المقالات

التباكي...على مصاب القضيه العراقيه

788 16:36:00 2011-09-01

الدكتور يوسف السعيدي

ملت الجماهير العراقيه المتعبه ..المتعبه.. الحزينه المظلومه وهي تراقب ..هياكل المرحله من السياسيين واتباعهم...واشباههم ومقلديهم بالحركات والسكنات...من السابقين واللاحقين وهي تلعب على كل الحبال...في سيرك القضيه العراقيه...وعلى طاولة اللاعبين السذج منهم او الاكثر دهاء....اللعب الذي طال كل الاوراق المكشوفه...والمخفيه...الحقيقيه والمزوره.... لأكوناكثر صراحة كعادتي حين تكون مقالاتنا حول كشف العاب الفرقة والتشتت والنوايا اللاوطنيه ...وبقايا الحثالات اللاوطنيه.. القابعه فوق بعض كراسي برلماننا العتيد ...تبحث عن بديل لكل شيء في مجلس نوابنا الاغر....وبعيدا عن مفردات التدليس والتزلف والضحك على الذقون في الخطاب الرسمي بين(الفرقاء) والتي سأم المواطنون من اعادتها وتكرارها...نرى ان الجميع يتباكى حول مصاب القضيه العراقيه ...وخناجر البعض تقطر دما عراقياً قانياً...ووجوهم عارية عن الحياء ...وبعض التيارات والجبهات والكتل بكل مجاميعها او ببعض هذه المجاميع ...تدخل اللعبه السياسيه لنخوض في مستنقع البرلمان بخطوط حمراء ..تفقد لونها في اول انعطافة ابتزاز ومساومه لتنفيذ (الحرب على الفساد)الذي اقر سابقا...للقفز وبأي ثمن على كراسي واصوات(اللعبه البرلمانيه) بطريقه سيدفع العراق والعراقيون ثمنها على قبلة خزعبلات وبهلوانيات فلان ...وعلان... وتعبان ..وذاك الذي(يردح)بلا خجل فوق كرامة العراق وعزته ..ونزيف ابناءه ...عند ابواب عواصم مصدري الارهاب ...والبهائم الانتحاريه من الاخوه الاعداء في دول الجوار...ومؤسسي مصائب الاطماع المقيته والفتن الطائفيه التي كانت قابعه تحت تراب السنين...متناغمة مع هلوسات رموز عصابات الاغتيالات والتصفيات (المقنعه)..اصحاب العثرات المزروعه في طريق العمليه السياسيه والتجربه الديمقراطيه الفتيه. بقايا الحثالات الارهابيه.. الحاليه تناور.. وتبتز ..وتضغط ...وتغرد نشازاً يستفز صمت الحزن العراقي ..رافعة خطوطها وخطوط (الجماعه النقشبدنيه)...العفلقيه... وخطوط ساكني(معسكر اشرف)من منافقي خلق الايرانيه ...متوهمة انها تجيد اللعبه السياسيه وفي جميع الحالات وبمختلف الظروف معتقدة انها (مدومنه على الرأسين) ..متناسية تماماً انه بمسلكها هذا تعيد قتل (دوشيش)المصالحه الوطنيه على يد الشعب العراقي الجريح الذي لا يزال نزيفه طريا ...وعلى الجانب الموازي لهذه(الطاوله السياسيه) يجلس (المدلل) ..الذي يمثل الرمز الجديد لجمهورية القتل وسفك الدماء الثالثه...والفيلق (الثامن)....الذي لم يكتمل في حينه ..والحرف (التاسع والعشرين) من ابجدية العروبه والاعراب الذي لم يكتشف لحد الان...يتصيد في اجواء العلاقات العكره للفرقاء ...مستعينا بالتراث البعثي العفلقي في المناورة والخداع واللعب على الحبال الاميركيه والعراقيه...واستنزاف ردود الافعال الغبيه للاخرين ..ليعبد الطريق لاستعادة امجاد البيان (رقم واحد) ...مضيفاً الى حاشيته بعض القوى والاطراف والشخصيات وبعض من اصحاب(العمائم)...و(السدارات)...و(الغتر)...و(العكل) المصابين (انتهازياً)بفقدان الذاكره ...كل هؤلاء ثعالب المرحله الراهنه من القوى الهجينه للجهد العروبي والمستعرب رافعين شعار (فجر ثم فاوض)...وعبر نهر الدم العراقي حيث تسبح نواياها الشريره ...باتجاه اللعبه البرلمانيه ...بسلطة البداوه ..والقسوه...والتخلف..لتنهش هذه الاقليه البعثيه المسعوره الجسد العراقي المنهك...غداً وبعد غد سيلتقي الفرقاء تحت قبة البرلمان العراقي بعد جولات من المناورات والمساومات والابتزازات ...وتعارض...وتضارب (الخطوط الحمراء) اللاوطنيه وتصادم النوايا اليعربيه السيئة الصيت ...سيخرج الجميع وعلى وجوههم تقاسيم الانتكاسه السياسيه واوجاع وخيبة امل الجماهير التي انتخبتهم ...وان اختاروا ..هيكلا سياسيا يأتمر بأوامرهم ....من الواجهات الحاليه او السابقه او المستقبليه ...مستغلين غباء وعطب ذاكرة ناخبيهم ...من بين المعوقين وطنياً ولعدة سنوات عجاف قادمه ...حيث غطت كل احداث التفجيرات والمفخخات ومفارز قطع الرؤوس...وتفجير الكنائس والجوامع والحسينيات...والسرقات والنهب على المكشوف...وكل ملفات الفساد المخفي والمعلن...على ما يدور خلف الكواليس...ولو الى حين....وان غدا لناظره....قريب........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-01
المسؤوليين يخافون على ارواحهم ماذا قدموا للعراق وشعب العراق بزمن صدام الطاغية لم ارى مسؤول وراءه سيارات حماية وسيارات مظللة والان من اين ما تلتفت تجد الجيش والشرطة وسيارات الحماية ونقاط التفتيش وكل مسؤول وسياراته المظللة والاسلحة هذا هو الارهاب اذا انتم تخافون على ارواحكم فما ذنب الشعب العراقي بالتفجيرات الارهابية وانتم تتباكون على الشعب العراقي بدموع التماسيح يا حكومة ويا برلمان انتم اللاحقون وصدام الحقير والطغاة السابقين
العراق
2011-09-01
اتمنى من الله الخير والتوفيق للعراق وشعب العراق ولكن بهذه الحالة التي تسير بها الحكومة والبرلمان الشؤون العراقية لا اتوقع الافضل والاحسن للعراق لان الحكومة والمسؤولين في وادي والشعب العراقي في وادي ولا احد يهتم بشؤون الشعب العراقي وهمهم هو كيف يسرقون اكبر كمية من اموال العراق وتبذير اموال الشعب العراقي على امور تافهة شخصية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك