علي حميد الطائي
الفوضى مفهوم شائع وواضح للمجتمع وهو غياب سلطه القانون وفقدان السيطره على مجريات الامور مما يؤدي الى الارباك وبالتالي ضعف مركز القرار وحصول الانهيار قد تحصل الفوضى في موسسات معينه صغيره كانت اوكبيره عندها يمكن السيطره عليها واعاده الامور الى نصابها باتخاذ القرارات المناسبه ويمكن ان تتسع الاظطرابات فتعم البلد باسره وعندها تحتاج الى صبر ورؤيه وتبرز الحاجه الى ايجاد فكره وطنيه او شعار منطقي او ديني يجتمع عليه الجميع او بمعنى اخر البحث عن مشتركات فكريه وطنيه سياسيه يؤمن بها الشعب بكل قومياته واطيافه ومذاهبه الدينيه واحزابه السياسيه والمتفق عليه ان نتاج الفوضى تدمير شامل للبنى التحتيه وضياع الثروات المتراكمه كالذي حصل في بلدنا المبتلى بلعنه النفط والدكتاتوريه وشهوه السلطه الى حد سفك الدماء والفوضى شانها شان نواميس الكون الاخرى يمكن التغلب عليها وازاله اثارها بعد زوال المؤثرات التي اشعلتها ومعالجتاها بقرارات دقيقه تلغي او تضعف من تاثيرها على حركه المجتمع ويمكن اعاده الامور الى سابق عهدها ولكن كيف يمكن السيطره على الفوضى التي دعة وطبل لها المستعمر واتخذها شعارا سياسيا وعمل على اذكاء نارها سرا
الحقيقه التي يجب ان نعرفها ان الفوضى واحده وهي مدمره مهما كانت الاهداف ومن يساعد على اندلاعها ويديم اوارها لابد ان تكون غايات دنيئه وغير شريفه وهكذا هو الاستعمار دائما وان تبدلت وجوهه واساليبه فتنبهوا ايها العراقيوت لما يحيط بكم ودعوا التنحار وحافظوا على العراق قبل ضياعه لاسامح الله
https://telegram.me/buratha