المقالات

مبادرة أخرى .. فهل من مجيب

914 14:38:00 2011-09-03

بقلم .. رضا السيد

لم نتفاجئ كثيرا عندما سمعنا عن مبادرة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي التي طرحها خلال صلاة عيد الفطر المبارك . والتي تتضمن مجموعة من النقاط تمثل حلولا واقعية للخروج من الأزمات التي يعاني منها المشهد السياسي العراقي من خلال طرح رؤيته الإستراتيجية حول وضع الحلول والمعالجات الواقعية ، الأمر الذي يمكن القادة السياسيين والحكومة العراقية في اتخاذ إجراءات كفيلة تساهم في وضع الجميع بالمسار الصحيح الذي يمكننا من الاستمرار . مبينا إن الشراكة الوطنية هي المدخل الوحيد لاستقرار العراق في مرحلته الحالية . داعيا القوى السياسية إلى إن تتلاحم وتتضافر وتتشابك الأيدي لتقف بوجه العبث الذي يلمسه الشعب العراقي في مجمل الموقف السياسي في البلد، والذي بات يشعر باليأس والإحباط جراء الأداء السياسي للعديد من القوى المتصدية لإدارة البلاد . وقد وضح سماحته المبادرة الجديدة التي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة . حيث عودنا سماحة السيد عمار الحكيم على مبادراته ( الكبيرة ) التي يسعى من خلالها إلى ترطيب الأجواء والعبور بالبلد إلى بر الأمان ، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين العراقيين وتفويت الفرصة على كل من يريد العبث بأمن ومقدرات العراق وشعبه . ولو إن بعضا من تلك المبادرات التي قدمها سماحته حسبت لصالح جهات أخرى ..؟ ولكن رؤية السيد الحكيم و( حكمته ) تحسب الأمور ابعد مما نتصور لان وطنية السيد الحكيم لا تقف عند جهة معينة ، فآل الحكيم معروفين بوطنيتهم وانتمائهم لهذا البلد منذ زمن الإمام محسن الحكيم ( رضوان الله عليه ) إلى يومنا هذا . على كل حال فقد تضمنت مبادرة السيد عمار الحكيم النقاط التالية :1 ـ أهمية احترام الدستور والالتزام بكافة مواده دون تبعيض أو تجزئة.2 ـ بناء دولة المؤسسات واحترام الصلاحيات ومساحات الاختصاص بين مؤسسات الدولة.3 ـ الشراكة الحقيقية بين المكونات الاجتماعية والقوى السياسية الممثلة لهذه المكونات.4 ـ التخطيط الإستراتيجي ووضع الخطط الوطنية الشاملة لكل مرافق الدولة والأعمار المطلوب فيها. 5 ـ محاربة الإرهاب وتحديد الخطط والوسائل والآليات المستخدمة في مواجهة الإرهاب.6 ـ محاربة الفساد الإداري في مؤسسات الدولة.7 ـ العمل على استعادة السيادة الكاملة بخروج العراق من البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك