ابو حسنين النجفي
كلمات ليس لها ابتزاز ولا مساومه بل كلمة حق يراد بها وجه الله وحرية الشعب الجريح الذي عانا ما عاناه في ظل الاستكبار والكذب من قبل الحكومه وبرلمانها للذي يراوح بمكانه وقضاته البائسين لقد ظهر لنا بعض من المستفيدين والمتقوقعين واكباش الفداء الذي في كل عصرة يحتظر بها المالكي وباقي الرؤساء فيزجونهم بيننا ليعتذروا وبالحقيقة هم يغيروا مسار الكلام الشعبي الذي اقلق مضاجعهم وبات من الضروريات على تغييرهم اما اليوم او الغد *فقد صرح اليوم الخبير القانوني طارق حرب ومتوجها بالكلام لسماحة السيد الصدر بعد اخراج المظاهرات في الوقت الراهن بحجج واهيه (لماذا) ليغيروا مسيرة الشعب لصالح كسب الوقت ليس الا لانهم تفاجؤا خقيقة لان هذا لم يكن بالحسبان ان الشعب العراقي سيحتج عليهم فانهم يعتبرون ان الشعب العراقي قد كسر ظهره وقد بات الشعب مسكين لا يقدر على العيش لان السادة السياسيين قد اطبقوا عليه واوصدوا الابواب هذا من قبيل سلطانهم وجبروتهم ونسوا وتناسوا ان الله قاهر العباد وقاهر الظلمة فان اوصدوا بابا فتح الله الف باب لا يا طارق حرب ولا ياطارق المشهداني ولا يا نجيفي ولا يا مطلك ولا يا مالكي لا لا لا الف مرة الشعب قد فاق من نومته وقد اعلم عليكم حرب ظروس ليس بالقلم او باليد او بالدعاء عليكم لا هذه المرة لن يقف بوجهه الا الله وقول مرجعيته الطاهرة والمخولين من قبلهم لن يكون مكان لكم بيننا الا الهروب الى مواطنكم التي ابيتم الا ان تحتظنونها وترعون مصالحها او القبور هذا بعد الحساب الطزيل الذي سنجريه عليكم وعلى اموالكم التي في الداخل والخارج لا نها ملك هذا الوطن العزيز وملك صرف لشعبه المظلوم وايتامه الذين قتلتموهم بمصالحكم التي ازكمت الانوف من روائحها المسيرة ظاهرن رغم انوفكم ورغم ايادي الغدر التي تنتمون لها ولكن هذه المرة لن تسقط قطرة من دمائنا بل دمائكم التي ستسيل ولنجعل منها لعنة على كل من اراد النيل من شعب العراق ثانية ان فكر وها انا باسم الله ورسوله ووليه والمؤمنون الحسينيون الطيبون الصابرون المظلومون المحتسبون فان متنا فانا راحلون لروئية العزيز الجبار ولكن لم نبقي على احد منكم ابدا باذن الله لينعم شعبنا سئمتوه الحياة ليعيش حرا يروي حكاياتنا للاجيال بان كم كنتم اقل من الخونه وافسد من المفاسد نفسها ولا تجوز اللعنة من اليوم الا عليكم لا نكم بعتم العراق وتزندقتم عليه فهل هذا جزائنا منكم ان انتخبناكم وان العزيز الكريم يقول (وهل جزاء الاحسان الا الاحسان) لكن جزائنا اصبح منكم (جزاء الاحسان بكان) نعم لقد ابكيتمونا حين قهرتم ومرموت مرارات اكباد شعبنا الذي لم يختر الا الله ورسوله واله الطاهرين وان ينعم بنعمة الاسلام فقط لا غير لا يريد مال ولا علمانية حقيرة مصحوبة بديمقراطية هي مطية امتطاها الشيطان اسمه البعث الفاجر نعم ابكيتمونا حينما رملتم نسائنا وايتمتم اطفالنا ولم تنصفوا المظلوم يوما ابدا نعم لقد ابكيتمونا حينما فرقتمونا طوائف وفرق وكتل ولم تجمعوا شملنا ابكيتمونا حينما وليتم علينا من لا يرحمنا من الجرمين الذين وليتموهم على رقاب اهل الشهداء ولم تبروا بالعراقيين اعود واقول يا ساسة العراق انتم لستم من نريد ارحلوا قبل فوات الاوان او استقيلوا حفاظا لكرامتكم ان بقيت لكم كرامة اصلااكرر ندائي لللمرجعية الطاهرة ان تقبلت منا مشروعنا ونحن عازمين على التغيير الا اذا اسجابت الحكومة والساسة لمطالب المرجعية ومن قلدتها من المسؤلين للتفاوض ولكن ليس على حساب الزمن با بالتاثير على الانفس كما قال تعالى (ويؤثرون على انفسهم ولو بهم خصاصة) لتتنازل الحكزمة من عليائها ولتتصاغر للشعب وتلبي كل احتياجاتنا فان الوقت قد قرب عسى ان يهدهم الله لرشدهم وليرجعهم عن غيهم والا فان الغاقبة وخيمة على الظالمين والمستكبرين والله المسدد للراي الصواب وللمرجعيةالطاهرة بزهامة سيدي ومولاي الامام المفدى السيد الطاهر الحسيني السيستاني روحي له الفداء هي الفصل ان المؤمنين الابطال الذين لم تغرهم الحياة بزخارفها سلوا السيوف ولن ترجع لاغمادها الا بجواب شافي للمرجعية وانا لحكمهم راضون تمت والله ولي التوفيق اقسم انه ليس كلام بل هي الحقيقة بام عينهاولا يكون شيء الا باذن الله وعلم المرجعية الطاهرة
https://telegram.me/buratha