المقالات

سليل الدوحة المحمدية،وابن المرجعية الرشيدة(السيد عمار الحكيم)

964 23:24:00 2011-08-27

الحاج طارق السعدي

ارض العراق خصبة في لعشق الحياة و ولادة للطاقات والعباقرة ورجالات الاختصاصات المتنوعة،وتاريخنا مليء بالأسماء التي بهرت العالم بتفوقها على اقرأنها،ويشهد الجميع لهم بالعرفان والفضل الى يومنا هذا،وفن القيادة وحسن التدبير هو واحدة من أهم المفاخر قديما وحديثا،و القيادة الناضجة والمصقولة لديها التجربة ألفعليه لقيادة ألامه،ولها الدور الأكبر في توجيه المجتمع إلى الخير والبناء الحقيقي للمواطنة الصالحة،فلا يمكن بكل حال من الأحوال أن نكتفي بقياده تدير المجتمع بإمكاناته ألماديه والمعنوية،بل لابد لها أن تضيف إمكانات جديدة لا تأتي ألا بتفجير طاقات الأمة ومخزونها الفكري والثقافي والتعبوي،وهذا يتطلب جهد كبيرا وعقليه خاصة قادرة على رسم ذلك المشروع والقدرة على صيانته من الانحراف أو أستهداف غير الأصل الذي من اجله وضع الجهد والبناء...ويتطلب منا هذا أن نرسم ملامح الشخصية القيادية المؤهلة لتحمل هذه المسئولية والتي تعتبر من جسام وكبريات المهام الخطيرة والحساسة والذي لا يمكن لأي كان أن يتصدى لها بامتيازات بسيطة ومقومات اعتيادية والبحث عن شخصيه لها الاستعداد بالتضحية بالنفس والمال وجميع الاعتبارات الأخرى من اجل استقامة المجتمع وتقواه ،مع مراعاة القدرة على الصمود أمام الأهواء والميول ألذاتيه والرغبات،وتحديات الصراعات الداخلية وتهديدات القوى الخارجية،وبغياب هذه الموصفات تذوب هذه القيادات في التيارات الداخلية الفاسدة،والتيارات الخارجية الطامعة،وتصبح في ما بعد قياده صوريه فاشلة كالقيادات القائمة حاليا في الكثير من بلادنا...وعليه يجب أن يكون القائد مثالا للتقوى والزهد في الدنيا،مضافا لتمتعه بمؤهلات علميه كافيه في مجالات الاختصاص المتنوعة وبالأخص بالجانب التشريعي الديني والشؤون الحياتية...وعليه لابد أن نعرف أن القيادة الرساليه هي قيادة القلوب،وليس قيادة الأبدان،قيادة لا تفرض التسلط والإجبار ،تتبعها جماهيرها طوعا ورضا،وهذا هو ما يشكل أرضية القيادة في المجتمع..وأكثر ما ينطبق عليه وصفنا السابق هو شخصية السيد عمار الحكيم فقد رسخت ملامح القيادة في شخصه وسلوكه قولا وفعلا ،فه يحمل صفات وسمات رجل الدولة،وقائد المسيرة،ومفجر الطاقات،وملهم المؤمنين الصابرين القدرة على المواصلة،فقد حمل خصائص بيت النبوة وأعلام الهدى وكيف لا وهو ابنها البار الذي تربى بصرح الأيمان وعشق شعبه ولم يبخل بشي من اجلهم ،ولن يتكرر في تاريخ العراق مثل هذه المواصفات ،وأكثر ما أخشاه ان العيون تنكر ضوء الشمس من رمد وينكر طعم الماء من سقم..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الامارة
2011-08-28
احسنت بارك اللة فيك من البصرة قضاء المدينة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك