديمي الضمير والدين والاخلاق وادعياء الوطنية والنزاهة والصدق يسرقون الاموال الطائلة ويتركون الملايين تتلضى وتجوع وتعرى وتكابد.اللصوصية لاتجري بالضرورة بكسر اقفال الابواب والشبابيك والسطو من على السطوح وتزوير الشهادات والوثائق.. بل بمنح الامتيازات والرواتب العالية لفئات معينة تعمل في دوائر ومؤسسات خاصة مثل مجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية بحجج وذرائع واهية.. فموظف الخدمات البسيط وغير الحاصل على تحصيل دراسي جيد الذي يعمل في المؤسسات المذكورة يتقاضى بالملايين شهريا، بينما الموظف صاحب التحصيل الدراسي العالي والخدمة الطويلة والدرجة الوظيفية العالية لايتقاضى نصف راتب موظف الخدمات البسيط في المؤسسات المذكورة.والشخص الذي يشغل موقعا مسؤولية كأن يكون وزيرا او وكيل وزير او برلماني يتمتع بالرواتب العالية وهو في الوظيفة ويتمتع بها بع ان يحال على التقاعد حتى ولو كانت خدمته سته اشهر فقط.. والارملة او العاطل عن العمل او المعوق يحصل على خمسين الف دينار او مائة الف دينار ومعها يتعرض الى اقصى درجات المهانة والاذلال ولايحصل عليها في كل شهر بل في كل شهرين او ثلاثة او قد تصل الى سنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-08-27
الله ينتقم ممن كان السبب فى تدهور الامور الى هذا الحد وازديا الفساد المالى والسرقا والرواتب الضخمة والامتيازات التى اثارت استغراب جميع اطياف الشعب العراقى ولكن الى من تتحدث الى حائط جماد
العراقي
2011-08-24
الله يكون بعون المراجع العظام والمؤمنين الطيبين الشرفاء في هذا البلد العجيب والغريب في اموره الشرفاء في هذا البلد اصبحوا غرباء بين تلال وجبال من المجرمين واللصوص والحراميه الارهابين المجرمين الا لعنة الله على البعثيه والقاعده وامريكا وكلابهم المجرمين الارهابين وعلى المتامرين والخونه والمفسدين والفاسدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك