الحاج طارق السعدي..
وهي ليلة عظيمة وفضلت على الكثير من الليالي ويفهم من الأحاديث أنها ليلة القدر،وهي ليلة الجهني.والجهني هو عبد الله الأنصاري،يذكر السيد في الإقبال عن حماد بن عيسى عن محمد بن يوسف عن أبيه عن الأمام الباقر (ع)ان الجهني أتى رسول الله (ص)فقال له :يا رسول الله ان لي أبلا وغنم وغلمة فأحببت ان تأمرني بليلة ادخل فيها فاشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان فدعاه رسول الله(ص) فساره في أذنه ، قال :فكان الجهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بأبله وغنمه وأهله و ولده وغلمته، فكانت تلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين بالمدينة فإذا أصبح خرج بأهله وغنمه وأبله فسميت الليلة باسمه.وفي هذه الليلة سيقدر الله لعباده كل المقدرات، وأعمال هذه الليلة بالإضافة للأعمال المشتركة خصت بهذه الأعمال أيضا. 1:الغسل أول الليل وهناك غسل أخر في أواخر الليل.2- قراءة سورة العنكبوت والروم حيث اقسم الأمام الصادق(ع) من قرأ هاتين السورتين فهو من آهل الجنة.3- قراءة أنا أنزلناه ألف مرة.4- قراءة دعاء تعجيل الفرج.5- قراءة (اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر...الخ)6- قراءة دعاء الأمام علي بن الحسين (يا باطنا في ظهوره...الخ) المذكور في إقبال الأعمال.7- زيارة الأمام الحسين(ع)8- صلاة مائة ركعة لها من الفضل الكبير عند الله تعالى.9- تلاوة ما تيسر من القران الكريم.10- الإكثار من الاستغفار وذكر الله تعالى.11- الإكثار من الصلاة على محمد وال محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وبالجملة فان الله جل في علاه جعل هذه الليلة ليلة مغفرة معتق من النار ومحو للذنوب ولو كانت بقدر النجوم والسعيد من أحياها بالعبادة والذكر والاستغفار(ونسألكم الدعاء)..
https://telegram.me/buratha