جواد الشمري
لايخفى على احد ان ملامح القيادة الشابة في الخطاب الحكيمي بدت واضة و جلية سيما ان سماحة السيد عمار الحكيم بدأ يتغيرات مهمة وجوهرية في شكل ومضمون مشروع المجلس الاعلى في بناء الدولة وخدمة المواطن واولى تلك التغيرات هي علم المجلس الاعلى ذو اللون الاخضر الى اللون الاصفر الذي يرمز الى الغيرة والحمية والشجاعة اضافة الى انه لون يسر الناضرين بدليل القرآن المعروف وغير كذلك اسم كتلة شهيد المحراب الى كتلة المواطن لانه الاساس في البناء وهو المستهدف من عملية التغيير هذه لانه (المواطن) بأمس الحاجة للاهتمام والرعاية وايلاءه كل الجهد والوقت لخدمة لانه المواطن العراقي الذي نزف حياته ثمنا لحريته ومازال يضحي بكل شي من اجل عراقه لذا بات لزاما وواجبا على كل من يملك الحس الوطني ان يبادر كل المبادرة وبكل ماؤتي من قوه من اجل المواطن الذي ينتظر من ينقذه ويوصله الى بر الامامن واني كون صادقا معه في وعوده وطروحاته ومشاريعه وشخصية السيد عمار الحكيم بدات تتبلور باتجاه ذلك سيما اذا ماعلمنا انه يمتلك طاقة واعدة في عالم السياسة مكنته لاجراء تلك التغييرات المهة في تياره وهو يضع اولى خطواته باتجاه تكوين خطاب خاص به يختلف عن كل التيارات والاحزاب السياسية الموجودة على الساحة اذ انغمس الجميع في البحث عن حقوقهم ومطالبهم ومغانمهم وهو كما يعتبره البعض حقا من حقوق تلك القوائم الانتخابية والكتل السياسية على اعتبار انها حصلت عليها من خلال صناديق الاقتراع ولذلك عندما تطالب تلك الكتل بحقوقها هذا حق مشروع لاغبار عليه مع اختلاف طرق المطالبة بتلك الحقوق على العكس من الخطاب الحكيمي الذي بدأ يتجه الاتجاه الصحيح والحقيقي نحو المواطن والمطالبه بحقوقه حصرا لاغير والدليل ان الحكيميين قد تخلوا عن حقوقهم في مواقف سابقه ومعروفة للجميع من اجل المحافظة على تماسك التحالف الوطني وليس بعيدا عن هذا الخط التضحية والايثار من اجل الاخر العراق وديمومة الشراكة التي كانت ومازالت شعارا ترفعه كتلة المواطن وقائدها الشاب القادم نحو المجد والعمل الحقيقي السيد عمار الحكيم الذي امتاز بكل ماتقدم اضافة الى الحيوية السياسية والنشاط العالي في متابعة الاحداث ورسم السياسة المعتدلة بين الاطراف السياسية وايجاد سبل الخروج من الازمات كالطاولة المستديرة وجمع الاطراف للحوار الهادف البناء وكذلك المبادرة الوطنية للصلاح واخيرا مبادرة عيد الفطر المبارك المتضمنة سبع نقاط للخروج من الازمة الحالية والقادم سيكون الافضل مادام المواطن هو المستهدف من كل ذلك...
https://telegram.me/buratha