المقالات

من بعد القذافي

727 07:25:00 2011-08-24

حسين الاعرجي

ها هي النهاية الحتمية التي كانت بانتظار كلب الرؤساء العرب قد حلت به ولو بعد حين , حيث ان الاصرار الشعبي لدى الشعب الليبي بالتغيير وان كان الثمن لذلك حرب داخلية راح ضحيتها من ابناء الشعب الا ان الاصرار جاء بالنتيجة المنتظرة ولم تذهب ما قدمت من تضحيات هباء بل جاءت بنصر فيه من الخذلان والهزيمة المرة لذاك القذافي ما سيظل يتجرعها حتى تصل به الحالة الى تمني الموت بدل العيش بعار الطرد من قبل الشعب وان كان هذا هو مصير كل قائد ورئيس اذاق المر لشعبه حرمه من خيرات ومقدرات بلده وبل تمادى الحال به حتى صارت نزعة الدكتاتورية تسري في دمه وفي دمي عياله وابنائه وهذا ما كان عليه حال صدام واولاده من قبل وحسني مبارك واولاده من بعد وحتى بن علي وحاشيته كانت تعيش نفس الحالة والنزعة وكأن هذه الحالة الدكتاتورية مرض سائد بين قادة الدول العربية اليوم .واليوم اصبحنا ننتظر من سوف يكون التالي بعد القذافي و بحر التغيير تارة يضرب بموجه اليمن وتارة يضرب سوريا وكلتا الدولتان مؤهلتان للتغيير بسبب السياسة وطريقة التعامل مع الشعب , فإذا كان الشعب الليبي وجد له ناصرا من دول الغرب لتسريع النتائج التغييرية فهل ستجد هاتان الدولتان من الدول الغربية من له مصلحة في تغيير رئيس اليمن او سوريا ام التغيير سوف تكون مدته الزمنية اطول مما كانت في ليبيا ومصر , ام ان القناعة لدى رؤساء تلك الدولتان ستثل ذروتها في أي لحظة ليعلن احدهما ومن ذاته التخلي و التنحي عن السلطة دون الاستمرار في اعمال القوة والعنف ضد شعبيهما وإن كان الامر بحاجة الى شجاعة منقطعة النظير وحالة من التسامي والترفع عن المنصب والسلطة وهذا ليس بالشيء الهين في ظل ما للسلطة من مغريات ووجهات ولكن قد يصحى الضمير لدى هولاء الرؤساء في أي لحظة او قد يكون واعظ الاخلاق والالتزام الديني ذو تأثير معين وفي أي لحظة ليطلق أي منهما او حتى غيرهما مثل هذه القنبلة وهي قنبلة التنحي عن السلطة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-08-25
يحتاج الشعب الى وقت طويل لازالة ذكريات كابوس القذافي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك