المقالات

الامسيات الرمضانية ....

737 12:49:00 2011-08-25

بقلم :نوال السعيد

من يتابع الامسيات الرمضانية اليومية في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، سواء عبر الحضور المباشر فيها، او من خلال شاشة التلفاز او المذياع، لابد ان يسجل عدة نقاط وملاحظات حول هذه الامسيات.شخصيا ملاحظاتي التي سجلتها وربما سجلها غير من الحضور والمتابعين، علما اني اعتمدت في ذلك على مانقله لي بعض معارفي من الذين يترددون بأستمرار على مكتب السيد الحكيم لحضور الامسيات، وعلى سماعي للمحاضرة اليومية للسيد الحكيم التي تعد الفقرة الرئيسية في الامسيات.الملاحظة الاولى: العدد الكبير للحضور ومن مستويات وشرائح مختلفة، كبار السن والشباب والصبيان، والطلبة والاساتذة والمسؤولين في الدولة والسياسيين. الملاحظة الثانية: ان اغلب الحضور يأتون من اماكن بعيدة نوعا ما، رغم الازدحامات المرورية بعد فترة الافطار.الملاحظة الثالثة:ان تلك الامسيات تتضمن تلاوة القران الكريم اضافة الى دروس مختصرة لاحكام التلاوة يشارك فيها بعض الحضور لاسيما الصبيان الصغار.الملاحظة الثالثة: تتضمن الامسيات مسابقات يومية عامة وتوزع فيها جوائز على الفائزين، وهو ما يشكل حافزا معنويا للحضور والمشاركة.الملاحظة الرابعة : حسن التنظيم والترتيب لتلك الامسيات من حيث طبيعة المكان والخدمة والاهتمام بالحضور.الملاحظة الخامسة: والاهم من ذلك هو طبيعة الموضوعات التي يتناولها السيد الحكيم في محاضراته اليومية ، وهي موضوعات لها مساس بواقع الحياة اليومية والابتلاءات التي يتعرض لها الانسان في تعامله وسلوكه وعمله.فالحقوق والواجبات ومنهج العلاقات الصحيح بين الانسان وربه وفيما بين الناس انفسهم، والحلال والحرام، والجائز وغير الجائز.. وغيرها كلها موضوعات مهمة وحيوية، وبالخصوص حينما تناقش وتبحث بعمق من قبل شخصية دينية وسياسية تمتلك الحكمة والحصافة ورجاحة العقل وحسن المنطق وقوة الحجة والدليل.وهنا اقترح على القائمين على الامسيات الرمضانية اليومية في مكتب السيد الحكيم ان يقوموا بجمع محاضراته وطباعتها في كتاب من اجل التوثيق ولاجل الاستفادة منها على اوسع نطاق ممكن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك