الكاتب ..عمران الواسطي
الحلقة الأولى إن من يدرس حياة السيد شهيد المحراب محمد باقر الحكيم ( قدس ) لا يمكن أن يحيط بكل ما تعنيه هذه الشخصية العملاقة والفذة التي كانت تفيض فكرا وعطاءا وثورة كلما امتدت العقول والأيادي والأقلام لتنهل من هذا الفيض المبارك ، فكان بحق عنوانا ونقطة فارقة في تاريخ العراق الحديث لما له من دور كبير في زرع وتفعيل روح الوطنية عند أبناء العراق فضلا عن سياسيوه لرؤيته الثاقبة في قراءة المشهد العراقي بكل جوانبه جعلت منه مميزا في كل شيء . وهنا عزيزي القارئ اذكر لك بعضا من أقواله على سبيل الاختصار لكي تعرف ما كان يفكر به السيد شهيد المحراب ( قدس ) :1. أن الانتخابات أمر ممكن إن تحققت ألنوايا الصادقة كما أنها منهجا إسلاميا وعلى هذا المنهج يمكن انتخاب ممثلين عن كل محافظة حسب أصواتها .2. أن قضية الاحتلال العسكري للعراق يجب أن تدرس دراسة قانونية من قبل رجال القانون والمختصين فيه وان تبحث بحثا سياسيا من القوى السياسية لتحديد الموقف وبيان ما يترتب عليه من أثار .3. نريد أن يكون شعبنا شعبا واحدا متماسكا بكل قومياته وطوائفه ومذاهبه يتمحور حول الإسلام . 4. الدفاع عن الإسلام والمثل وعن الشعب العراقي هي من أهم أهدافنا .5. علينا أن نكون يدا واحدة في الدفاع عن العراق والمقدسات والمرجعية الدينية .6. من القواعد الأساسية في المجتمع الصالح000التضحية والفداء وترسيخ روح التضحية والفداء والاستعداد للتنازل عن الدنيا وشهواتها من اجل العقيدة والمبدأ وإشاعة روح الجهاد والكفاح من اجل المبادئ السامية والأهداف النبيلة .7. إن المرء ليود أن يتفجر لينتشر ويحتضنكم جميعا .8. نريد دولة عراقية وطنية مستقلة تحترم الإسلام .9. نحن نرفض الهيمنة الخارجية على مقدرات العراق وثرواته وفقدان السيادة الوطنية .10ــ لا بد لنا أن نؤكّد على أهمية الوحدة، والعمل على فهمها، وتحقيق أهدافها، فهي وحدة في الكلمة والموقف تجاه القضايا المصيرية والمشتركة التي تجمعنا في ظل الولاء لأهل البيت(عليهم السلام)، والعداء لأعدائهم .
https://telegram.me/buratha