حميد الشاكر
في احد مواخير ومواقع البعث والشيوعية العراقية الحاقدة بعد جبهتهم الوطنية الاولى وتحالفهم الجديد وبجبهتهم اللاوطنية الثانية اليوم لتدميرالعراق وشعبه المظلوم حقدا ونكاية على كل ماهو عراقي وطني اصيل كتب كاتب معروف جدا بميوله الشيوعية البعثية الحاقدة على الدين والامة وكل ماهو جميل واخلاقي ونظيف حول الامام والسيد والانسان المرجع علي الحسيني السيستاني مقالا تحت عنوان (( ازهايمر السيستاني ... تحليل نفسي وادلة اثبات )) وتحت هذا الرابط :http://www.kitabat.com/i87152.htm
اراد من خلالها النيل من رفعة وكرامة وقداسة وعلو مقام المرجعية الدينية الاسلامية العراقية في النجف الاشرف بصورة عامة ، والنيل من ذكاء ووعي وحرية وارادة وانتخاب الشعب العراقي بصورة خاصة باعتبار ان هذا الشعب قد اثبت بالدليل القاطع انه شعب المرجعية الدينية النائبة لأمامة اهل بيت النبوة والرسالة عليهم السلام جميعا !!.
والحقيقة وبدون الغوص والتعقيد لماطرحه هذا الكاتب الجبان والشيوعي البعثي التافه الذي يتمترس خلف وتحت اسم إمرأة للنيل من سماحةالسيد علي الحسيني السيستاني وسمو مقامه العلمي وبلا التفات لما كتبه في عدة مواقع بعثية اخرى لنفايات تستهدف في اغلبها الامام المجاهد سيد الامة العراقية السيد السيستاني وكذا وبغض النظر بالفعل عن سفالة وانحداراخلاقية الموقع الانترنيتي وصاحبه المتدني الاخلاق الفكرية والثقافية ، الذي ينشر هكذا سموم واحقاد على مرجعية الشعب العراقي الاسلامية ....اقول بغض النظر عن ذالك كله ، وبغض النظر عن ابعاد كتابة امثال هذا الوزغ وغيره باسماء مستعارة لخوفهم من قنادر ومراكيب الشعب العراقي القديمة ، كي لاتزهق ارواحهم المظلمة كاحقر من حشرة يتنجس الانسان العراقي من تلويث يده بهرسها ، فأن ما ذكر بالمقال حقا يحمل الدلالة القاطعة على سمو ، وعظمة الامام السيستاني ( ادام الله ظله الوارف ) من جهة وعمالة وحقارة وسفالة كاتب المقال ، الذي يكتب باسم مستعار من الجانب الاخر !!.
ونعم المقال بصياغته العامة يحاول ان ينال من اكثر من بعد من ابعاد شخصية الامام السيستاني الكبيرة ، لاسيما شخصيته العلمية الاجتهادية لاسقاط علميته الاجتهادية امام انظار الشعب العراقي الشريف ، ولهذا صدر المقال تحت عنوان (( زهايمر )) لتكون الذاكرة والفكر والعقل ، حلبة صراعه مع الامام السيستاني الكبير جدا ولمعرفة هذا المنافق الجيدة ما يسقط علمية المجتهد وما يثبت علميته امام مقلديه !!.ولكن ، ولان كاتب هذا المقال من العمالة ، والسفاهة والحقارة وتدني المستوى الفكري والثقافي المفضوح راح يعدد النقاط السياسية ، التي من خلالها يحمل كل هذا الحقد والكراهية لمرجعية المسلمين في النجف الاشرف من جانب ، وليكشف المسكين عمالته ، وسفالته ووحشيته ، وكرهه للعراق وشعبه وبلا شعورمنه من جانب اخر وهو يعتقد ان ماذكره من نقاط تؤيد مقاله بينما كان مكر الله سبحانه اخير مما يمكرون !!.والان لنبدأ بتحليل ماذكره هذا المنحط اخلاقيا والعميل السفيه سياسيا حول السيد الامام السيستاني ليدرك القاصي والداني لماذا دائما يكون الامام السيستاني حوزة للاستقرار والاطمئنان والضمان والوحدة العراقية على اي وجه ؟.
ولماذا هذه الهجمة على الامام السيستاني بين الفينة والاخرى وهو الاب الحقيقي للشعب العراقي ؟.ومَن الذي يقف خلفها ، ويحاول دائما اسقاط مكانة المرجعية الدينية والسياسية والاجتماعية...الخ للسيد السيستاني من قبل منقرضين شيوعيين وبعثيين عملاء للاستعمار الغربي الجديد !!.
ولنكتفي بنقطةواحدة لاغيرذكرها هذا الموبوء العميل ضدالامام السيستاني لتكون دليلا على ماتبقى من نقاطه الخمس والتي هي اوهن واضعف من بيت العنكبوت ففي معرض نقطته الثانية ذكر الاتي :
(ان من ابرز الملاحظات على شخصية السيستاني هو اتخاذ القرارات الخاطئة وان هذا الأمر، قد تسبب في تصدع مرجعيته ، وتعرضها الى الكثير من النقد اللاذع والأستهزاء والسخرية.مواقفه المهادنة للمحتل ودعمه لدستور بريمر سيء الصيت ودعمه للقوائم الكبيرة الفاسدة (من خلال امره الناس بانتخابها) واجهاضه للتظاهرات السلمية التي شهدتها محافظات العراق ومما يدل على انه اخطأ هنا هو دعمه لمطالب المظاهرين، ووقوفه على مسافة واحدة من الصالح والفاسد والمقتول والقاتل والمظلوم والظالم ...، وغيرها كثير وكثير، وهذا معناه ان السيستاني مصاب بمرض الزهايمر لأن صفة اتخاذ قرارات خاطئة من ابرز اعراض المرض وهذا العارض لعله من ابرز الأعراض الي تظهر على ملامح شخصية السيستاني وسلوكياته )).
والحقيقة ان هذه النقطة هي الكافية لاطلاع شعبنا العراقي على مثل هكذا عقليات واساليب غاية في المكر والانحطاط الاخلاقي ، والتي تعتقد ان بامكانها النيل من عقلية الشعب العراقي وتغيبها ومن ثم استعبادها بمثل هكذا اساليب غاية في السخف والشيطنة والدونية !!.والا اي قرارات اتخذها الامام السيستاني صدعت من مقام مرجعيته الرشيدة وهزت من ثباتها الكبير حتى ياتي عميل منافق ليكتب مثل هكذا مفردات على امام ومرجع كانت ولم تزل مواقفه هي الحصن الحصين الذي انقذ العراق من كوارث وفتن وفوضات لاتعد ولاتحصى ؟.
وكيف اهتزت مرجعية الامام السيستاني والشعب العراقي كله يزداد يوما بعد يوم احتراما لقرارات هذا المرجع المشرفة التي اعترف باحترامها العالم كله قبل الشعب العراقي ، بل وادان العالم باسره الى حقيقة ان قرارات المرجعية الرشيدة للامام السيستاني كانت هي وليس غيرها من دفع الفتنة والفوضى والارهاب عن جميع العراقيين وحافظ على وحدة هذا البلد والتالف والتكاتف بين ابناء شعبه ؟.ثم كيف لمصاب بزهايمر كما يدعي هذا المنافق ان يتخذ قرارات تنقذ امة كاملة من هاوية التفتيت والتدمير والتشتت حتى ان اكثر من صوت رشّح الامام السيستاني لاستحقاق نيل وسام السلام العالمي ، الا ان مقام مرجعيتنا الاسلامية اعلى مقاما من كل اوسمة الغرب والشرق ان توهب لمثل هكذا مؤسسة هي من تهب السلام وليس هي من تستقبله من الاخرين ؟!.
ثم بعد ذالك تعدد (( رفاه ابو رغيف )) - وآل ابو رغيف هذه العائلة الشريفة النبيلة براء من هكذا اسماء نكره ومستعارة ، ولها الحق برفع دعوى على صاحب الموقع بتهمة تشويه سمعة العائلات العراقية الشريفة حتى معرفة من يكتب هذه الاوساخ باسم عائلاتهم ليقدم للمحاكمة بتهمة انتحال صفة - ماهية هذه المواقف التي تؤخذ على الامام السيستاني كدلائل على اهتزاز قراراته الحكيمة : لتذكر :اولا : مواقفه المهادنة للمحتل ، ولا اعلم حقا اين هذه المواقف ؟، وهل يستطيع احد ان ياتي بموقف واحد يدين الامام وهو الذي رفض استقبال اي شخصية امريكية محتلة حتى اليوم .ثانيا : دعمه للدستور .ثالثا : دعمه للانتخابات العراقية التي فازت بها قوائم كبيرة .رابعا : اجهاضه لمظاهرات البعثيين بقيادة فراس الجبوري والشيوعيين الاخيرة في ساحة التحرير التي كانت تستهدف ادخال العراق بفتنة وفوضى ارهابية عارمة .خامسا : وهذا معناه ان السيستاني مصاب بالزهايمر !!.
وطبعا الذي يستعرض هذه النقاط في المقال المذكور سيجزم ان المقال كتب تحت وطأة الحقد والدونية وليس تحت عوامل البحث والدراسة النفسية بالتأكيد ، كما ان من يقرأ هذه النقاط لايبقى عنده شك بان كاتب هذه المقالة ضد الامام السيستاني هو من المحروقين فعلا من مواقف الامام السيستاني التي فقأت عين الفتنة العراقية من جهة بقراراتها الصبورة الحكيمة ، وانها القرارات التي ساهمت ببناء العراق الجديد بدستوره الذي صوّت عليه الشعب العراقي كله ليكون اول دستور عراقي في تاريخه ينال شرف التصويت من قبل الشعب العراقي من جانب اخر !.نعم فقط البعثيون والشيوعيون والارهابيون السعوديون هم من يناهض العملية السياسية في العراق اليوم بهذا النفس الحقير ، وهم من يسعى بكل الوسائل لاسقاطها او اسقاط دستورها الذي يحكم العملية السياسية ويوازنها حتى اليوم بلا اهتزازات كبيرة !!.وهكذا هذا المنافق عندما ذكر موقف المرجعية الرشيدة من فوضى البعث والشيوعية والارهاب الذي قادها ارهابي عرس الدجيل فراس الجبوري في ساحة التحرير وبايعاز من السعودية لادخال العراق في فوضى الاضطرابات كما ادخلو اليوم سوريا ومصر اليمن ، وافشلت المرجعية الرشيدة هذا المخطط ضد استقرار العراق ، فبهذه النقطة افصح هذا الكاتب الجبان عن هويته الحقيقية البعثشيوعية التي اخذت صفعة كبيرة من قبل الشعب العراقي ومرجعيته الدينية في ساحة التحرير عندما ارادوها فوضى جديدة في العراق لكن الشعب العراقي ومرجعيته كانت واعية جدا ، فبهذه النقطة فضح الكاتب المعتوه هويته ليدرك الشعب العراقي ماهية هذا الذي يصف الامام السيستاني بالزهايمر بينما هو جرذ واحد مناصري الارهاب الشيوعي البعثي في ساحة التحرير !!.
ان ما يؤلم اعداء العراق اليوم حقا هو امتلاك هذا الشعب وهذا البلد مرجعية دينية اسلامية من مثل مرجعية الامام الحسيني السيستاني والتي هي غاية في الذكاء والحنكة السياسية والاخلاص والتقوى الالهية ، وهذا مايغيض الكفار ويجعلهم يتهسترون بهذا الشكل الحقير على مرجعية العراق الرشيدة ، وهذا ايضا ما يخرجهم من جحورهم ليتطاولوا على الاباء الروحيين لهذا الشعب العراقي وهم اجبن واحقر من ان يفصحوا عن هوياتهم العميلة فيلجئون للكتابة بمواخير ومواقع عفنة وتحت مسميات مستعارة ، فيلخرجوا ان كانوا رجالا للشعب العراقي ليعلمهم من هو الذي به زهايمر ولا يستطيع ان يتخذ قرارا ومن هو الذي ادار العراق كله باعجاب عالمي منقطع النظير في اخطر محنة جاءت على العراق مع الاحتلال الامريكي والارهاب الوهابي السعودي المجرم !!.اخيرا : على الشعب العراقي ان لايفلت او يرخي قبضته عن التمسك بالعروة الوثقى والمرجعية الدينية في النجف الاشرف ، وعليه ان يذلّ النفاق واهله ، وان يلاحق النفاق واهله بلا هوادة ليستقيم مضمون دعائنا الالهي (( اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله )) فلاكرامة للشعب العراقي واهله مادام النفاق لم يزل يتمتع بالكرامة في دولة ومجتمع رقيه في اذلال النفاق واهله !!.
واذا كانت مرجعيتنا العراقية تحمل سبب لكراهية المنافقين لها ، فليس لسبب معقد الا لان المرجعية تقف حجر عثرة وشوكة في عيون من يريدون الشعب العراقي كامة إمعة وليس لها قيادة وراس ليسهل استعباد هذا الشعب واللعب به وبمقدراته بسهولة وبلا ازعاج لقوى الاستعمار الجديدة !!.
Al_shaker@maktoob.com
مدونتي http://7araa.blogspot.com/
https://telegram.me/buratha