الحاج طارق السعدي
وهي ليلة شريفة وذكر في إعمالها وإحيائها فضل كبير ،حتى ذكر ان لها من الفضل ما لا يقل عن ليلة القدر،وقد خصت بإعمال عديدة يجب ان لا يغفل عنها وهي :-1-الغسل عند غروب الشمس..2- إحياء هذه الليلة بالاستغفار والدعاء والتضرع الى الله تعالى والطلب منه تعالى،والذي ذكر ان العاملون سينالون جِزاء إعمالهم في هذه الليلة.3- يقرأ بعد صلاة المغرب والعشاء وبعد صلاة الصبح وبعد صلاة العيد(الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله والله اكبر ولله الحمد على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا.4- الإكثار من الدعاء وصلاة النافلة والسجود وهو يطلب حاجته فأنها مقضيه بإذن الله تعالى.5- زيارة الإمام الحسين(ع) ولها زيارة مخصوصة مذكورة في كتب الدعاء.6- قل مائة مرة(يا دائم الفضل على البرية يا باسط اليدين بالعطية يا صاحب المواهب السنيَة صل على محمد واله خير الورى و اغفر لنا يا ذا العلى في هذه العشية)يقرأ هذا الدعاء في كل ليلة عيد وفي كل ليلة جمعة عشر مرات،وفيه من الفضل الكبير ما لا يحصى..إما الإعمال التي تخص نهاره فه‘ كثيرة سنختصرها ومن الله التوفيق:-وهو يوم عيد الفطر ،وهو يوم عيد وسرور للمؤمنين الذين قبلت إعمالهم وغفرت ذنوبهم،و وصلوا الى مبتغاهم من عطايا وجوائز ،وإعمال هذا اليوم الشريف هي:-1-قراءة التكبيرات التي قراها في الليل بعد صلاة الصبح ،وبعد صلاة العيد..2- يقرأ بعد صلاة الصبح هذا الدعاء(اللهم إني توجهت إليك بمحمد وال محمد....الخ)3- إخراج زكاة الفطر ،وتفصيلها مذكور في الكتب الفقهية..4- الغسل وليكن غسلك تحت الظلال أو تحت حائط وإذا هممت فقل(اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك وإتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه واله) ثم سم واغتسل فإذا فرغت من الغسل قل(اللهم اجعله كفارة لذنوبي وطهر ديني اللهم اذهب عني الدنس)..5- ارتداء الملابس الجديدة والتعطر والذهاب للصلاة والأفضل ان تكون الصلاة في البراري والصحاري وتحت السماء بدون حجب...6- ان يتناول شيء من الطعام قبل صلاة العيد والأفضل ان يكون تمرا..7- صلاة العيد وهي ركعتان وكما هو مفصل في الكتب الفقهية وكتب الأدعية والإعمال..8- زيارة الإمام الحسين(ع) وقد أوردت له زيارة خاصة في نهار العيد..9- قراءة دعاء الندبة، والأدعية أليوميه..10- اعلم ان هذا اليوم ينبغي فيه ان تكون خائفا وجلا لا تعلم هل قبل عملك وأنت تفارق شهر غلت فيه الشياطين وأبواب الجنة كانت مفتحة لك فعليك بان تتضرع وتلح بطلبك من الله الحق حتى يشملك الله برحمته،وكذلك عليك الحزن بغياب صاحب العصر والزمان فلوا انه كان حاضر مقتدرا لائم المصلين وحضيت بتلك الفضيلة ،وعليك بالتوسيع على عيالك وان تتذكر في هذا اليوم خروج الناس في يوم الحشر وما سيدركهم من رحمة الله تعالى وشفاعة محمد وال محمد(صلوات الله عليه وعليهم أجمعين)و نسألكم الدعاء..
https://telegram.me/buratha