المقالات

هل سينجح الرئيس هذه المرة

815 22:49:00 2011-08-24

سعد البصري

في خبر مفاده إن الرئيس العراقي جلال الطالباني سوف يعود مرة اخرى ليقدم وساطته بين رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي وبين رئيس الوزراء السابق إياد علاوي بغية ترطيب الأجواء ، ومحاولة احتواء الأزمة من إن تكبر أكثر . وبالتالي فان تأثيرها سوف يوقع العملية السياسية في العراق بإشكالات وتقاطعات ربما لن تمر بسلام . وان ما يفعله السيد الطالباني هو عين العقل باعتبار إن المصلحة العامة للبلاد هي مفتاح كل الأزمات . ولأجل ذلك فقد وصل رئيس الجمهورية إلى بغداد قادماً من إقليم كردستان وسيبدأ جولة مشاورات مع رئيس الوزراء نوري لمالكي وزعيم العراقية إياد علاوي لحل المسائل العالقة . وأهمها أزمة الوزراء الأمنيين ووزير الكهرباء الذي قدم استقالته مؤخرا على خلفية توقيع عقود مع شركتين كندية وألمانية مثيرة للجدل بالإضافة الى وجود مخالفات في طريقة وآليات وتنظيم العقود وموضوع مجلس السياسات الإستراتيجية . وقال الخبر إن ( العراقية سلمت الطالباني قائمة بمرشحيها لحقيبة الدفاع وسلمته دولة القانون مرشحيها لحقيبة الداخلية، نافياً الأنباء التي تحدثت عن رفض المالكي مرشحي العراقية وأن الاتفاق ينص على أن يكون طالباني هو الوسيط في أي مفاوضات بين الجانبين . ولفت الخبر الى أن طالباني سيطلع المالكي على مرشحي العراقية للدفاع . ويؤمل أن يعقد اجتماع أيضاً مع علاوي للبحث في تحديد موعد الاجتماع المقبل لقادة الكتل السياسية) . وبالرغم من إن ما يقوم به السيد جلال الطالباني من محاولته ردم الهوة بين ( المالكي وعلاوي ) والتي بدأت منذ فترة وتوقفت لأسباب فنية ، إلا إن المتتبعين للشأن العراقي يؤكدون إن هذه الوساطة لن تنجح بسبب عدم وجود نية أصلا لدى الطرفان للاتفاق ، وبالتالي تأتي مبادرة السيد الطالباني كـ( تحصيل حاصل ) لما على رئيس الجمهورية إن يقوم به لان كلا الطرفين لديه خطوط حمراء لا يسمح للطرف الأخر إن يتعداها أو يتجاوزها . ولكننا في الوقت الذي لا نتفاءل بوصول المحادثات بين المالكي وعلاوي إلى نهاية سعيدة نشد على يد الرئيس الطالباني لاتخاذه هذه الخطوة رغم عدم تمتعه بصحة جيدة في الآونة الأخيرة ولكن لابد مما ليس منه بد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك