المقالات

اتفاق العراقية والاحرار .. هل يحصل ؟

829 23:21:00 2011-09-03

محمد الركابي

 على ما يبدو ان المصالح لسياسية المشتركة سوف تكون عاملا لعقد اتفاق ما بين نقيضين لطالما كانوا فرقاء طوال السنين السابقة ولكن يبدو الظروف السياسية جمعتهم على شيء معين وهو المصلحة السياسية المشتركة في اسقاط الثقة على حكومة رئيس الوزراء وخاصة وانه لم يلب أي من الاتفاقات مع الجانبين ولذلك كان ذاك الموضوع مدعاة لاتفاق محتمل بين الطرفين العراقية والاحرار .فمنذ بداية العملية السياسية الجديدة في العراق والديمقراطية ما بعد التغيير لم يتم أي اتفاق بين الطرفين بل على العكس كان دائما هناك عداء وبغض بينهما وبسبب مواقف رئيس القائمة العراقية ايام ما كان رئيسا للوزراء و ما قاده من عمليات عسكرية استهدفت ابناء الكتلة في النجف الاشرف والتي لم ينساها اتباع زعيم كتلة الاحرار الى يومنا هذا , ولكن يبدو ان المصالح السياسية المشتركة بين الطرفين في تغييب الثقة عن حكومة لم تفي بوعودها مع الطرفين قد يكون سببا لجمع الآراء والاتفاق المشترك بينهما وهذا ما صرح به اعضاء القائمة العراقية حول امكانية تشكيل تكتل جديد في مجلس النواب من اجل سحب الثقة عن الحكومة الحالية وكذلك ما يدولا من حديث حول دعم رئيس كتلة الاحرار لإقامة تظاهرات شعبية ضد الحكومة وتردي مستوى خدماتها وهذا م تناوله اكثر من نائب عن الكتلة .و لا يمكن اعتبار تصريحات اعضاء القائمة العراقية آتية من فراغ حول امكانية الاتفاق وتشكيل كتلة في البرلمان لسحب الثقة ما لم توجد وتتوفر مثل هكذا ظروف سياسية وكذلك وجود اتفاق مبطن لذلك والعجيب ان كتلة الاحرار التي هي اليوم تعارض سياسة الحكومة الحالية كانت هي اولى الكيانات السياسية المنزوية تحت خيمة الائتلاف الوطني وخالفت كل الشركاء لتعلن تأييدها ودعمها لرئيس الوزراء يوما ما كان بأشد الحالة السياسية التي يحتاجها لنيل الثقة والاصوات لاعتلاء منصب الحالي , فيا ترى ما هي الاسباب التي دعت هذه الكتلة لتغيير موقفها واحتمالية الاتفاق مع الند لرئيس الوزراء الحالي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-09-05
التعليمات والاموال السعودية العربية الاشتراكية هي السبب
الدكتور شريف العراقي
2011-09-04
الاحرار ليسوا بعثيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك