همام عبد الحسين الكرخي
لقد سمعنا وقرءنا الكثير من عمليات الفساد بالوزرارات لكن الذي تراه العين غير الذي تسمعه الاذن ويقول المثل بين الصدق والكذب اربعاصابع الى متى تبقى وزاره الصحه تصدر السموم الى ابناء الشعب العراقي فهي تشتري السموم وتوزعها على شكل ادويه طبعا ليست سموم بالمعروف ولكنها ادويه منهيه الصلاحيه
من جانب اخر (صيدليات الارصفه) فالحديث عتها بلاحرج ظاهره خطيره بدات تنتشر بانتشار الباعه المتجولين الذين يحملون ادويه مهربه باسعار زهيده وادويه اخرى يحذر صرفها الا بوصفه طبيه
ونحن نسال والكل يسال عن مدى صلاحيه هذه الادويه ؟ وهل هي فاسده ام مسروقه ؟ ولماذا تباع هذه الادويه باسعار تتجاوز نصف الثمن الحقيقي لها وكيف يستطيعون اقناع المواطن بها
ومن هذه الادويه المبعثره على البسطيات شرابات متنوعه مضادات التهابات مراهم حبوب مقويه ورغم ارتفاع اسعارها حسب النوع والصنف والطلب الا ان الشي الغريب في الامر هو احتواء هذه البسطيات على انواع من الادويه براسيتامول وامبسلين وادويه اخرى قد يودي سوء استخدامها الى عواقب لايحمد عقباها وان تعرض هذه الادويه لااشعه الشمس طوال النهار في الشارع
اما مهنه الصيدله اصبحت اصبحت تجاره مربحه هناك عمليه تاجير الشهادات ممارسه المهنه وعمليات المتجاره بادويه مهربه وليس مستغربا من يعطيك دوائك انسانا لايحمل الشهاده الابتدائيه وهذا هو الخطا واراده بنسبه 90 % اضافه الى الوجود الكثير من الصيدليات الوهميه التي انتشرت وبصوره مرعبه اذ يدير هذه الصيدليات اناس بعيدين عن مهنه الصيدله بل انهم لايفهون شيئا في بيع وشراء الادويه ولاتخفي خطوره هذا الموضوع على صحه الجميع وبحكم وجود الكثير من الصيدليات نحن نجد الكثير من لايملكون الخبره الكافيه فضلا عن تعاونهم مع الكثير من الاطباء من النفوس الضعيفه والجشعه حيث يلجا الطبيب الى وصف ادويه عاليه الثمن لايمكن للملراجع شراءوها بعد ان اخذ الطبيب اجره الفحص والتحاليل وغيرها ليفاجا بسعر اللدويه . ومن اجل حل هذه المشكله الخطيره يجب تفعيل دور الرقابه الصحيه في وزاره الصحه واختيار مناشي عالميه ومرخصه ووضع لجات طبيه متخصصه لفحص الادويه والتاكد من سلامتها
https://telegram.me/buratha