المقالات

كفاءة البولاني ,, ووطنية الملا

893 13:44:00 2011-08-26

احمد المبرقع

الازمة العراقية مفتعلة وقد بدأت منذ وقت مبكر بعد التغيير في 2003 واصل الصراع كان وما زال من اجل الوصول الى الحكم والذي نعتبره مشروعاً لو كان في اطار الديمقراطية التي يدعو لها الجميع وينادي بها ومشروعاً لو كان من اجل المصلحة العامة وتغليب المصلحة الشخصية ولكن ما يؤشر على الوضع العراقي هو تأثير المشروع الخارجي عليه ويكاد يكون هو المحرك الاساس له , القائمة العراقية ورغم كونها انطلقت تحت مسمى العراق عند تشكيلها الا ان ذلك غير كاف لاثبات نواياها العراقية والمتابع الجيد يستغرب اجتماع شخصيات متنافرة بالفكر والإيديولوجية ومتقاطعين حد النخاع الا انهم اجتمعوا تحت مسمى هذه القائمة المتشظية والتي تبين فيما بعد الصراع على الوزارات والحصص انها تشكلت تحت وصاية خارجية لتنازع الطرف الاخر من العملية السياسية ( التحالف الوطني ) والذي تشكل على اساس طائفي واضح , ومع اشكالية التأسيس والتبعية انبرى الينا الناطق باسم العراقية حيدر الملا ليعلن ترشيحهم لجواد البولاني وزيراً للدفاع كان هم من طالب به كثيراً ورشحوا له من ابناء السنة اكثر من شخصية تم رفضهم لتبعيتهم السابقة التي اما تكون مخابراتية او بعثية او طائفية عنصرية وهم من وضع هذا الامر حيز التنفيذ بمطالبتهم المستمرة بالتوزان في المناصب , الملا يريد ان يبين للرأي العام وطنيته والحقيقة هم رشحوا البولاني لتبعيته الواضحة لهم وميلانه نحو الم يكن هو من صلى خلف المجرم حارث الضاري في عمان عندما كان وزيراً للداخلية , اذا هذا الامر لا ينطوي علينا اما الحديث عن كفاءة البولاني فهذا الامر يحتاج الى مراجعة بسيطة للاربع سنوات الماضية التي كان فيها وزيراً للداخلية ولم يستطيع ان يقدم اي تطور امني ملحوظ ,الملا والبولوني اذا ارادا كسر المعادلة الطائفية ان يقدموا مرشحين اكفاء غير طائفين غير تابعين لينفذوا اجندة الدولة العراقية لا اجندة القائمة العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-08-27
لا يستقر الوضع في العراق إلا بإجتثاث العفالقة . وقد أسسوا القائمة العراقية . وكلهم من أيتام جبان العرب الجرذ الأكبر بطيحان التكريتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك