المقالات

مسؤولية قيادة العراق

744 00:16:00 2011-09-04

حسين الاعرجي

مسؤولية جسيمة وخاصة مع اختلاف اطيافه ومكوناته وافكاره ولابد لمن يرغب بتولي مسؤولية قيادة العراق عليه ان يراعي كل هذه الامور وعليه كذلك الابتعاد عن ايجاد الازمات الداخلية وخاصة مع الشركاء الموجودين في العملية السياسية والذين كلا من هم يمثل طائفة او مكون معين وعليه كذلك الابتعاد عن التحدث بأسلوب تمثيل جزء واحد من هذا الوطن وإنما عليه الحديث باسم تمثيل الشعب بأكمله لأنه مسؤول عنه وهذا ما يحتاج اليه اليوم بلدنا فنحن لسنا بحاجة الى ازمات داخلية من اجل منصب او وزارة ما وعلى ساسة البلد تقدير المسؤولية والمخاطر التي تعصف بهذا الوطن ومن دول الجوار له فمن جانب هناك تصعيد من الجارة تركيا في محاولاتها لتخلص من الحزب المعارض لها والذي يتخذ من الاراضي العراقية منطلقا للقيام بأعمال في داخل الاراضي التركية مما حدا بها الى قصف اراضينا وقرانا وحتى توفر النية لشن هجوم بري لوقف اعمال الحزب المعارض لها , ومن جانب الجارة ايران ما تقوم به بين الحين والاخر من قطع للمياه عن الاراضي العراقية مثلما حدث في موضوع نهر الوند و ما يبثه الاعلام من تصاريح اعلامية لقضاء الفاو وما ينحدر على اراضي ذاك القضاء من املاح قادمة منها , وليكتمل الموضوع مع الجارة الكويت وما تشهده العلاقة معها من توتر غير مسبوق وفقدان الثقة ومن كلا الجانبين وهذا ما عبر عنه الجانب الكويتي على مستويات عالية من المسؤولين لديها حتى وصل الحال بهم انهم لا يثقون بالقائمين بالمسؤولية فيه وحتى ان الخارجية العراقية لم تلعب الدور المطلوب منها ولم تبذل المساعي اللازمة من اجل تحسين الاوضاع وكان الوزارة تمثل الطيف الكردي فقط وليس كل العراقيين .وما زاد الوضع سواء ان المسؤولين التنفيذين في الحكومة لهم من المشاكل الداخلية ما يمنعهم حتى من التفكير بما يجري بمحيط العراق الجوارية وتاركين الامور للقدرة الالهية لحل كل الازمات المحيطة به وكذلك وما يمكن ان يلحق به من اذى واخطار , والا هل يعقل ان الحكومة المركزية لم تسمع وتعلم بموضوع الصيادين الذين تم احتجازهم من قبل السواحل الكويتية مع العلم انهم كانوا ضمن المياه الاقليمية العراقية وتطورات مشروع ميناء مبارك و التصعيد الجديد من السعودية واتهامها لرئيس كتلة الاحرار حول احتلالها ومهاجمتها وغيرها من القضايا الاخرى وساستنا في غفلة من كل هذا .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-09-04
مسؤليتهم اعدام المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك