المقالات

راي طة حسين والعقاد في معاوية

5142 10:49:00 2011-09-01

علي محسن اتاوة كندا

1 - ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا , فجزاؤة جهنم خالدا فيها وغضب اللة علية ولعنة واعد لة عذابا عظيما ) وقال ص ( من احب قوما حشر معهم ومن احب عمل قوم اشرك معهم في عملهم ) .2 - تقول السيدة عائشة ( ياويح معاوية قتل حجرا وادعى زياد ونصب يزيد على امارة المؤمنيين ) .3 - يقول المرحوم طة حسين في كتابة مراة الاسلام , لم يكن اسلام الانبياء طاعة ظاهرة , وانما كان اسلامهم اوسع واعمق واصدق ما يمكن ان يكون الاسلام , واسلام الصالين من اصحاب النبي ص كذلك لم يكن ضيقا يقف عند الطاعة الظاهرة وانما كان اوسع واعمق من هذا ثم ضرب الدكتور طة حسين عمار بن ياسر مثلا على هذا الاسلام الواسع العميق وقال طة حسين , كان عمار بن ياسر يقاتل مع علي ع بصفين في حماس اي حماس , وهو شيخ قد جاوز التسعين , وكان يقاتل عن ايمان بانة يدافع عن الحق وكان يوم قتل يحرض الناس ويقول امن رائح الى الجنة ؟ اليوم القى الاحبة محمدا ص وحزبة وكان قتل عمار بن ياسر تثبيتا لعلي ع والصالحين من اصحابة وتشيكيكا بمعاوية ومن معة ذلك لان كثير من المهاجرين والانصار قد راوا النبي ص يمسح راس عمار ويقول لة ويحك ياابن سمية تقتلك الفئة الباغية من المسلمين , ويقول طة حسين من الناس يسلمون خوفا من الباس كما اسلم الطلقاء من قريش يوم فتح مكة ومنهم من يسلم خوفا وطمعا كالاعراب الذين ذكرهم اللة في الاية 14 من سورة الحجرات كما يقول طة حسين في كتابة علي وبنوة ( ان الذين حاربوا عليا وكادوا لة وعارضوة فيما كان يراة من حق هم وحدهم السبب في محنة الاسلام من ذلك العهد حتى اخر يوم وهم وحدهم الذين اورثوا المسلمين عناءا وخلافا لم ينقضي ولن ينقضي ويقول د. طة حسين في نفس الكتاب ( انة على الرغم من الخطوب والمحن التي توالت على الامام علي ع من كل جانب كان يمضي على الحق لا يلوي على شيئ مهما تكن العاقبة , اما اخصام الامام علي ع كعائشة ومعاوية وابن العاص وطلحة والزبير وغيرهم فقد عارضوة وخاصموة ليصرفوا الامر عنة الى اهوائهم واغراضهم ) ويضيف طة حسين ( من الممكن ان يقال ان معاوية اجتهد للناس فاخطا او اصاب لكنة قاتل عليا على دم عثمان من جهة وعلى ان يرد الخلافة شورى بين المسلميين كما كانت ايام الخلفاء الراشدين من جهة اخرى فلما قام لمعاوية السلطان نسي ما قاتل علية او اعرض عما قاتل علية اي بعد ان اصبح دكتاتوريا لم يتتبع قتلة عثمان , كما اتمنى من الاخوة الذين بحوزتهم كتاب للمرحوم عباس العقاد اسمة معاوية في الميزان , ان يقوموا بطباعتة ونشرة فقد قراتة عام 1984 عندما كنت مدرسا في الجزائر كان موجودا في مكتبة حزب جبهة التحرير , وحاولت الحصول علية من الاسواق في مصر وسوريا ولبنان والعراق والجمهورية والمغرب والجزائر فلم اجدة فضح الكاتب العقاد معاوية .ويقول د. طة حسين ( ان عبد اللة سبا شخصية وهمية اختلقها اعداء الشيعة للشيعة وكذلك ذكر المرحوم العقاد . نطلب من محبي معاوية والمدافعين عنة ان يذهبوا الى تفاسير المذاهب الاسلامية المعتبرة والمحترمة التي فسرت الشجرة الملعونة في القران بالبيت الاموي عندما راى النبي ص في المنام , ان بني امية ينزون على منبرة كما تنزو القردة فافاق مرعوبا فنزلت الاية المذكورة وذكروا حادثة رؤية النبي لمعاوبة حاملا يزيد . ختاما يقول الشاعر وما من كاتب الا وتبقى كتابتة وان فنيت يداة فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة ان تراة ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عنيد ونقول لهؤلاء صدام انفق عشرات الملايين من الدنانير العراقية عندما كان الدينار يساوي 3,3 دولارا على عمل فيلم القادسية الذي اخرجة صلاح ابو سيف هذا المرتزق وذهب صدام وصلاح ابو سيف الى مزابل التاريخ وبقيت الحقيقة ناصعة وقبل ذلك زورة التاريخ بنوامية وشتموا عليا ع وكذلك فعل العباسيون والسلاجقة والعثمانيون وبقي الامام على ع خالدا وبقيت الحقيقة ناصعة بعد 1400 سنة وتلك الدار نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2011-09-06
استاذنا الكريم علي محسن احسنتم وجزاكم الله خير الجزاء الباحث / قاسم بلشان التميمي
علي التميمي
2011-09-06
استدراك: وقعت كلمة الآخرة من الآية الواردة في المقال, والمعذرة للقراء, والتصحيح هو التالي: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
الدكتور شريف العراقي
2011-09-02
القرضاوي في شبكته العنكبوتية يقول ان الشيعة اسسها ابن سبأ. اقول لاحول ولاقوة بالله على هذا الكذب وانما اسسها الرسول محمد (ص)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك