المقالات

رسالة الى اسامة النجيفي وحنان الفتلاوي وهيئة النزاهة والادعاء العام

888 14:19:00 2011-08-30

محمد علي عباس ناشط حقوقي

اطلعت من خلال وسائل الاعلام على السجال بينكم حول التصرف بمبالغ تعود لميزانية مجلس النواب وكانت السيدة الفتلاوي اثارت هذه النقطة والسيد النجيفي يدفع بانها ممارسة قانونية يمارسها الرئيس بتوزيعها على الفقراء والجدل على انها تشكل حالة فساد مالي او اداري وللوقوف على ذلك من وجهة نظر القانون ساعرض له على وفق ما يلي :1. لا يملك رئيس مجلس النواب صلاحية صرف مكافئات على المواطنين من ميزانية مجلس النواب لابموجب الدستور ولا القانون ولا النظام الداخلي2. اذا كان يملك الصلاحية فان القرار لابد وان يكون من المجلس وليس من هيئة الرئاسة3. اذا كان يملك الصلاحية بتفوبض المجلس لابد وان توزع تلك المكافئات باسم المجلس وليس باسم رئيس المجلس لانه يمارس العمل بموجب وظيفته كرئيس للمجلس وليس بصفته الشخصية4. ماهي المعايير التي اعتمدت في التوزيع 5. كيف تم تحديد العوائل الفقيرة هل تم اعتماد معايير وزارة التخطيط والهيئة العليا لمكافحة الفقر في العراق التي حددت جملة من الشروط يجب توفرها في الفرد حتى يطلق عليه فقير 6. ماهي المعيير التي اعتمدت في اختيار العوائل دون غيرها لان ذلك يتقاطع مع مبدأ المساواة الذي اقره الدستور في المادة 14ومن خلال العرض اعلاه لابد وان نقف عند تعريف الفساد حتى نتمكن من الحكم على تصرف السيد النجيفي فيما اذا كان يدخل ضمن مفهوم الفساد من عدمه حيث عرف الفساد بانه خروج عن القوانين والأنظمة وعدم الالتزام بهما أو استغلال غيابهما، من اجل تحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية مالية وتجارية، او اجتماعية لصالح الفرد أو لصالح جماعة معينة للفرد مصالح شخصية معها كما حددته منظمة الشفافية الدولية وهو كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة، أي أن يستغل المسؤول منصبه من اجل تحقيق منفعة شخصية ذاتية لنفسه أو لجماعته .انا اترك لكم الحكم هل تصرف السيد النجيفي كان ينسجم مع حكم القانون وما قام به له سند في القانون ام انه تصرف اساسه نفوذه وسلطته كرئيس لمجلس النواب لانه لو لم يكن كذلك لما استطاع انفاق المبلغ او الامر بصرفة وبذلك يكون استغل سلطته للتصرف بالانفاق خارج صلاحياته القانونية وهو ما ينطبق تماما مع تعريف الفساد بموجب تعريف منظمة الشفافية الدولية ، وأدعو النائبة الفتلاوي الى تحريك الشكوى بتقديم طلب الى اقرب قاضي تحقيق او الى الادعاء العام او هيئة النزاهة كما يجب على الادعاء العام ان يبادر إلى اشعار قاضي التحقيق لاتخاذ الاجراءات القانونية وهذا من صلب عمله بما ورد في المادة الاولى من قانون الادعاء العام رقم 159 لسنة 1979 وان ينهض من غفوته وسباته الذي ساهم بضياع حقوق الشعب العراقي لضعف أدائه وخوفه لخلل في رئاسته ، كذلك على هيئة النزاهة ان تمارس دورها وتثبت استقلاليتها وجديتها في محاسبة الجميع دون تمييز وان تثبت لنا انها ليس هيئة على صغار الموظفين فقط واذا لم يتخذ موقف بذلك فان الجميع يعد مساهم في اكل المال الحرام وضياع حقوق الشعب العراقي وان يثبت مجلس النواب انه يحترم القانون ويسعى لتأسيس دولة تؤمن بسيادة القانون مع التقدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار عبد العليم
2011-09-02
هل السيد النجيفي اصبح وزيرا للعمل والشؤون الاجنماعية الني هي فقط من واجبها منابعة شؤون الفقراء اذا كات التجبفي يعنقد ات العراقيين بهذه السذاجة فهو اغبى حرامي عرفته العملية السياسية في العراق
ابو مصطفى
2011-09-01
النجيفي ذهب مرة الى تلعفر فقام بتوزيع الاموال على العوائل السنية وترك العوائل الشيعية؟؟؟
عماد
2011-08-31
كلمة طيبة وقانونية وصحيحة ولا اسفاف فيها او استخفاف، ولكن: ما هو صداها؟ وهل حققت الغاية منها؟ أم كغيرها من كلمات النقد الصادق التي ضاعت في خضم مشاكل الفساد الكثيرة جداً، حتى لم نعد نسمع رداًً واحدا يشفي غليل الناس ليضع الحق في نصابه، إذن فالحق ضائع، وكل ما عاناه المواطن العراقي المظلوم سيعاني من أضعافه، المشتكى إلى الله وحسب.
احمد ابراهيم
2011-08-31
نؤيد كاتب المقال بما جاء فى رسالته لانها قانونية وبما ان السيدة حنان الفتلاوى جريئة عليها اكمال المسيرة وكشف المستور
الحقوقي عباس الحسيني
2011-08-30
لا ادري ان كانت رسالة الاستاذ الحقوقي محمد علي عباس قد وصلت الى من يعنيهم الامر ام لا , لكنها وصلتني بصفتي مواطنا وحقوقيا , ولايسعني الا ان اشكر الاستاذ الكاتب واشد على يديه واؤيده بما جاء في رسالته وبما ورد فيها من معلومات قانونية صحيحة تماما .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك