المقالات

جابر الجابري, السجين السياسي والوكيل الاقدم الراعي لثقافة العراق

1104 11:38:00 2011-08-25

د. صلاح مهدي الفضلي

اليس من العدل ان تسند وزارة الثقافة لجابر الجابري ؟الرجل الذي امضى فيها كل هذه السنين حلوها ومرها وبكل السلبيات المرافقة لمسيرة الحكم المضنية في عراق مابعد 2003م .ماهي مواصفات الوزير الذي يمتطي صهوة المسؤلية والحكم ؟ وكيف يتم الاختيار لهذا الرجل وامامنا مقياس رضا الله اولا ورضا الشعب ثانيا , ولرفع درجة هذان المقياسان , هنا يجب التجرد عن الذات في الية الاختيار مما يستوجب التخلي عن الولاء للعائلة والعشيرة والمنطقة والحزب والكتلة السياسية والضغوطات الاقليمية والخارجية , عندها نحقق الحد الادنى في وصولنا الاختيار الصحيح .من هو الاجدر من جابر الجابري في تولي حقيبة الثقافة العراقية ؟نعم هناك من هم الاجدر والافضل من الناحية المعنوية والاعتبارية من خارج وزارة الثقافة , فارحام العراقيات انتجت لباب تحت القشور , رجال عركتهم المعاناة , فمزجوا الفكر والثقافة في صراع دامي سجونا ومعتقلات واعواد مشانق ومقابر جماعية ومهاجر في بلاد الله الواسعة , ولكن ماميز الرجل اندكاكه اليومي طيلة هذه السنين الاليمة في هذه الوزارة الخاصة جدا والعامة جدا واهل مكة ادرى بشعابها . هذا الاندكاك الذي سحبه لساحات حرب مع من لايستحق الحرب والتصدي ولا يستوجب اكثر من قول (سلاما سلاما ) .ان الذي انهك مفاصل الدولة العراقية هي تلك السياسة القهرية التي تمارسها الدولة بكل مؤسساتها مجبورة ومرغمة انها سياسة الترضية ,وهي التي اوقعت الحكومات المتعاقبة بعد 2003 في مستنقع الفساد , فلا يمكن للمدير العام مثلا وليس حصرا ان يحكم دائرته ويخرج من طائلة الفساد وحماياته وكبار موظفيه من عائلته وكتلته النيابية والحزب المنتمي اليه , فلا يقطع يد لص منهم ولا يجلد زانيا ولا يرفع شهادة مزور ولايرد طالب ايفاد او مكافئة او يمنع تعيين جاهل او فاسد في مكان يستحقه الاكفأ والافضل . انني وبكل ثقة وفخر ومعي الالاف من مثقفي العراق نطالب السيد رئيس الوزراء والسيد رئيس مجلس النواب باسناد حقيبة الثقافة العراقية للسيد جابر الجابري لاسيما وان الدكتور سعدون الدليمي مسك حقيبة الدفاع وهو الاجدر بها بلا منازع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد حسين
2011-08-26
السيد جابر الجابري شخصية محبوبة ومحترمة وهو رجل ذو اخلاق ويعرف هذا من شخصيته
العراق
2011-08-26
يستحق جابر الجابري وزارة الثقافة وعن جدارة اولا ذو ثقافة واخلاق سياسية ودبلوماسية ويريد الخير للشعب العراقي ومقتدر لا يوجد لديه نفس طائفي او حزبي عمل بشكل مرتب واخلاقي مع مفيد الجزائري وكأنهم اخوة في بناء العراق الواحد وانه ليس من اصحاب البسطات او بيع الجكاير او الفلافل او السبح وذو تحمل عالي
الدكتور شريف العراقي
2011-08-25
السيد الجابري شخصية محترمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك