عزت الأميري
من حق كل عراقي غيور أن يتوجس خيفة من زيارة الدكاترة الكرام أسامة النجيفي وطارق الهاشمي إلى مملكة الشّر السعودية مع قالبها المُعلن دينيا وهو العمُرة في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك. فلو كانت الزيارة سياسية لاعطيناها ابعادا تحليلية ايضا تدور في نفس فلك التوجس فمن المحال لاالمستحيل ان لاتكون هناك نزعات ونَفَسْ طائفي علني في الزيارة السياسية المغلّفة بكوكتيل أسمه العمرة... ثم مواضيع البحث السياسي مع جلالة ملك السعودية هي تدخل سافر في شأن محلي بحت يشارك فيه الاشقاء ثم يتوجهون لمن يقود حركة الشر علنا في المنطقة العربية عللهم ينالون نصيبهم من الكعكة التي توزعها السعودية مجانا سرا وعلانية لمحبيها..كيف يستسيغ ساستنا الكرام أن يناقشوا ازمة الوزارات الامنية مع السعودية؟ كيف يستساغ ان يناقشوا معهم ازمات وطنية عادية الخلاف لولا وجود توجهات بإخذ توجيهات من مملكة الشرّ؟ ولاالقي اللوم الاعلى التحالف الوطني! نعم لقد ضاع صوت الاغلبية بوجود خلافات علنية ومنشورة على حبل غسيل السياسة المتخبطة بحيث لايظن مطلقا العراقي ان نسبة الاغلبية تكفيه لتشكيل حكومة لوحده نصف زائد واحد لانه نصف الوطن على الاقل لا60 أو 70 % منه!! وهاهي الدوامة تدور لوجود تسلط حزبي فئوي علني ومرتكزات مستقبلية لدكتاتورية الحزب الواحد والرجل الواحد مع إن أصوات الفدرالية الدستورية بدات تطفو على السطح علنا تلّح على القائمين بأن تتصدر إهتماماتهم لتُنقذ الناس من الفقر الكبير في مناطق الحرمان الوسطى والجنوبية المعروفة منطقة منطقة وحارة حارة. دون جدوى فقد كانت البداية الانتخابية خطأ في خطا فقد عزف أغلب شيعة العراق الاصلاء عن الانتخابات والنسب المشاركية معروفة ومخاض حكومة المالكي المترهل كان وبالا على الناس لاخدمات ولامشاريع الالتبويب النجاح لشخص واحد يجّير له الصك!! والمظلوم المنسي هو الشعب الذي تلاحقة آهات الفقر قبل قدوم العيد وبعده أيضا فلم يتغير في حياة العراقيين من اماني للناس لابحصة تموينية مناسبة ولاكهرباء ولا مستوى معاشي يكفل كرامة الانسان ثم للان تقرأ الناس مناهجا دراسية حكومية كتبها اعداء المذهب! وتدّس علنا سمّهابمغالطات تاريخية معهودة التشخيص لم يقو احد على محوها من ذاكرة التسطير. اعلن كعراقي اليوم الاستسلام لقدر مستقبلي مجهول... اهولاء الذين انتخبناهم لايحرصون الاعلى كراسيهم ومكاسبهم؟ أين قوة الاغلبية واردوغان يملك السلطات الثلاث ونحن الاغلبية حتى قراراتها مشتتة بسبب معروف؟! اليس من حقنا التوجس من زيارة سياسية ارتدت طابعا دينيا للساسة الهاشمي والنجيفي؟ الم يحضر مدير المخابرات السعودي اللقاء؟ لماذا؟ هل لمناقشة اسعار التمور العراقية؟ ام هناك شيء ما يدور في فلك غريب للسياسة اسمة توزير وزير دفاع العراقية المدعوم من؟عشرات الاسئلة تدور في مخيلة كل عراقي ماهو هدف الزيارة اللامنظور؟ نعم نتوجس لان المفخخات والانتحاريين حتى في رمضان لم تتوقف وكل ارهابي يستطيع ان يغادر فندقه السجني متى يشاء وينجو وتحتضنه نفس النفوس المقيتة التي اوهمته سابقا!أما البعث النجس فالحديث عنه غصّة كبرى فكل معارك ضدالوطن له فيها اصابع خبيثة وله رجال بيننا علنا فكيف تثق بالبعثي وبيده السلطة وهنا تسكب العبرات في كل هرم سلطوي عراقي يوجد بعثيون وتريد من قلبي المكوث في قفصه الصدري؟! لتاتيك زيارة رمضان لشخصيتين بارزتين مغلّفة بالعمرة وهي تريد ان تثير في نفس الاغلبية كل هواجس وشكوك الكون في نواياها!
https://telegram.me/buratha