المقالات

مبادرات كتلة(المواطن)

787 22:26:00 2011-09-03

الحاج طارق السعدي

التفاني في خدمة البلد هي ما تزال أهم ما يتسم به المنطوين تحت راية كتلة (المواطن) والذين عهدناهم حريصين على خدمة الوطن والمواطن ليطابق اسمهم عنوانهم،و لم تنقطع حسن النوايا من الحريصين على مصلحة البلاد يوما ما ولن تنقطع أبدا (بأذن الله)وكل مبادرة من شأنها تقريب وجهات النظر وهدم هول الفجوة بين مكونات الحكومة العراقية وخاصة السياسية منها هو أمر مرحب به ومحل احترام شديد،والحراك السياسي والنضوج في التعامل مع الأزمات وبشكل جدي وصحيح لبناء الوطن لابد له ان يمر عبر التحاور والنقاش للتوصل الى حلول مرضية وان لم تكن لترضي للجميع فأنها تلاؤم الأغلب على اقل التقادير .. وللخروج من المأزق والمتمثل بالسباق الحركي الذي أولجته الكتل السياسية المتصارعة للوصول الى دكه الحكم والتشبث بالمطالب دون القبول للحلول الوسطية ،وما أفرزته نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة من توازن وتقارب بالتمثيل قادت السياسيين إلى أن يطلقوا مبادرات وأطروحات للمحافظة على وضع كل كتلة لاستحقاقها الانتخابي حيث ان المشاركة الفاعلة لوضع البرامج والآليات والحلول لبعض المشاكل التي تواجه العملية السياسية ، ستكون بلا شك مقومة وداعمة للمشروع الوطني والأخذ بالبلاد الى بر الأمان..واجتماع الفر قاء السياسيين بكافة توجهاتهم كونهم المعول عليهم لقيادة العراق والتي شكلت كتلهم السياسية حكومته الجديدة لتلبي طموحات الشعب الذي أعطى الكثير من التضحيات وهو جدير بان يكون الحكام خدام له لا متسلطين عليه.وذلك من خلال إصرار الشعب على رسم خارطة العراق بطراز متقدم يحسده عليه اغلب المجاورين له الذين لم تريقهم هذه الطفرة الحضارية فاخذوا يضعون العصي في عجلة تقدمه ،و التداول والتباحث والتعاون المشترك والمراجعة والتقييم والوقوف عند ماسطره الشعب بأروع ملحمة أسطورية بالآباء والامتثال للقيادات الموجودة الحية النابضة من خلال المشاركة بالانتخابات .ان وضع الآليات وقبول الأخر واختيار الحلول المناسب بعيدا عن مصالح الأفراد الى مصلحة المواطن والوطن هذا ما بادر ودعا إليه الحريصين على مستقبل البلاد ولم يطالبوا بغيره أو اقل منه ولا أرى مبرر بالابتعاد عن الجلوس حول طاولة الحوار والتباحث ولا أجد سبب مقنع لذلك ما دام من خلاله تحل التعقيدات وترفع التخوفات..و النية الصادقة والعزيمة الحقيقة لإصلاح ما أفسده سوء الظن العالي بين الكتل السياسية،بحاجة الى ان يتبناها من ابتعد عن مماحكات ومكاسب السلطة والظفر بها،وهو ما اتسم به كتلة المواطن وليعلم جميع المعنيين أن لم تتدارك الأمور فإنها ستسير إلى مصير مجهول وتقودهم إلى نهاية مأساويه يكون من ضمن الخاسرين فيها هم من يعتبرون أنفسهم حكام العراق وسياسيه لان صبر الشعب نفذ ولم يعد بالمقدور السيطرة عليه في ظل تزايد المطالبات بغلق التنافس الغير مشروع واستخدام لغة التهديد والوعيد تحت مسوغات متعددة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك