المقالات

التهديد والوعيد

782 02:20:00 2011-08-28

عمر الجبوري

ما تم نشره وعبر وسائل الاعلام الالكترونية من تهديدات لكتلة الاحرار وبزعامة زعيم التيار الصدري من الانسحاب من الحكومة ما لم يتم ايجاد الحلو المناسبة والملائمة لموضوع الكهرباء وتخليص المواطن العراقي من هذا الموضوع الذي استعصى على الحكومة ايجاد الحلو له وخلال ثمان سنوات , بحد ذاتها كخطوة تعتبر تعبيرا عن الشعور بالوطنية والمسؤولية اتجاه الشعب والمواطن ومحاولة لمشاركته همومه ولكنها جاءت متأخرة بعض الشيء وخاصة بعدما تم فتح ملفات الفساد في تلك الوزارة وتعقد الامور ما بين القائمتين الرئيسيتين في الحكومة الحالية حيث كان من المفروض ان تكون هذه الخطوة قبل اشهر وليس الان وخاصة اون كتلة الاحرار كانت هي اولى الكتل المنزوية تحت الائتلاف الوطني التي اعلنت دعمها وتأييدها وكذلك مباركتها لتولي رئيس الوزراء الحالي لمنصبه وتجاوزت بتلك المبادرة كل الشركاء المتواجدين معها في نفس الائتلاف وكانت تلك المباركة ثمنها عدد من الوزارات والوعود لكف الملاحقة الامنية لبعض رموز وعناصر التيار الصدري والذين كانوا لديهم قضايا قانونية عالقة وكذلك كانت تلك المباركة سببا في توفير الامان من الملاحقة من قبل القوات الامريكية والتي تعتبر التيار الصدري من اكثر ما تسميه من المليشيات المطلوبة لديها لما سببته من آلام وجروح في قواتها في خلال السنوات الماضية والتي لا زالت الى يومنا هذا واعلنتها صراحة برفضها القاطع لبقاء هذه القوات في العراق وتحت أي سبب او معنى لان كل تلك الامور والمبررات تعتبر بقاء هذه القوات هو استمرار للاحتلال العراق وبالتأكيد هذا الموقف يحسب لها وان كان لا يوافق اهواء وسياسة باقي الكتل الموجودة في الحكومة والتي بعضها الى الان وخاصة ممن هم في مواقع المسؤولية التنفيذية لم يعلن صراحة عن موقفه النهائي من بقائها او رحيلها .ان التهديد هذا وان كان ذو مغزى ويفسر لدى المواطن على انه موقف وطني ولكن البعض ان يكون ورقة ضغط سياسية لنيل مآرب اخرى والحقيق ان المواطن يأمل من باقي الكتل والقوى السياسية آخذ المواقف الجادة لما فيه صالح الشعب المسكين ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك