المقالات

الخيار العسكري في موضوع الكويت وسلبياته

908 00:54:00 2011-08-27

مهند العادلي

لهذا الامر اخطار جمة و كبيرة وقد لا يشعر بها الفرد العراقي البسيط والذي تأخذه حمية الموقف الاني دون ادارك الابعاد لمثل هكذا تصرفات , لاننا اليوم وبعد اكثر من عشرون عاما من الغزو الذي قام دكتاتور العراق السابق لم يستطع سياسيو العراق من اقناع الامم المتحدة ولا حتى الدول ذات القرار في الامم المتحدة من اخراج العراق من طائلة البند السابع لقانون الامم المتحدة والذي ينص على بقاء العراق تحت الوصاية الاممية حتى يثبت لها وجود الامكانية لتوفير الامن لدول الجوار العراقي وعدا ذلك فالعراق ومقدراته الاقتصادية تبقى تحت الوصاية , و مع كل الجهود السياسية التي بذلت و لازالت تبذل لم يستطع احد اقناع دولة الكويت الطرف المعتدى عليه من وجود الامن و الامان من الجانب العراقي حيث لا زال الكويتيين لا يثقون بالعراق ولا زال في بالهم فكرة عودة احتلال العراق للكويت من جديد ولذلك هم لا زالوا يبحثون عما يطمانهم ويطمأن شعبهم لذاك الامر , ورغم الزيارات المتكررة الرسمية والغير رسمية من قبل سياسيو العراق الى دولة الكويت من اجل اقناعها بالتخفيف من الدين العراقي المستحق لها نتيجة ذاك الغزو والذي تم فرضه من قبل الامم المتحدة الا انهم لازالوا غير واضحين في اتخاذ القرار النهائي في هذا الصدد .ولذلك فأن أي يتصرف غير مسؤول وغير محسوب لا يصب في مصلحة العراق وخاصة في هذه المرحلة الحرجة والتي يتوجب على سياسيونا احتواء الموقف وبذل المزيد من المساعي والحوارات مع الجانب الكويتي من اجل انهاء موضوع ميناء مبارك الكبير ولتكن صيغة الحوار والحديث بعيدة كل البعد عن لغة التهديد والوعيد لان النتائج سوف تكون سلبية تماما وعلى جميع الاطراف الشعبية والجماهيرية الخضوع الى رؤية الحكومة المركزية وام ستسفر عنه كل المحاولات السلمية والاخوية مع الجانب الكويتي لأننا لا نريد ان نعيش تحت طائلة هذا البند عشرون عاما جديدا وبسبب تصرفات غير مدروسة وغير موزونة ايضا ونتحمل نحن والشعب نتيجة تصرفات آنية عصبية وغير مبنية على رؤية عقلانية ابدا ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك