المقالات

المواطن والوطن وما بينهما ......

724 18:46:00 2011-09-03

بقلم :نوال السعيد

حسنا فعل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عندما عمد الى تغيير اسم كتلته البرلمانية في مجلس النواب العراقي من كتلة شهيد المحراب الى كتلة المواطن.اعتبرها البعض، مع التغييرات الاخرى التي اعلن عنها رئيس المجلس السيد عمار الحكيم في خطبة صلاة العيد الاخيرة بأنها ضربت معلم جاءت في الوقت المناسب.تعبير ومفهوم المواطن يتسم بالسعة والشمولية والعمومية، وتغيب عنه حدود الفئوية والطائفية والقومية والمناطقية التي باتت تشكل عناوين ومظاهر واضحة في مجمل الخطاب السياسي والاعلامي لمختلف القوى والتيارات والشخصيات السياسية العراقية، في اطار سعيها لاستقطاب وجذب الجمهور اليها.توجد لدى المجلس الاعلى افكار واطروحات واراء ورؤى جيدة لبناء الدولة ومعالجة مشاكل وهموم الجماهير، وتحسين الواقع الحياتي والخدمي والامني للبلاد، ولديه شخصيات سياسية كفوءة وجادة ومخلصة، ويمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وعريضة، وهذه عوامل مهمة للغاية في العمل السياسي من اجل تحقيق النجاحات، ومعيار النجاحات مثلما يرى ويؤكد قادة المجلس الاعلى هو تقديم الخدمة للجمهور، وبما يضمن ويؤدي الى اصلاح وتحسين اوضاعه وظروفه العامة.والنقطة الايجابية التي يمتلكها المجلس الاعلى هي وضوح مواقفه وخطابه السياسي وابتعاده عن الازدواجية، سواء في علاقاته مع شركائه السياسيين او مع الجمهور او مع المحيط الاقليمي والمجتمع الدولي، وامتلاكه كتلة برلمانية قوية وفاعلة رغم ان عددها ليس كبيرا، لكن الانسجام وطرح المبادرات والمشاريع الهادفة التي تصب لخدمة المواطن يجعلها حاضرة بقوة وفاعلة وصاحبة ادوار ومواقف محورية.اتصور ان اسم كتلة المواطن سيكون اسمى على مسمى. وتعبيرا عن الواقع بالشكل الصحيح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك