امير جابر-هولندا
هناك مثل شائع مفاده ان الثورات يقوم بها الشجعان ثم سرعان مايسرقها اللصوص الثعالب والحال منطبق تماما على مايجري من ثورات في بلداننا العربية
فعلى الرغم من ان الناس جميعا شاهدت بام عيونها من خلال الالة التكنلوجيه التي لاتقبل التكذيب من قام بتلك الثورات ومتى وكيف وهم بعبارة لالبس فيها هم الشباب النقي الذي ابى الضيم وسار على طرق الحسين ورفع راياته وشعاراته الشامخة التي اصبحت نورا يسير على ضوئه كل الاحرار والمطالبين بالعدل ومحاربة الظلم والظالمين
راينا ذلك عندما قام البوعزيزي باحراق نفسه وكانه يقول والله ما ارى الحياة مع الظالمين الا برمى وما ارى الموت الا سعادة مع عدم تقبلنا لمسالة الانتحار ولكنها طريقه عبر بها عن ضيقه من الحياة مع الظالمين فكان المفجر للصدور التي تابي الظلم وحصل ما حصل والكل راه
وسمعنا وشاهدناكيف ان وزيرة خارجية فرنسا تشيد بنظام ابن علي وانه نظام مستقر ذلك النظام الذي لم يكن ليستقر على اجساد التونسيون هذه المدة الطويلة لولا الدعم الفرنسي والغربي وشاهدنا كيف استعمل النظام الظالم هناك الافيون السلفي الوهابي الذي يمتلك الاحاديث المزورة التي تديم الدكتاتوريه
ثم انظروا احدث بعد ان هرب ابن علي اصبح الكل يدعي وصلا بليلى ويتباكون على حقوق الانسان والديمقراطية
ثم انتقل الامر الى مصر وراينا كيف ثار شباب مصر الاباة ضد ظلم وفسادوتكبر حسني مبارك ثاروا وتحدوا قوته الجبارة بصدور عارية في حين وقف وزيرة خاريجة امريكا لتقول ان نظام حسني مبارك مستقر لكن النظام الذي استقر كل تلك السنوات العجاف بالدعم والتغطية الامريكية والغربية قلبت له امريكا والغرب ظهر المجن عندما قالت لهم تقارير السي اي ايه والموساد انه زائل الى مزبلة التاريخ واصبحوا منذتلك اللحظة يطالبون حسني مبارك بالتنحي وصوروا انفسهم وكانهم هم من ازاحوا حسني مبارك عن الحكم وكان الوهابيون خانعين ومشككين بل مكفرين لكل من يتظاهر ضد ولي الامر ولاتزال كتاباتهم واصواتهم وخطبهم في هذا المجال يعج بها الانترنت واليوتوب وكذلك الحال في ليبيا
حتى ابن القذافي وجد الحل في بقاء نظام ابيه في الدين السلفي وجعلوا من محطاتهم منابر للفكر السلفي الذي يحرم الخروج على ولي الامر وكذلك الحال في البحرين و اليمن وسورريا وفي كل مكان من بلداننا التي ملئت جورا وظلما
لكن ما ان نجحت تلك الثورات بالطاحة بحسني وزين العابدين ابن علي حتى غيرت الثعالب مواقفها مائة وثمانون درجةواطل اللصوص من مساجدهم ذات الخمسة نجوم ومحطاتهم الفضائيةوالتي سمح لها النظام ببنائها على ان تكون منبرا تنطلق منه فتاوى تحريم الخروج على الحاكم وان جلد ظهرك وان اخذ مالك
والان هم يحبكون القصص والرويات لبطولاتهم الكاذبه هكذا راينا صفوت حجازي حيث تعلنه قناة الجزيرة وما ادراك ماقناة الجزيرةمن انه هو مفجر الثورة وهو الذي لم يشترك فيها الا بعد ان تيقين من انتصارها ،اما فتاوي وارائه المؤيدة لظلم حسني مبارك ابان قوته فهي معروفه ومدونه
اما مشايخ السلفية في تلك الدول فنراهم يوزعون المساعدات وينشاون الاحزاب ويجمعون الانصار ببركات السعودية كي يقطفوا الثمار سيما وان مفجري الثورة لايمتلكون لا الاموال ولا مساجد الخمسة نجوم كما يمتلك انصار السلفية وحادث وحيد يختصر ويبين تلك اللصوصيه يتمثل بقيام شاب مصري اسمه احمد الشحات لاينتمي وباعترافه لاي جهة دينيه اوسياسية قام بعملية بطولية حيث تسلق عشرين طابقا وانتزع العلم الصهيوني ليضع محله العلم المصري وعندما شاهد صفوت حجازي الصور تاتيه تلفزونيا من منطقة الحادث الا وركب سيارته وذهب الى موقع الحاديث واركب ذلك الشاب خوفا على حياته كما يدعي ثم يجلس الشاب بجنبه وليقم مؤتمرا صحفيا يظهر منه وكانه هو االموجه والمرشدالذلك الشاب الذي اعترف مرات ومرات انه قام بذلك العمل من دون مساعدة او توجيه احد بل ان واجبه الوطني هو ما مااملى عليه ذلك الموقف
اما السلفيون والذين لم يشتركوا في مظاهرة واحدة ضد الامريكان والصهاينة فكشفهم هذا العمل ولم يظهر شحص واحد من اتباعهم اصحاب اللى الطويله مع
المتظاهرين حتى قال الناس اين من يدعون انهم يمثلون المصريين من السلفيين فقاموا باليوم التالي بتوزيع الفي وجبة افطار على المتظاهرين
هؤلاء هم سراق الثورات وللاسف هم من يمتلكون الاموال والمقرات ووسائل تجميع وادارة التجمعات فعلى اصحاب الثورات الحقيين ان يكشفوا حقيقة هؤلاء اللصوص والمتطفين لاني واثق فيما لو لاسمح الله ان تمكن هؤلاء من سرقة تلك الثورات فان من قاموا بتلك الثورات واعطوا مثل تلك التضحيات سيبكون دما على نظام حسني مبارك والقذافي وابن علي وصالح وغيرهم لان هؤلاء سيذبحونهم بسيف الدين الذي سنه لهم معاوية ومن يشك في كلامي فليسال اهل ..افغانستان وباكستان والعراق والصومال فعندهم الخبر اليقين ومن لم يتعض بغيره حلت به الندامه
https://telegram.me/buratha