المقالات

ملامح القيادة الشابة في الخطاب الحكيمي

823 09:08:00 2011-09-03

جواد الشمري

لايخفى على احد ان ملامح القيادة الشابة في الخطاب الحكيمي بدت واضة و جلية سيما ان سماحة السيد عمار الحكيم بدأ يتغيرات مهمة وجوهرية في شكل ومضمون مشروع المجلس الاعلى في بناء الدولة وخدمة المواطن واولى تلك التغيرات هي علم المجلس الاعلى ذو اللون الاخضر الى اللون الاصفر الذي يرمز الى الغيرة والحمية والشجاعة اضافة الى انه لون يسر الناضرين بدليل القرآن المعروف وغير كذلك اسم كتلة شهيد المحراب الى كتلة المواطن لانه الاساس في البناء وهو المستهدف من عملية التغيير هذه لانه (المواطن) بأمس الحاجة للاهتمام والرعاية وايلاءه كل الجهد والوقت لخدمة لانه المواطن العراقي الذي نزف حياته ثمنا لحريته ومازال يضحي بكل شي من اجل عراقه لذا بات لزاما وواجبا على كل من يملك الحس الوطني ان يبادر كل المبادرة وبكل ماؤتي من قوه من اجل المواطن الذي ينتظر من ينقذه ويوصله الى بر الامامن واني كون صادقا معه في وعوده وطروحاته ومشاريعه وشخصية السيد عمار الحكيم بدات تتبلور باتجاه ذلك سيما اذا ماعلمنا انه يمتلك طاقة واعدة في عالم السياسة مكنته لاجراء تلك التغييرات المهة في تياره وهو يضع اولى خطواته باتجاه تكوين خطاب خاص به يختلف عن كل التيارات والاحزاب السياسية الموجودة على الساحة اذ انغمس الجميع في البحث عن حقوقهم ومطالبهم ومغانمهم وهو كما يعتبره البعض حقا من حقوق تلك القوائم الانتخابية والكتل السياسية على اعتبار انها حصلت عليها من خلال صناديق الاقتراع ولذلك عندما تطالب تلك الكتل بحقوقها هذا حق مشروع لاغبار عليه مع اختلاف طرق المطالبة بتلك الحقوق على العكس من الخطاب الحكيمي الذي بدأ يتجه الاتجاه الصحيح والحقيقي نحو المواطن والمطالبه بحقوقه حصرا لاغير والدليل ان الحكيميين قد تخلوا عن حقوقهم في مواقف سابقه ومعروفة للجميع من اجل المحافظة على تماسك التحالف الوطني وليس بعيدا عن هذا الخط التضحية والايثار من اجل الاخر العراق وديمومة الشراكة التي كانت ومازالت شعارا ترفعه كتلة المواطن وقائدها الشاب القادم نحو المجد والعمل الحقيقي السيد عمار الحكيم الذي امتاز بكل ماتقدم اضافة الى الحيوية السياسية والنشاط العالي في متابعة الاحداث ورسم السياسة المعتدلة بين الاطراف السياسية وايجاد سبل الخروج من الازمات كالطاولة المستديرة وجمع الاطراف للحوار الهادف البناء وكذلك المبادرة الوطنية للصلاح واخيرا مبادرة عيد الفطر المبارك المتضمنة سبع نقاط للخروج من الازمة الحالية والقادم سيكون الافضل مادام المواطن هو المستهدف من كل ذلك...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك