احمد المبرقع
المثير في حكومة السيد المالكي الغالب عليها مسمى الشراكة الوطنية والمصالحة التي شرع بها وزير المصالحة الوطنية وبدعم مباشر من قبل رئيس الوزراء المهم الغالب على هذه الوزارة التي ولدت بعد مخاض عسير وتم اختيار الوزراء بعد تمحيص كبير وتدخلات كبيرة من هنا وهناك والامر لا يخلو من املاءات ساهمت بالتعجيل بخروج هذه الحكومة التي اقل ما يفترض ان يقال عنها حكومة منسجمة وتشكيلة تخلو من التقاطعات , ولكن ورغم الافتراضات التي افترضناها تشكلت الحكومة من ثلاث قوائم رئيسية الكردستانية والعراقية والتحالف الوطني والمطلع على الواقع السياسي لهذه القوائم يرى حجم التقاطعات والتجاذبات فيما بينها وعلى هذا الاساس بنيت الحكومة التي ما زالت غير مكتملة بفعل التقاطعات الكثيرة التي لها اول ولا يوجد لها نهاية , فقد بقيت هذه القوائم متربصة احداها للاخر وتتحين الفرص للايقاع بالطرف المنافس والتشكيلة الحكومية الغير متفاهمة اخذت تطبق اجندات قوائمها واحزابها , وعلى هذا توقعنا حكومة تنافسية وصيف الحكومة نتوقعه ان يكون ساخناً وجاءت النتائج لنشر الغسيل فكل وزير بدأ يبحث عن ملفات الفساد السابقة في وزارته التي كانت تحت قيادة الحزب المنافس ليظهروا المخفي وهذا شيء جيد بحد ذاته اذا كان المطلوب فيه محاسبة المفسدين لا تشويه الصورة والسمعة , امامنا طريق طويل للوصول الى حكومة ناجحة واول مقومات الحكومة الناجحة الانسجام بين مكوناتها وهو الذي نفتقده في التشكيلة الحكومية الحالية.
https://telegram.me/buratha